نائل البرغوثي أقدم أسير في العالم
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
نائل صالح عبد الله البرغوثي، أقدم أسير سياسي في العالم حسب موسوعة غينيس عام 2009، وأحد رموز الصمود الفلسطيني.
دخل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 عامه ال 45 في سجون الاحتلال، وهي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة.
وتعرض البرغوثي خلالها لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ونُقل مرارا بين الزنازين والعزل الانفرادي، وحُرم من الزيارات العائلية.
وازداد وضع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية سوءا، خاصة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان من المقرر الإفراج عنه ضمن الدفعة السابعة من اتفاق المرحلة الأولى قبل أن يقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرجاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، بسبب ما وصفه بالانتهاكات المتكررة من جانب حركة حماس.
وقد استبق الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عنه، بمنع زوجته من السفر واللقاء به، بعد قرار إسرائيل إبعاده إلى الخارج بشكل دائم عند إطلاق سراحه.
وقصة نائل البرغوثي تسلط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين، وتبقى شاهدا حيا على جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحقهم.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الصحافة الفلسطینیة مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
أقدم متجر ألعاب في التاريخ؟ اكتشاف مذهل يكشف ألعاب أطفال بيعت في سوريا قبل 4500 عام!
شمسان بوست / متابعات:
أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صنعت بمدينة حماة بسوريا خلال العصر البرونزي أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا بسوريا قبل 4500 عام وفق باحثة بالمتحف الوطني الدنماركي.
وقالت المعدة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة “تشايلدهود إن ذي باست” العلمية المتخصصة ميته ماري هالد لوكالة فرانس برس “إذا كان المرء (في ذلك الزمن) يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا”.
ولكن حتى في ذلك الوقت قبل 4500 عام، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن “يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين”.
فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسوريا، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.
وأوضحت الباحثة “على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماما التي تشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون”.
وأشارت إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها.
وأملت في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين من كثب إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل.
وأضافت “غالبا ما تصنف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل عما إذا كانت ألعابا مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جدا”.
ويصعب التعرف على طبيعة الألعاب إذ نبش معظمها خلال الحفريات الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.
المصدر: “فرانس برس”