إجراءات مهمة من «القومية للأنفاق» لتنفيذ مشروع ترام الرمل بالإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
حددت الهيئة القومية للأنفاق، تفاصيل الأعمال الخاصة بالبدء الفعلي في تنفيذ مشروع تطوير ترام الرمل بمحافظة الإسكندرية، موضحة أنها أعلنت عن طرح مزايد أعمال هدم وإزالة وبيع أنقاض لمنشآت قائمة بمسار ترام الإسكندرية «الرمل – فيكتوريا» وكذا موقع ورش الصيانة بمنطقة مصطفى كامل.
هدم المباني والمنشآت في مسار ترام الرملوأكدت الهيئة في مستند حصلت «الوطن» على نسخة منه، أن الأعمال تشمل هدم المباني والمنشآت المُحددة على مسار ترام الرمل، مشددة على ضرورة أن تُجرى أعمال الهدم بالتوالي المناسب وذلك لمراعاة اتزامن المبنى أثناء الهجدم وعجم حدوث أية انهيارات تنتج من عدم اتزان الأعضاء الإنشائية لإزالة أجزاء أخرى أو لتشوين مخلفات يزيد وزنها عما يمكن أن يتحمله الأسقف والهيكل الإنشائي بأمان.
وشددت الهيئة على أنه لا يُسمح بغلق أية شوارع مجاورة أو تحديد المرور بها إلا بعد أخذ موافقة المجلس المحلي وإدارة المرور ويراعى ألا تسبب أعمال الهدم في عُطل للمرافق العامة كالهرباء والمياه والتليفونات.
إجراءات الأمان في المبانيوأكدت الهيئة القومية للأنفاق، على ضرورة أن تشمل احتياطات الأمان التي يجب أن يتم اتخاذها إقامة ستائر واقية حول واجهة المبنى وتكون بالتصميم والمتانة الكافية لحجز أية مخلفات وعدم سوقطها على المارة كما تكون ذات سدودية كافية لمنع الأتربة والغبار وتلوث الأجواء المجاورة للمشروع ويكون التصميم الإنشائي لها يتضمن الأمان تحت الأحمال الواقعىة عليها خاصة أعمال الريح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الأنفاق الهيئة القومية للأنفاق المترو القومية للأنفاق ترام الرمل
إقرأ أيضاً:
هل تختفي الدلتا ومدينة الإسكندرية وتتعرضان للغرق؟ وزيرة البيئة تجيب
أجابت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول إمكانية التنبؤ، عن طريق الأرصاد الجوية، بموجات الطقس العنيفة في ضوء التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، كما حدث في الإسكندرية، بشكل يتطابق مع الواقع عند حدوثه، قائلة: "لأنها غير معتادة، وما نعمل عليه منذ أربع سنوات ونعكف على الانتهاء منه هو تفعيل نظام الإنذار المبكر لآثار تغير المناخ".
أضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: "هناك مخرجات من مؤتمر المناخ، أحدها نظام الإنذار المبكر، وهو عبارة عن نموذج رياضي مستنبط من الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ. قمنا بجلب هذا النموذج، وبدأنا عملية (تمصيره)، أي تكييفه مع السياق المصري، وأدخلنا فيه بيانات لإنتاج خريطة تفاعلية بالتعاون مع الأرصاد، وذلك استنادًا إلى المعلومات التاريخية، لتكون التوقعات والتنبؤات أكثر دقة وفاعلية، وبأقرب ما يكون إلى الواقع".
ولفتت إلى أن الوزارة تعمل على مزيد من التطوير لتلك الخريطة التفاعلية لتكون أكثر قدرة على التنبؤ، قائلة: "إحدى صور مجابهة التغيرات المناخية هي تدشين صندوق الخسائر والأضرار، وما حدث في الإسكندرية لن يمر بسهولة، فدولة مثل مصر معروفة وثابت علميًا لدى مؤسسات المناخ والتغيرات المناخية الدولية بأنها من ضمن الدول المتأثرة بتلك التغيرات.
ومن أجل ذلك، تم العمل على هذا الصندوق، وسيتم تفعيله خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر قادمة عبر مجموعة من المشروعات، ليس فقط لمعالجة ما حدث في الإسكندرية، ولكن أيضا لحماية المحاصيل حتى لا تتأثر وتكمل دورتها الإنتاجية".
وردا على سؤال الحديدي: "هل تختفي الإسكندرية ودلتا النيل بعد عدد من السنوات كما تتوقع بعض الدراسات؟" ردت الوزيرة: "الدراسات تحمل سيناريوهين، أحدهما متشائم، والآخر متفائل. السيناريو المتشائم يتوقع غرقًا كاملاً للدلتا والإسكندرية، أما المتفائل فيتوقع حدوث أضرار جسيمة ما لم يتم اتخاذ إجراءات. وهو يتحدث عن عام 2100، وليس الآن".
وشددت على أن الدولة، في استراتيجيتها للتعامل مع الأمر، تأخذ كافة السيناريوهات على محمل الجد، وتستعد لها عبر استراتيجيات وإجراءات حمائية لتقليل آثارها، قائلة: "فيه ناس كتير كانت بتسأل: ليه بنعمل 16 مدينة عمرانية خارج الدلتا؟ لأن 80 إلى 90% من السكان يعيشون في منطقة الدلتا، وبالتالي، الشروع في بناء 16 مدينة جديدة بنموذج عمراني متكامل هو لتشجيع الناس على التوسع خارج الوادي".
وأكدت أن تجنب تلك السيناريوهات يعتمد على محورين: على مستوى الدولة، من خلال استكمال إجراءات الحماية وتفعيل نظام الإنذار المبكر، وعلى مستوى التخطيط العمراني من خلال إنشاء 16 مدينة عمرانية متكاملة، بالإضافة إلى الإجراءات التي نقوم بها أثناء الأزمات، مثل استخدام التكنولوجيا.
وأشارت إلى أنه وفقًا للسيناريو المتفائل، الذي يقول إن أماكن محددة هي الأكثر عرضة للتأثر، فقد بدأ العمل عليها عبر إجراءات الحماية.
وعن مخاطر تسرب مياه البحر، قالت: "هذه إحدى الأمور التي نعمل عليها بشكل كبير جداً، عبر إجراءات من وزارة الري والموارد المائية، من خلال الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية".