بوتين: سنواصل زيادة قدرات الجيش والأسطول الروسيين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
روسيا – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس أن روسيا ستواصل زيادة القدرات القتالية لجيشها والأسطول البحري الحربي.
وقال بوتين في كلمة تهنئة بمناسبة عيد حماة الوطن، الذي تحتفل به روسيا في 23 فبراير: “اليوم في ظروف التغيرات المتسارعة في العالم يبقى نهجنا الرامي إلى تعزيز وتطوير القوات المسلحة دون أي تغيير”.
وتابع: “سنواصل لاحقا زيادة القدرات القتالية للجيش والأسطول وجاهزيتهما القتالية باعتبارها أهم عنصر ضمان أمن روسيا وسيادتها في الحاضر والمستقبل وتنميتها المطردة”.
وأكد بوتين أن من بين “الأولويات غير المشروطة تأمين الاحتياجات الحقيقية للقوات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا). وسنواصل تزويد القوات المسلحة بالنماذج الحديثة الجديدة مع مراعاة تحليل خبرة الاستخدام القتالي للأسلحة والمعدات”.
وقدم بوتين الشكر لأفراد القوات المسلحة الروسية، مشيرا إلى أن المشاركين في العملية العسكرية في أوكرانيا “يدافعون عن مصالح ومستقبل روسيا”، واصفا إياهم بأنهم “الأبطال الرئيسيون في يوم حماة الوطن”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. حماة الوطن: مصر ستظل صاحبة الدور الأعمق والأصدق في الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد محمد مجدي صالح، القيادي بحزب حماة الوطن وأمين الحزب بمدينة الشيخ زايد، أن إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يمثل رسالة متجددة بأن القضية الفلسطينية ستظل في قلب الأمة العربية ووجدانها، وأن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف أو المساومة مهما طال الزمن.
وقال صالح إن هذا اليوم يعكس موقفاً عالمياً واضحاً بأن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه، مؤكداً أن التضامن الحقيقي لا يكون بالشعارات، بل بالمواقف الفاعلة والدعم المستمر لحقوق هذا الشعب الصامد.
وأضاف أن مصر كانت وستظل صاحبة الدور الأعمق والأصدق في الدفاع عن القضية الفلسطينية، سواء من خلال جهودها السياسية والدبلوماسية لوقف التصعيد، أو من خلال قيادتها المستمرة لمسار المصالحة الفلسطينية، بالإضافة إلى دورها الإنساني في دعم غزة وتخفيف معاناة أهلها، وحرصها الدائم على تثبيت التهدئة وفتح قنوات الحوار.
وأوضح صالح أن الموقف المصري الراسخ تجاه فلسطين ليس موقفاً طارئاً، بل هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم والمساندة، تجسده توجيهات القيادة السياسية التي جعلت من القضية الفلسطينية أولوية ثابتة في السياسة الخارجية المصرية، دفاعاً عن الأمن القومي العربي وحقوق الشعوب.
واختتم قائلاً: “في هذا اليوم، نجدد عهدنا بأن تبقى فلسطين قضيتنا المركزية، وبأن دعمنا للشعب الفلسطيني واجب وطني وإنساني، حتى ينال كامل حقوقه العادلة والمشروعة، وتقوم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.