أكد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أن القوات المسلحة الليبية، سواء في الشرق أو الغرب، لن تسمح بحدوث أي اقتتال داخلي في المستقبل، بعدما اكتسبت خبرة كافية وأدركت أن الصراعات المسلحة تضر بالوطن، مشددًا على أن المشكلة الأساسية تكمن في السياسيين، داعيًا إياهم إلى الاحتكام لصناديق الاقتراع بدلًا من التمسك بمواقف تعرقل المسار السياسي.

التفاهم بين السياسيين

وأوضح صالح، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على «قناة القاهرة الإخبارية»، أن التردد في تشكيل سلطة موحدة وتأجيل الانتخابات يشكل ضررًا بالغًا على الشعب الليبي، وقد يؤدي إلى حالة من الفوضى، وهو ما لا يتمناه أحد، مضيفًا أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو التفاهم بين السياسيين، مما سيمكن ليبيا من استكمال المسار الديمقراطي وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن الانتخابات بطبيعتها تعكس التباين في الآراء، ومن يحصل على 51% من الأصوات يصبح الفائز، سواء كان رئيسًا للدولة أو نائبًا في البرلمان، معتبرًا أن المطالبة بالإجماع التام بين الليبيين قبل إجراء الانتخابات هو مطلب غير واقعي، يهدف فقط إلى عرقلة العملية السياسية، مشددًا على أن الانتخابات هي السبيل الوحيد لحسم مستقبل ليبيا، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام بالمسار الديمقراطي وعدم وضع عراقيل أمام إرادة الشعب.

اقرأ أيضاًرئيس مجلس النواب الليبي: إنهاء ولاية السلطة التنفيذية.. وحكومة «حماد» هي الشرعية

رئيس مجلس النواب الليبي يبحث مع سفير هولندا مستجدات الأوضاع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليبيا الجيش الليبي رئيس مجلس النواب رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح القوات المسلحة الليبية رئیس مجلس النواب النواب اللیبی

إقرأ أيضاً:

ليس فى الأمر جديد!

□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!

□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.

□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.

□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!

□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.

□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.

□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.

د. محمد مجذوب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ليس فى الأمر جديد!
  • رئيس الوزراء العراقي يأمر بتحقيق فوري لمعرفة ملابسات الاشتباكات المسلحة بالكرخ
  • الصفدي يلتقي رئيس هيئة وأعضاء إدارة النادي الفيصلي
  • المستشار “صالح” يلتقي أعيان ومشايخ وحكماء المنطقة الغربية
  • «عقيلة صالح» يلتقي وفداً من أعيان ومشايخ وحكماء المنطقة الغربية
  • رئيس مجلس النواب يعزي نظيره الروسي في ضحايا تحطم الطائرة المدنية
  • رائد مقدم: المصريين الأحرار يعود بقوة للمشهد.. ونركز على الانتخابات الفردية لاسترجاع مكانتنا
  • مكتب المشهداني:لايوجد متحدث رسمي بأسم رئيس البرلمان
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره التونسي بعيد الجمهورية
  • "النواب الليبي" يطالب بموقف دولي حازم وعاجل ضد التجويع بغزة