تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, بحزن بالغ مقطع فيديو يدمي القلوب لأحد شهداء القوات المسلحة والذي استشهد خلال إحدى المعارك.

وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد ظهر الشهيد النقيب الطيب حسن عبد ربه, وهو يوصي أهله وكأنه يعلم باقتراب موعد استشاهده.

حيث طلب الشهيد النقيب, من كل من له دين أن يعفيه, كما طلب من أسرته والدته ووالده وزوجته وأبنائه أن يعفو عنه, وأوصى بعدم إقامة سرادق عزاء عند وفاته.

وأمر الشهيد وبحسب ما نقل محرر موقع النيلين, أن يتم دفنه في مقبرة زملائه الذين استشهدوا قبله خلال الحرب بالقرب من السلاح الطبي.

كما أوصى أهله.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تناسل الحروب

تناسل الحروب

التقي البشير الماحي

قامت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة بفرض عقوبات على أفراد وشركات كولومبية لمشاركتها في القتال الدائر في السودان عن طريق مده بمرتزقة ومقاتلين، هذه الخطوة في ظني لا تأثير لها على مجريات الحرب في السودان فدوماً ما كانت هناك جهات داعمة اليوم كولمبية وأمس كوبية وغداً دولة جديدة.

السودان ظل لعقود طويلة مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن الواحد وتناسلت فيه الحركات المسلحة بأسماء يصعب حتى حصرها. لم تشكُ حركةٌ فيه من قلة التمويل، وهذه حقيقة يعلمها قادة الحركات المصطفّون اليوم إلى جانب القوات المسلحة في قتالها ضد الدعم السريع أو تلك التي تقاتل إلى جانب الدعم السريع.

عندما تتوفر البيئة المناسبة لتوالد الناموس لا يمكنك أن تسأل عن المصادر التي يتغذى منها هذا الناموس ليعود ويمارس عليك ما برع فيه. فالشركات التي تصنع الذخيرة ووسائل القتل مستعدة دائمًا لتمويل كل من يريد استخدام منتجاتها بوسائل وطرق دفع أكثر راحة وهي فرصة للتخلص من كلفة تخزينها والعمل على تطوير منتجاتها من خلال التجربة الحقيقية على أجساد الغلابة والمستضعفين في دول العالم الثالث.

قد تصلح العقوبات وسيلة للضغط وجرّ الأطراف إلى التفاوض وتحكيم صوت العقل، ومعرفة أن هذه الحرب لا منتصر فيها على الإطلاق بعد مضي قرابة ثلاثة أعوام. الدعم السريع غير مؤهل حتى للبقاء كجسم دعك من أن يكون طرفًا في الحكم، وذلك بسبب ما حدث منه طيلة فترة الحرب وقبلها، فلم يقدم ما يشفع له صبيحة يوم إيقاف الحرب، وإلقاء اللوم دومًا على جهة أخرى حيلة لا تنطلي حتى على غافل.

قيادات الجيش السوداني غير مؤتمنة على أرواح الناس وحمايتهم وهم أكثر من فرّط في حماية الناس والأمن القومي، والجميع ينبه إلى خطورة ما يمكن أن يحدث وظلّوا هم المغذّين والقائمين على ما حدث، ورعوا ذلك حتى صبيحة الخامس عشر من أبريل محدثين أكبر شرخ مرّ على تاريخ السودان وظلّوا طيلة فترة الحرب يعيدون استخدام أسطوانة مشروخة معلومة للجميع حتى قبل قيام الحرب.

اليوم أصبح بعض قادة القوات المسلحة أكثر جرأة، وهم يطلقون مصطلح “جنجويد” وهو اسم ظلّ لفظًا يطلقه الثوار في كل محطات تبديل وتغيير هذا الاسم منذ أن سُمي بحرس الحدود وغيرها من الأسماء في محاولة لتبديل جلده حتى غدا الدعم السريع ولكن ظلّوا هم الجنجويد ماركة مسجلة باسم الحركة الإسلامية التي برعت في تغيير جلدها كالحرباء.

آخر ما توصلوا إليه تصريح أحد قياداتهم أنهم ليسوا بإخوان مسلمين ولكنهم مؤتمر وطني وكأن من علمهم الأب فليو ثاوس فرج وليس حسن البنا.

الوسومالأمن القومي الإدارة الأمريكية التقي البشير الماحي الجنجويد الجيش السوداني الحركات المسلحة القوات المسلحة المرتزقة الكولومبيين ثورة ديسمبر كوبية كولومبيا مليشيا الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. اعترف بالشماتة.. “بقال” يكشف شعور “الدعامة” بعد مقتل مطربهم الأول إبراهيم إدريس: (أقاموا له أكثر من 100 صيوان عزاء)
  • حسام موافي لأسرة طفل السباحة: ابنكم شهيد.. فيديو
  • وزارة الثقافة والاعلام تؤكد ثبات موقفها الداعي إلى إيقاف المظاهر الاحتفالية والحفلات والبرامج الغنائية خلال هذه الفترة
  • بعد وفاته.. موعد ومكان عزاء الفنان سعيد مختار
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفًا و373 شهيدًا
  • الفنان الشهير محمد النصري يلتحق بالقوات المسلحة السودانية
  • تناسل الحروب
  • انتشال 30 جثمان شهيد من مقبرة جماعية بغزة
  • غزة : الدفاع المدني يواصل انتشال أكثر من 300 شهيد من المقابر العشوائية
  • انتشال جثامين 30 شهيدًا من مقبرة جماعية في مستشفى الشفاء بغزة