ندوة تثقيفية لـ«مستقبل وطن» بالقليوبية حول دور مصر في الدفاع عن فلسطين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
نظمت أمانة التدريب والتثقيف بحزب مستقبل وطن في القليوبية، برئاسة الدكتور إبراهيم راجح، أمين التدريب والتثقيف بالحزب، ندوة تثقيفية بعنوان «دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية»، بحضور ورعاية المستشار مسعد بيومي، الأمين العام لحزب مستقبل وطن بمحافظة القليوبية، والنائب مصطفى النفيلي، أمين التنظيم بالحزب، وحضور عدد من أعضاء مجلس النواب، من قيادات الحزب، وبحضور الدكتور مصطفى الغريب، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب في جامعه بنها.
وأكد راجح في كلمته بالنددوة، أن الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية، ممثلا في الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية بكل مؤسساتها، جاء ثابتًا ومشرفًا ونابعًا من قراءة دقيقة ومتأنية لأوضاع المنطقة، مشيدًا بما أكد عليه الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة، على موقف مصر الثابت بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كسبيل وحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار للجميع.
وأضاف أن الدور المصري الحاسم لمنع تهجير أهالي قطاع غزة ومنع الإجراءات الذي كانت تسعى سلطات الاحتلال من خلالها إلى تصفية القضية الفلسطينية للأبد، كان محل احترام دول العالم، لافتا إلى أن مصر قدمت الكثير على مدار التاريخ لمساندة القضية الفلسطينية، والقيادة السياسية عازمة على مواصلة الجهود حتى إقرار الحق الفلسطيني وإقامة دولتها المستقلة. وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية مستقبل وطن غزة القليوبية فلسطين القليوبية ندوة القليوبية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أمين اتحاد المحامين العرب يشيد بالموقف المصري في دعم القضية الفلسطينية
أكد سيد شعبان، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، دعم الاتحاد للقيادة السياسية المصرية في تمسكها بحق الفلسطينيين في الأرض ومعارضتها لمشروع التهجير وكذلك الموقف المصري من إدخال المساعدات.
وأشاد شعبان خلال لقاء يوليو الفكري الثالث الذي يعقد بنقابة الصحفيين على مدار يومين بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو، بالجهد المصري لتوحيد الفصائل الفلسطينية تحت راية واحدة، مشددا على أن الكيان الصهيوني لا يجب أن يفلت من جرائمه في غزة.
ونوه الأمين العام لاتحاد المحامين العرب إلى أن مصر لم تتوقف على مدار تاريخها عن دعم كل فصائل المقاومة بالمال والسلاح، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ظل مدافعا عن القضية الفلسطينية حتى آخر لحظة في حياته، كما كانت ثورة يوليو دافعت عن القضية الفلسطينية منذ يومها الأول.
وتابع: "ثورة يوليو تذكرنا بانتصارات عظيمة ويدعونا للفخر الكبير بمعاركها الداخلية والخارجية كانت فتحا كبيرا امتدت لثورة الجزائر وانتصرت أمام الاستعمار الفرنسي والعدوان على مصر كان لضرب خيمة القائد ثورة يوليو حققت أهدافها للمصريين بنسبة تنمية غير مسبوقة وخاضت معارك كبرى ضد الاستعمار وقدمت نموذجا صلبا".