تعاون استثنائي بين “ڤيو” و”إس تي سي تي ڤي” يسلط الضوء على مجموعة مميزة من المسلسلات التركية والأفلام العربية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
جدة : البلاد
أعلنت كلاً من “ڤيو” (Viu)، المنصة الرائدة لخدمات بث الفيديو عبر الإنترنت، التابعة لمجموعة “بي سي سي دبليو” (PCCW)، و”إس تي سي تي ڤي” (STC TV)، المنصة الرائدة لخدمات بث الفيديو عبر الإنترنت التابعة لمجموعة الاتصالات السعودية (STC) عن تعاونهما لتبادل محتوى فريد يتضمن أكثر من 50 عملاً، مما يُساهم في تعزيز المحتوى على كلتا المنصتين، بهدف تلبية أذواق المشاهدين في جميع أنحاء المنطقة.
سيستفيد من هذا التعاون كلتا المنصتين، حيث ستحصل “إس تي سي تي ڤي” على إمكانية الوصول إلى مسلسلات تركية وعربية مميزة، بينما ستُضيف “ڤيو” مجموعة مُختارة من الأفلام العربية عالية الجودة إلى مكتبتها، مما يوفر محتوى متنوع وجذاب لمشاهدي المنصتين. وتتضمن مجموعة الأفلام العربية من “إس تي سي تي ڤي” فيلم “بيت الروبي”، الذي حقق نجاحاً كبيراً من حيث نسبة المشاهدة في الربع الأخير من عام 2024، وغيرها من الأفلام الأخرى مثل “تاج”، و”تاني تاني”، و”عمهم”. وفي المقابل، ستحصل “إس تي سي تي ڤي” على إمكانية الوصول إلى المسلسلات التركية التي تحظى بشعبية كبيرة على منصة “ڤيو” مثل “رجل العصا” و”الطيبة” و “أبي البطل”، بالإضافة إلى العديد من المسلسلات العربية الناجحة مثل “إكس لانس”، و”سوشيال”، و”انحراف”.
وعن هذا التعاون، قال سامر مجذوب، المدير العام لدى شركة “ڤيو” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تمثل هذه الشراكة مع “إس تي سي تي ڤي” نقطة تحول هامة في سعينا لتقديم تجارب ترفيهية متميزة للمشاهدين في جميع أنحاء المنطقة. ومن خلال الجمع بين محتوى “ڤيو” المتميز ومجموعة الأفلام المختارة من “إس تي سي تي ڤي”، سنتيح للمشاهدين تجربة بث مُتكاملة وغنية تُناسب أذواقهم وتطلعاتهم”.
وبدوره قال تركي النعيم، نائب الرئيس لخدمات النمو في مجموعة الاتصالات السعودية “إس تي سي”: “تُعد شراكتنا مع “ڤيو” خطوة كبيرة في مسيرتنا نحو إعادة صياغة مفهوم الترفيه لعملائنا. فمن خلال دمج محتوى “إس تي سي تي ڤي” الضخم مع “ڤيو”، فإننا نعمل على تقديم تجربة مشاهدة فريدة لتلبية الأذواق المتغيرة للجمهور السعودي. ستعزز هذه الشراكة من مكانتنا كشركة رائدة في قطاع الترفيه الرقمي في المنطقة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إس تي سي تي ڤي ڤيو إس تی سی تی ڤی
إقرأ أيضاً:
“ديلويت وكاوست” تتعاونان لاستكشاف آفاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية
• تركز الشراكة على الأبحاث والتدريب وحلول الذكاء الاصطناعي القابلة للتطبيق للإسهام في تحقيق رؤية 2030
البلاد (جدة)
كشفت ديلويت الشرق الأوسط عن توقيع اتفاقية تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست).
تهدف الاتفاقية لبدء تعاون جديد يجمع بين معهد الذكاء الاصطناعي التابع لشركة ديلويت الشرق الأوسط، ومنظومة الأبحاث في الجامعة؛ لتطوير دور الذكاء الاصطناعي في المملكة والمنطقة ككل، وكذلك إنشاء منصة تجمع بين الإنجازات العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي والتطبيقات التجارية؛ بما يضمن عدم حصر البحوث المتطورة ضمن الأوساط الأكاديمية فحسب، بل تمهيد الطريق أمامها للانتقال إلى مختلف القطاعات والأسواق والمجتمعات في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
وسيتعاون الطرفان لتطوير مشروعات تعالج بعض أصعب تحديات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تجهيز الجيل القادم من المواهب في المجال من خلال المحاضرات وورش العمل وبرامج التدريب وفرص التبادل.
وتكمن الفكرة المحورية لهذه الشراكة في أن الابتكار لا يصبح ذا مغزى إلا عندما يكون مشتركاً ومتاحاً للجميع.
وستعمل الجهتان على نقل المعرفة عبر إقامة الندوات والمؤتمرات المشتركة؛ لإدخال نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة والملكية الفكرية الناتجة عن هذه المشاريع حيّز الاستخدام التجاري.
وستتركز الجهود أيضاً على السياسات والحوكمة، مع دراسة دقيقة للتداعيات الأخلاقية لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأثرها المجتمعي في المملكة.
وتستفيد الشراكة من الخبرة العالمية لمعهد الذكاء الاصطناعي التابع لشركة ديلويت، الذي أرسى مكانته بصفته مركزاً لابتكارات الذكاء الاصطناعي في مناطق أخرى من العالم.
ومن خلال تكييف هذا النموذج ليناسب المملكة العربية السعودية على وجه التحديد، ستعمل ديلويت مع كاوست؛ لضمان توافق هذا التعاون مع الأولويات الوطنية لرؤية السعودية 2030، التي تضع التكنولوجيا والاستدامة ورأس المال البشري في صميم التحول الاقتصادي.
تسريع الابتكار
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سلطان بك خونكاييف، الشريك في ديلويت الشرق الأوسط:” نؤمن في ديلويت بأن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر دوره على إعادة تشكيل القطاعات فحسب، بل ينشئ أيضاً أساليب جديدة بالكامل للتفكير في مستقبل العمل والتدريب والمجتمع.
وأضاف: من خلال الشراكة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، نجمع بين الخبرة العالمية والمعرفة المحلية لتسريع الابتكار في المملكة العربية السعودية، وتشكل مذكرة التفاهم هذه باكورة سلسلة من التعاون التي نعتزم إقامته في المنطقة، حيث سيركّز كلٌّ منها على ضمان توظيف القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي لتحقيق نتائج ملموسة للمجتمع والاقتصاد”.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور جيانلوكا سيتي، عميد قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في كاوست: “يعكس هذا الاتفاق مع ديلويت التزام كاوست ببناء شراكات توسّع نطاق أبحاثنا وابتكاراتنا. ومن خلال توحيد الجهود، نهدف إلى تسريع تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المسؤولة وتوفير فرص جديدة لتبادل المواهب والمعرفة، بما يدعم ريادة المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويسهم في تحقيق الأولويات الوطنية والعالمية على حد سواء”.
حلول نوعية
ولن تقتصر هذه الشراكة على المعامل أو الفصول الدراسية، بل سيتم تطوير حلول نوعية خاصة بالقطاعات التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث فيها فرقاً مباشراً، سواء في مجالات الصحة أو الخدمات المالية و المصرفية أو الطاقة أو اللوجستيات. كما ستساعد أعمال قياس الأداء في وضع أفضل الممارسات لاعتماد هذه الحلول. وستتفرع عن هذه الشراكة مجموعة من المبادرات، مع التزام الطرفين بتطوير استراتيجيات يمكن توسيع نطاقها خارج المملكة.
ورسّخ معهد الذكاء الاصطناعي التابع لديلويت مكانته على مستوى العالم؛ بصفته مركزاً يجمع بين البحث الأكاديمي وتطبيقات الأعمال العملية، ويمثل هذا الاتفاق الخطوة الأولى لإدخال نفس النموذج إلى المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع حجم وطموح رؤية 2030.
وبالنسبة لديلويت، يشكل هذا المسار استمراراً لرحلة أوسع تركّز على العمل مع أبرز المؤسسات المستقبلية في المنطقة لتسريع اعتماد الابتكار. أما بالنسبة لكاوست، فهو وسيلة لربط قوتها الأكاديمية وقدراتها البحثية وثقافتها في التميز العلمي بأهداف التحول الاقتصادي للمملكة.
وفي الوقت الذي تتطلع فيه المملكة العربية السعودية إلى المرحلة المقبلة من رؤية 2030، يشكّل هذا التعاون بين كاوست وديلويت مثالاً عملياً على كيفية التقاء العلم بالأعمال والتدريب ، ليس فقط لدفع مسيرة الذكاء الاصطناعي إلى الأمام، بل لضمان وصول ثماره إلى مختلف شرائح المجتمع. ويشكّل توقيع مذكرة التفاهم بداية رحلة مشتركة تهدف إلى وصل الخبرات العالمية بالرؤية المحلية، وإتاحة مساحات جديدة للإبداع والبحث العلمي، وللأشخاص الذين سيواصلون استكمال هذه المسيرة.