زار رئيس "المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع" عبدالهادي محفوظ  وزير الداخلية العميد احمد الحجار، في حضور مستشاره في العلاقات العامة زياد موسى.

وشدد الحجار خلال اللقاء  بحسب بيان عن محفوظ على" ضرورة تغليب منطق الدولة على اي اعتبار آخر، وعلى مواجهة الفساد والحاجة الى إيلاء الكفاءة المكان الاول في الادارة، ومواجهة الطوائفية والتشديد على فكرة المواطنة".



بدوره،  شدد محفوظ على "دور الاعلام في صناعة الرأي العام، وعلى ضرورة تطبيق القانون المرئي والمسموع وباقي القوانين في حال نشر الاخبار الكاذبة والشائعات والاساءة الى الآخر والتحريض الطوائفي والسياسي".

 واشار البيان الى ان المجتمعين نوهوا"بدور النخب الفكرية في دعم العهد وحكومته وخطاب القسم، والابتعاد عن المحسوبية والتحضير لانتخابات بلدية نزيهة، والى مساهمة الاعلام في الاستقرار وفي الفعل البناء للكلمة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد 4 أيام من التعب المستمر | مقلب قاسٍ يُحوّل حلم فتاة إلى صدمة ويُجبر والدها على كسر الورد ومخاطبة الرأي العام

في زمن باتت فيه التفاصيل الصغيرة قادرة على إشعال موجات واسعة من التفاعل، خرجت قصة إنسانية بسيطة لكنها مؤثرة من قلب القاهرة لتكشف جانبًا آخر من معاناة الأسر المكافحة من أجل لقمة العيش. حسن أبو السعود، الأب البسيط الذي يسعى لمساندة ابنته ذات الـ17 عامًا في بناء حلم صغير بعمل شريف، وجد نفسه في مواجهة خيبة مؤلمة بعدما وقع ضحية طلب مزيف لباقة ورد أُعدّت بجهد لأيام. ورغم الألم الذي خلّفته هذه الواقعة، فإن ما حدث لاحقًا شكّل نقطة تحوّل لم تكن في الحسبان، وحوّل اللحظة القاسية إلى مساحة رحمة ودعم مجتمعي غير متوقعة.

مقلب مؤذٍ.. وخيبة أمل موجعة

ويحكي حسن أبو السعود، في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد”، أنّ مجموعة من الشباب تواصلوا معه وطلبوا منه تنفيذ أوردر ورد كبير، مؤكدين أنّه سيُقدّم في مناسبة خطوبة. البنت، بدورها، جلست أربعة أيام كاملة تعمل على تجهيز الطلب، بكل شغف وحماس، حتى أثّر التعب في جسدها.

ولأن الأب رجل بسيط وغير متمرّس في خدمات الشحن، اتفق مع الشباب أن يتم التسليم في محطة عين شمس. لكن الصدمة كانت حين وصل إلى المكان ولم يجد أحدًا، واكتشف أن الجميع قد أغلق هواتفه.

ويقول بحسرة: “معنويًا دمروني… ليه تضحكوا على الراجل الكبير والبنت الصغيرة؟ أنا أصلاً ما خدتش منهم فلوس، بس ليه الإيذاء؟”.

غضب لحظي يتحول إلى فيديو مؤثر

نتيجة الغضب والوجع الداخلي، عاد الأب إلى منزله، وأمسك بالورد الذي صنعته ابنته بجهد كبير، وكسره أمام الكاميرا في فيديو عبّر فيه عن ألمه وعن إحباط ابنته التي اجتهدت بلا مقابل.

لكن هذا الانفجار العاطفي لم يكن نهاية القصة، بل بدايتها. فالانتشار الكبير للفيديو جعل كثيرين يتعاطفون معه، ويفتحون له باب رزق جديد، كما قال: “هو ده اللي فتح الخير علينا”.

أب يحمي ابنته… ويرفض أن يزجّ بها في عالم السوشيال

وكان حسن أبو السعود واضحًا حين قال إنه لا يريد لابنته الظهور على مواقع التواصل أو تقديم محتوى بلا قيمة. أراد فقط أن تعمل بكرامة، وتكسب من مجهودها، من دون أن تكشف عن نفسها أو تتعرض لأي استغلال.

لكن ما حدث جعله يشعر بالخذلان، ودفعه للقول لابنته بحنان الأب: “طول ما أنا على وش الدنيا… متزعليش ولا تشتغلي، والفلوس اهي”. كلمة تختصر خوف أب وحرصه على حماية ابنته من قسوة الحياة.

رسالة أبو السعود للشباب والأهالي

واختتم أبو السعود حديثه برسائل مؤثرة، موجّهة للشباب وللأسر على حد سواء.

وقال للشباب: “اشتغلوا واجتهدوا… اعملوا مستقبل لنفسكم… وخليك في حالك وما تتدخلش في شؤون الناس”.

أما للأهالي، فقد أكد على ضرورة مراقبة الأبناء ومعرفة أماكن وجودهم، ومن يصاحبون، مضيفًا أن إهمال الأسرة قد يدفع الشباب للضياع.

وأشار إلى مشاهدته لمجموعات من المراهقين تحت الكباري فاقدي الوعي، معتبرًا أن السبب الأول وراء ذلك هو غياب الرقابة الأسرية، قائلاً: “اهتموا بأولادكم… خليه مجتمع صالح ومتربي تربية كويسة”.

وبين لحظة الخداع التي كسرت قلب الأب، وانكسار ابنته التي بذلت جهدها على أمل بسيط، تحولت الحكاية إلى رسالة أبعد من مجرد مقلب مؤذٍ. أصبحت درسًا اجتماعيًا يذكّر بضرورة الوعي والمسؤولية، ويعكس أهمية احتواء الشباب وتشجيعهم على العمل الشريف بدل إحباطهم. ورغم الألم، وجد حسن أبو السعود وابنته تعويضًا معنويًا كبيرًا في تضامن الناس معهم، وكأن المجتمع بأكمله اختار أن يجبر بخاطرهم بعد جرح لم يستحقوه. هكذا انتهت القصة كما بدأت: بإنسانية… لكنها هذه المرة مطمئنة وملأى بالخير.

طباعة شارك لقمة العيش القاهرة عين شمس فيديو مؤثر الأب

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يلتقي الأمين العام للمنظمة الدولية للدفاع المدني
  • التصديري للصناعات الكيماوية: الاقتصاد الدائري لم يعد رفاهية… بل ضرورة لإطلاق طاقات صناعة البلاستيك
  • متابعة الانتخابات في الدوائر الملغاة.. رؤساء اللجان يطلعون الرأي العام على سير التصويت
  • محفوظ يشرح دور الاعلام في مواجهة الحرب الاسرائيلية
  • وزير الاتصال يشارك في حفل اختتام ملتقى الاعلام الليبي
  • كلام براك: جس نبض الحزب وتهيئة الرأي العام اللبناني لمرحلة مختلفة
  • بعد 4 أيام من التعب المستمر | مقلب قاسٍ يُحوّل حلم فتاة إلى صدمة ويُجبر والدها على كسر الورد ومخاطبة الرأي العام
  • مساعد وزير الداخلية ومساعد المفتش العام للشرطة بسلطنة عُمان يرأسان اجتماع لجنة التنسيق الأمني والعدلي
  • اجتماع في المالية.. تشديد على إصلاحات الطاقة واستمرارية المشاريع الممولة دوليًا
  • بين الصلاحيات والقانون.. عطلة يوم النصر تشغل الرأي العام العراقي