الجيش السوداني واصل هجومه على عناصر الدعم السريع في محيط جسر سوبا جنوب شرقي الخرطوم منذ صباح السبت.

الخرطوم: التغيير

أعلن الجيش السوداني اليوم الاثنين، تمكن القوات المسلحة وقوة درع السودان والمستنفرين من تحييد جسر سوبا بالعاصمة الخرطوم من الإتجاه الشرقي، واستلام منظومة تشويش كاملة، بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع.

ومنذ صباح السبت واصل الجيش هجومه على عناصر الدعم السريع في محيط جسر سوبا جنوب شرقي الخرطوم والذي يقع على النيل الأزرق ويربط بين منطقتي سوبا شرق وغرب، وبين الخرطوم وشرق النيل.

وأعلن اللواء الركن ياسر الصديق القائد بمتحركات سهل البطانة- بحسب الصفحة الرسمية للجيش اليوم- تحييد القوات المسلحة وقوة درع السودان والمستنفرين كبري سوبا “ودحر مليشيا أسرة دقلو وطردهم من داخل المنازل والأعيان المدنية في محور سوبا”.

فيما ظهر قائد قوة درع البطانة أبو عاقلة كيكل في مقطع فيديو، يرفع فيه التمام لرئيس المجلس السيادي، القائد العام وقادة القوات المسلحة، معلناً تقدم القوات المسلحة وقوة درع السودان والمخابرات في محور منطقة سوبا من الإتجاه الشرقي وتحييد كبري سوبا وتكبيد المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ومطاردة فلولهم الهاربة.

وقال كيكل وهو يظهر في مدخل الجسر: “نرفع التمام للقائد العام للقوات المسلحة من جسر سوبا”. مؤكداً عزمهم الزحف نحو عمق الخرطوم وشرق النيل لدحر الدعم السريع، ودعا سكان مناطق سوبا شرق إلى العودة إلى منازلهم.

وكان كيكل ظهر بوقت سابق في مقطع فيديو من داخل قسم شرطة سوبا، معلناً سيطرة قواته على القسم القريب من الجسر.

بدروها، أعلنت شعبة استخبارات معسكر العيلفون بالقوات المسلحة استلامها منظومة تشويش كاملة في محور كبري سوبا من قوات الدعم السريع.

وفي الأثناء، نقلت قناة (الجزيرة) عن مصادر أن الجيش سيطر على جسر الحرية الذي يربط وسط الخرطوم بجنوبها، بالتزامن مع انتشار قوات الجيش في منطقة السوق العربي بوسط العاصمة، في إطار عملياته المستمرة للوصول إلى القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

الوسومأبو عاقلة كيكل الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان جسر الحرية جسر سوبا درع البطانة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أبو عاقلة كيكل الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان جسر الحرية جسر سوبا درع البطانة القوات المسلحة الدعم السریع جسر سوبا

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع (الجنجويد)، «مليشيا إرهابية تتحرك كأعمدة موت»

من أحاجي الحرب ( ٢١٣٠٧ ):
○ كتب: د. Yousif Kamil Amin
لقد قمت بترجمة هذا الحوار إلى العربية، وهو لقاء أجرته قناة BFMTV في برنامج BFM Story مع الكاتب والفيلسوف الفرنسي برنار-هنري ليفي عقب عودته من السودان. وصف ليفي ما يجري بأنه «أشرس وأكثر الحروب نسيانًا في العالم اليوم»، مقدّمًا صورة لبلد ممزق بالانتهاكات والنزوح الجماعي، مشيرًا إلى وجود 12 مليون نازح من أصل 51 مليون نسمة، وهي أرقام قال إنها تكشف حجم المأساة التي تمر «تمامًا تحت رادار الإعلام العالمي».
???? ليفـي حسم الرواية التي يحاول البعض تبسيطها بجهل حينا وخبث أحيانا أخرى:
❌ هذه ليست حربًا بين جنرالين!
⚠️ ليست نزاعًا قبليًا أو عرقيًا كما يُروّج البعض.
✅ بل هي انقسام سياسي حقيقي بين مشروعين متناقضين لمستقبل البلاد.
???? وأوضح أن أحد هذين المشروعين يقوده حميدتي عبر مليشيا الدعم السريع (الجنجويد)، التي وصفها بأنها «مليشيا إرهابية تتحرك كأعمدة موت» لا تعرف سوى الحرق ، النهب ، القتل ، الاغتصاب
???? وأضاف: «جمعت شهادات نساء تطاردك ليلًا ونهارًا»،
????مشددًا على أن هذه الأفعال تمثل إرهابًا بالمعنى الكلاسيكي للكلمة، على طريقة داعش والقاعدة.
???????? كما ربط ليفي بشكل مباشر بين هذه الجرائم والدعم الخارجي، مؤكدًا أن الإمارات هي الداعم الرئيسي لهذه المليشيا، واصفًا وقوفها إلى جانبها بـ «❌ الخطأ السياسي والأخلاقي الفادح».
وفي هذا السياق، نقل ليفي رسالة واضحة من الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان إلى أبوظبي، حيث اعتبر أن الإماراتيين الذين وقفوا في محطات كثيرة في الجانب الصحيح من التاريخ، يرتكبون اليوم خطأً كبيرًا بدعمهم لهذه المليشيا، لكنه خطأ قابل للإصلاح إذا اختاروا التراجع عنه ووقف هذا المسار الذي يهدد السودان كله.
???? وأوضح ليفي أن البرهان يطالب بإنهاء ما وصفه بـ « حالة الخلط التي تساوي بين الجلاد والضحية في الخطاب الدولي»،
مشددًا على أنه لا يجوز خلق أي معادلة زائفة بين الطرفين. ✅ ليفـي أيّد هذا الموقف بشكل كامل وشرح أن الواقع واضح مهما كانت الظروف:
✔️ لدينا من جهة حكومة سودانية شرعية يقودها مجلس سيادة ورئيس وزراء مدني، مهما كانت لها من عيوب،
❌ وفي الجهة الأخرى مليشيا إرهابية ترتكب جرائم ضد المدنيين وضد الإنسانية.
وأكد أن الاستمرار في مساواة الطرفين هو خيانة للواقع ويمنح المليشيا غطاءً للاستمرار في جرائمها.
????️ ليفي وصف ما يجري بأنه ليس مجرد كارثة إنسانية، بل مشروع سياسي لتدمير السودان وتحويله إلى «دولة تهريب» تبيع نفسها لأعلى المزايدين على حساب حضارة السودان العريقة التي تضاهي حضارة الفراعنة.
وأوضح أن البرهان، الذي كان أحد الموقّعين على اتفاقات أبراهام، «يقدم الكثير» للمجتمع الدولي، معتبرًا أن وقف الدعم الخارجي، خصوصًا من الإمارات، يمكن أن يغيّر مسار الحرب ويمنح السودان فرصة للنجاة.
واختتم ليفي حديثه بينما تُعرض صور الخرطوم وطريق الأبيض والفاشر، قائلاً: «لا أحد يعرف، لا أحد يهتم. وهذه، بالنسبة لي، أكبر مظلمة في العالم».
————————-
برنار-هنري ليفي فيلسوف وكاتب وصانع أفلام فرنسي، وُلد في 5 نوفمبر 1948 في مدينة بني صاف بالجزائر، ويُعد من أبرز الوجوه الفكرية والسياسية في فرنسا منذ السبعينيات. برز كأحد أعضاء مجموعة “الفلاسفة الجدد” التي انتقدت الماركسية والأيديولوجيات الشمولية. عُرف بمشاركته في قضايا حقوق الإنسان ونشاطه في مناطق النزاعات مثل البوسنة وليبيا والسودان. يُعتبر ليفي من المؤيدين البارزين للكيان الصهيوني، حيث يرى في دعمها دفاعًا عن الديمقراطية ورفضًا لمعاداة السامية، لكنه في الوقت نفسه لا يتردد في انتقاد بعض سياساتها، خاصة ما يتعلق بالاحتلال ومعاملة الفلسطينيين، مؤكدًا أن بقاء الكيان يعتمد على التمسك بالقيم الأخلاقية والديمقراطية..
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جواهر المبارك في تسجيل تحدد مكان اعتقالها من قبل الدعم السريع
  • الدعم السريع (الجنجويد)، «مليشيا إرهابية تتحرك كأعمدة موت»
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة يصدان هجوما على الفاشر
  • الدعم السوداني
  • شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع “حميدتي” داخل منزله بالخرطوم
  • بارا في قبضة الجيش السوداني
  • العمليات القتالية تحتدم.. وطيران الجيش السوداني يسيطر على أجواء كردفان
  • عيدروس الزبيدي يدعو في اجتماع عسكري رفيع المستوى لقادة الجيش حضره قائد قوة الواجب السعودية إلى وحدة الصف والاستعداد للقضاء على عدو واحد مشترك
  • الجيش الروسي يحيّد ويصيب نحو 200 جندي اوكراني في مقاطعة تشيرنيغوف
  • الجيش السوداني يسترد مدينة كبيرة في كردفان