الصحة العالمية: 548 ألف طفل تلقوا لقاح شلل الأطفال بغزة في آخر جولة تطعيم
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية ان 548 ألف طفل تلقوا لقاح شلل الأطفال في غزة في آخر جولة تطعيم.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلي أن الممرات الطبية في غزة بحاجة إلى التوسع وإلا فإننا سنضطر إلى إجلاء المرضى طبيا لسنوات قادمة.
وعبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ بشأن التطورات في الضفة الغربية وتأثيرها على الرعاية الصحية.
انطلقت الجولة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، السبت، حيث استمرت لمدة 3 أيام، إذ تستهدف الأطفال دون سن 10 سنوات، وتُنفذ بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة.
وأوضح وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، أن الجولة تشمل الأطفال الذين تلقوا التطعيم سابقًا في جميع محافظات القطاع الجنوبية، في خطوة تهدف لتعزيز الحماية ضد هذا المرض، وضمان صحة الأطفال في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية قطاع غزة التطعيم ضد شلل الأطفال المزيد الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 840 مليون امرأة تعرضن للعنف الجسدي والجنسي
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن سيدة من بين كل 3 نساء تعرضت للعنف الجسدي أو العنف الجنسي خلال حياتهن؛ أي ما يُقدر بـ840 مليون امرأة عالميا، وهو رقم لم يتغير تقريبا منذ عام 2000.
وأضافت المنظمة، في تقرير حديث، أن الأشهر الـ12 الماضية سجلت تعرض 316 مليون امرأة للعنف الجسدي أو الجنسي من قبل شريك حميم، وهو ما يمثل 11% من النساء اللائي تبلغ أعمارهن 15 عاما أو أكثر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش يحذر من الوضع الأمني في غرب أفريقيا والساحلlist 2 of 2فيديو.. مساندة شعبية وقانونية للشيخ عكرمة صبري خلال محاكمتهend of listوأكدت المنظمة العالمية أن العنف ضد المرأة يظل واحدا من أكثر أزمات حقوق الإنسان استمرارا وأقلها معالجة في العالم، وسجلت إحراز تقدم ضئيل على مدى عقدين من الزمن.
وجاءت الإحصائيات المعلنة في تقرير رائد أصدرته منظمة الصحة العالمية وشركاء أمميون قبيل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يُحتفل به في 25 نوفمبر/تشرين الثاني.
من أكثرها انتشارا في تاريخ البشريةوقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن العنف ضد المرأة يعد من أقدم "أشكال الظلم وأكثرها انتشارا في تاريخ البشرية، ومع ذلك فهو من أقلّها خضوعا للمعالجة".
وأضاف غيبريسوس أنه لا يمكن لأي مجتمع أن يدعي العدل أو الأمان أو الصحة بينما يعيش نصف سكانه في خوف، مؤكدا أن إنهاء هذا العنف "ليس مجرد مسألة سياسية؛ بل هو مسألة كرامة ومساواة وحقوق إنسان".
وأشار المتحدث ذاته إلى أن "وراء كل إحصائية امرأة أو فتاة تغيّرت حياتها إلى الأبد"، معتبرا أن تمكين النساء والفتيات ليس خيارا، بل هو شرط أساسي للسلام والتنمية والصحة، وشدد على أن عالما أكثر أمانا للنساء هو عالم "أفضل للجميع".
يذكر أن 117 دولة أبلغت خلال 2025 عن جهود لمعالجة العنف الرقمي، لكن الجهود تظل مجزأة في مواجهة هذا التحدي العابر للحدود الوطنية.