بحضور إبراهيم الدبيبة واللافي.. الدبيبة يراجع في الدوحة مع “آل ثاني” المشاريع المشتركة مع قطر
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
ناقش عبد الحميد الدبيبة، والوفد المرافق له، المشاريع المشتركة مع قطر، خلال لقائه مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، في الديوان الأميري بالعاصمة الدوحة.
وأوضحت منصة حكومتنا، في بيان، أنه خلال الاجتماع، ناقش الجانبان ترتيبات عودة خطوط الطيران بين البلدين، في إطار دعم قطاع الطيران المدني وتعزيز الربط الجوي بين البلدين.
كما تم مراجعة التقدم المحرز في ملفات التعاون الاقتصادي والاستثماري والمشاريع الاستراتيجية المشتركة، التي يجري تنفيذها وفق خطط العمل المتفق عليها، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال الإعلام والتدريب الإعلامي، بما يسهم في تطوير القدرات الوطنية في هذا القطاع.
وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بما يخدم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
ورافق الدبيبة، في زيارته من حكومته وزير المواصلات محمد الشهوبي، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمار علي محمود، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية مصطفى المانع، ومستشار الأمن القومي إبراهيم الدبيبة.
الوسومالدبيبةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يدشّن مشروع توزيع المساعدات العينية في تشاد للعام 2026م
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة إنجمينا مشروع توزيع المساعدات العينية في جمهورية تشاد للعام 2026م، ضمن تعهد المملكة المعلن في مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد بمدينة جدة عام 2024م.
حضر التدشين القائم بالأعمال بسفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية تشاد محمد بن عبدالعزيز السالم، وممثل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الإنساني والتضامن الوطني أبكر محمد سعيد، ومندوبو المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني، وممثل المركز.ويهدف المشروع إلى توزيع (61.915) سلة غذائية متكاملة في 14 ولاية هي: البحيرة، كانم، بحر الغزال، حجر لميس، وداي، إنيدي الغربية، البطحاء، قيرا، شاري باقرمي، مايوكيبي الشرقية، لوغون الغربية، ماندول، تانجلي، إنجمينا، يستفيد منه (200) ألف شخص من الأسر ذات الاحتياج والنازحين داخليًا والمتأثرين من الأزمات الإنسانية.
وعبر القائم بالأعمال بسفارة المملكة لدى تشاد محمد السالم عن فخره باستمرار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة في تشاد، مؤكدًا أن هذا المشروع يجسّد توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في دعم الدول المحتاجة وتعزيز التضامن الإنساني العالمي، فيما عبر ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الإنساني والتضامن الوطني أبكر سعيد عن شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا على ما تقدمه من مساعدات إنسانية وإغاثية بمختلف المجالات الحيوية لبلاده، مشيرًا إلى أن مثل هذه المشاريع تُسهم بفعالية في تحسين الأمن الغذائي وتعزيز الاستقرار الاجتماعي في العديد من المناطق التي تعاني هشاشة الأوضاع المعيشية.
ويأتي هذا المشروع الحيوي تأكيدًا للدور الإنساني الرائد للمملكة وجهودها المتواصلة في دعم الدول الشقيقة والصديقة، وتخفيف معاناة الفئات الأشد احتياجًا في مناطق الأزمات والنزاعات.