كاراجر يوضح تصريحاته بشأن فرص فوز محمد صلاح بالكرة الذهبية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
خرج جيمي كاراجر، لاعب منتخب إنجلترا السابق، لتوضيح تصريحاته التي أثارت الجدل بشأن فرص النجم المصري محمد صلاح في التتويج بالكرة الذهبية، وذلك بعد مباراة ليفربول أمام مانشستر سيتي، حيث أكد أن تصريحاته فُهمت بشكل خاطئ.
وأوضح كاراجر عبر حسابه على منصة "X"، أن حديثه كان يتمحور حول صعوبة موقف صلاح في المنافسة على الجائزة نظرًا لكونه يلعب مع منتخب مصر، الذي قد لا يشارك في بطولة كبرى تمنحه أفضلية للفوز بالجائزة.
وقال كاراجر: "إذا قدم صلاح موسمًا عاديًا مع ليفربول، لكنه فاز بكأس الأمم الإفريقية وكان أفضل لاعب في البطولة، فأنا لا أعتقد أنه كان سيفوز بالكرة الذهبية، لأنني لا أرى أن كأس الأمم الإفريقية تحمل نفس الوزن الذي تحمله بطولات أخرى".
وأشار إلى أن اللاعبين الذين ينتمون إلى منتخبات أوروبية قوية، مثل كيليان مبابي مع فرنسا، لديهم فرص أكبر للفوز بالكرة الذهبية في حال تحقيقهم لقب كأس العالم أو اليورو، مقارنة بلاعبين من منتخبات مثل أوكرانيا أو بولندا، مثل أندريه شيفتشينكو أو روبرت ليفاندوفسكي، الذين لم تكن لديهم فرص واقعية للتتويج بالبطولة لدعم موقفهم في الفوز بالجائزة.
وأضاف كاراجر: "أعلم أن ساديو ماني جاء في المركز الثاني في ترتيب الكرة الذهبية بعد فوزه بكأس الأمم الإفريقية، لكن ذلك لم يكن كافيًا بمفرده، بل ساعده أيضًا الموسم الرائع لليفربول الذي كان قريبًا من تحقيق رباعية تاريخية".
وأكد أنه لم يكن يقصد التقليل من قيمة كأس الأمم الإفريقية، لكنه يرى أن بطولات مثل كأس العالم، اليورو، ودوري أبطال أوروبا تتمتع بثقل أكبر في تحديد الفائز بالكرة الذهبية.
واختتم حديثه قائلًا: "التعبير الذي استخدمته ربما لم يكن دقيقًا، لكنني كنت أحاول توضيح نقطة واضحة، وأتفهم أن بعض الجماهير لم يعجبها ما قلته، وهذا أمر طبيعي، لكنني قررت توضيح موقفي بعد رؤية العديد من التفسيرات غير الدقيقة لتصريحاتي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح منتخب إنجلترا الكرة الذهبية كاراجر جيمي كاراجر المزيد کأس الأمم الإفریقیة بالکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
قطر توجه رسالة لغوتيريش بشأن هجوم إيران على قاعدة العديد
وجهت دولة قطر رسالة إلى أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، وكارولين رودريغيز-بيركيت، المندوبة الدائمة لجمهورية غويانا التعاونية لدى الأمم المتحدة، رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.
وقالت قطر، في الرسالة التي وجهتها الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة وأوردتها وكالة الأنباء القطرية، الثلاثاء، إنه "مساء أمس (الإثنين) تعرضت دولة قطر لهجوم صاروخي من قبل الحرس الثوري الإيراني استهدف قاعدة العديد الجوية، وتصدت له الدفاعات الجوية القطرية بنجاح".
وأعربت قطر عن إدانتها الشديدة للهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة، واعتبرته "انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مشددة على أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي.
وأكدت أن "استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار".
ونوهت دولة قطر بأنها كانت "من أوائل الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، وأكدت أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها".
وشددت على ضرورة "اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة اتخاذ المجلس تدابير عاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في سائر منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير".