لمعاقبة زوجها.. أم ترمي أطفالها الثلاث في بئر
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شهدت منطقة ساماستيبور في ولاية بيهار الهندية جريمة مروعة خالية من الإنسانية، لزوجة قتلت أطفالها الثلاثة بعد شجار مع زوجها، في محاولة لانتقامها منه.
ووفق "TIMES NOW" فقامت الشرطة الهندية باعتقال المتهمة سيما ديفي "36 عاماً" واتهامها بضربها لأطفالها الثلاثة أولاً ثم إلقائهم في بئر بعد مشادة مع زوجها تشاندان ماهاتما.
وتعود تفاصيل الحادثة عندما سأل الزوج زوجته عن مكان الأطفال قالت لهم أنهم اختفوا ليتقدم بعدها الزوج بشكوى للشرطة.
وأضافت الشرطة أنه بعد تلقي الشكوى، بدأت عملية بحث وتم انتشال الجثث من بئر قريبة من منزلهم.
#समस्तीपुर जिला अन्तर्गत #चकमेहसी थाना क्षेत्र के ग्राम मालीनगर में घटित घटना से संबंधित.....@bihar_police@bihar_iprd#samastipurpolice #BiharPolice #HainTaiyaarHum pic.twitter.com/kFvWl2D97U
— Samastipur Police (@Samastipur_Pol) February 24, 2025وفي وقت لاحق، اعترفت المرأة بالجريمة أثناء الاستجواب. وتم التعرف على الأطفال المتوفين وتتراوح أعمارهم بين 2 و 6 أعوام.
وهزت الواقعة مواقع التواصل في الهند، إذ تسائل البعض "ما ذنب الأطفال الأبرياء بالخلافات الواقعة بين الأزواج؟".
ولفت آخرون إلى ضرورة تجريم وقائع العنف الأسري في الهند، ووضع قوانين رادعة وتغليظ العقوبات على الجناة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند حوادث
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي بالجالية الهندية في دبي 26 أكتوبر
تحتفي دولة الإمارات بالجالية الهندية عبر احتفال جماهيري كبير تستضيفه حديقة زعبيل في دبي يوم 26 أكتوبر الجاري، بحضور معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، و أ. أمارناث، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية الهند لدى الدولة، ونخبة من الدبلوماسيين والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية الهندية في الدولة، وذلك للسنة الثانية على التوالي.
أخبار ذات صلةويعكس تنظيم الاحتفالية الكبرى التي تنظمها صفحة "الإمارات تحب الهند"، رسوخ وتميز العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، على كافة المستويات، وروابط الصداقة التي تربط بين الشعبين، والتقدير الكبير الذي يحظى به أبناء الجالية الهندية في الدولة، من خلال مشاركتهم الاحتفاء بخصوصية موروثهم الثقافي والحضاري.وتترجم أجندة الحدث، الذي من المتوقع أن يحضره أكثر من 70 ألف شخص، التنوع الثري للثقافة والفنون والفلكلور الهندي، وتعكس انسجامه وخصوصيته وعالميته، حيث تضم برنامجاً متنوعاً من الفعاليات الثقافية والفنية والعروض الموسيقية والأنشطة التراثية التي تعبر عن مختلف جوانب تاريخ وثقافة وموروث الهند، ومساهمات الجالية الهندية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
ويتضمن المهرجان فقرة تكريمية لنماذج بارزة من أصحاب الإنجازات من أبناء الجالية الهندية المقيمة بالإمارات، فيما يمثل برنامجه الثري الذي يجمع بين الترفيه والثقافة والحرف التقليدية، فرصة لأن يعيش زواره أجواءً مستلهمة من خصوصية تاريخ الهند العريق وثقافته وحضارته الأصيلة عبر مجموعة العروض الفنية الاستعراضية والموسيقية والرقصات الشعبية، والعروض الحية للعائلات والأطفال، إلى جانب معارض الحِرَف اليدوية والمنتجات التقليدية التي تشتهر بها المدن والقرى الهندية، والأماكن المخصصة لبيع المأكولات التقليدية ، فضلاً عن التجارب التفاعلية التي تحتفي بخصوصية التراث والثقافة الفنون الهندية.
وترسخ دولة الإمارات عبر تنظيم هذه النوعية من الفعاليات الكبرى المحتفية بثقافات الشعوب وأبرز مناسباتها الوطنية والتاريخية والشعبية، أواصر التعاون والصداقة والعلاقات الإيجابية التي تربطها مع كافة دول العالم، على مختلف المستويات، لا سيما على الصعيد الشعبي، وبما يسهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين أبناء مختلف الثقافات، ويعكس النجاح الكبير الذي حققته في توفير بيئة من التعايش والتجانس تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم، مرسخة نموذجاً عالمياً يحتذى به في احترام التنوع والتعددية الثقافية.
ويشكل أبناء الجالية الهندية جزءاً متناغماً من نسيج مجتمع الإمارات المتجانس، كما ينعكس حجم الجالية الهندية بشكل إيجابي في تعميق الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين، ونقلها إلى آفاق أوسع وأرحب.
وتستمد العلاقات الإماراتية - الهندية خصوصيتها، وتميزها من تاريخ طويل من العلاقات وروابط الصداقة المتجذرة والممتدة بين شعبي البلدين، تُوجت في وقت مبكر بتوقيع الاتفاقية الثقافية بين البلدين الصديقين، في يناير عام 1975، كما شهدت في يناير 2017، نقلة نوعية في العلاقات الثنائية، إذ شهدت التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة إلى جانب 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم أخرى بين البلدين في مجالات مختلفة، فيما يسهم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين في زيادة الاستثمار والتدفقات التجارية بينهما، وزيادة حجم التبادل التجاري الثنائي غير النفطي إلى 100 مليار دولار أميركي بحلول عام 2030.
ويواصل البلدان جني ثمار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الموقعة بينهما في فبراير 2022، حيث أحدثت الشراكة الواعدة منذ دخولها حيز التنفيذ في مايو 2022 نقلة نوعية في العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين، انعكست بوضوح في معدلات نمو تدفقات التجارة والاستثمار بين الجانبين، وصولاً إلى تسجيل 37.6 مليار دولار خلال النصف الأول من 2025، بنمو 33.9% مقارنة بالفترة نفسها من 2024.
المصدر: وام