سلطنة عُمان وقطر توقّعان على البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في المجال البيئي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
مسقط - العُمانية
وقّعت سلطنة عُمان ودولة قطر الشقيقة اليوم على البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في مجال البيئة والمحافظة عليها بين البلدين (2025 - 2029).
وقّع البرنامج التنفيذي من جانب سلطنة عُمان سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، فيما وقّعها من جانب دولة قطر سعادة عبدالعزيز بن أحمد آل محمود وكيل وزارة البيئة والتغيير المناخي بدولة قطر.
ويأتي توقيع البرنامج على هامش استضافة سلطنة عُمان فعاليات أسبوع عُمان للمناخ المقامة حاليًّا بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وفي إطار دعم التكامل والتعاون في مجال البيئة والمحافظة عليها واستكمال الجهود المشتركة بينهما في خدمة العمل البيئي.
ونصّ البرنامج على إعداد مشاريع تعاون مشتركة، والبحث عن طرق لتمويلها في المجال البيئي، والتعاون في مجال الدراسات والأبحاث وتبادل الخبرات والزيارات ذات الصلة بالحيوانات البرية المهددة بالانقراض، والتعاون في مجالات إدارة ومكافحة الأنواع الغريبة الغازية.
كما نصّت على التعاون وتبادل الخبرات في مجال تدهور الأراضي وإعادة تأهيل الغطاء النباتي وعمل دراسة مشتركة للنماذج الناجحة في مجال تنفيذ خطط الإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية، ودراسة اقتراح مشاريع التوأمة بين محميات الحياة الفطرية.
واشتمل البرنامج على تبادل الخبراء والآراء الفنية في إنشاء مراكز الإكثار للحيوانات المحلية، وعقد دورات تدريبية في العناية بالحيوانات وتقنيات الإكثار، ودعم البحث في مجالات التكاثر والسلوك الحيواني والتغذية، والاطلاع على آليات تسجيل حيازات الحيوانات البرية المهددة بالانقراض والخطرة وطرق إدارتها.
كما تناول البرنامج أوجه التعاون في مجال رياضة الصيد بالصقور بأفضل المعايير وبحسب أفضل الممارسات العلمية والفنية وتعزيز التعاون في مجال حماية السواحل، ومكافحة ملوثات البيئة البحرية.
ودعا البرنامج إلى تبادل الخبرات في مجال المحميات الخاصة بحماية السلاحف البحرية، وتبادل المعلومات الخاصة بهجرات هذه السلاحف وتنقلاتها بين سلطنة عُمان ودولة قطر وتتبعها بواسطة الأقمار الصناعية (وخاصة السلاحف صقرية المنقار) وتبادل الخبرات والمعلومات فيما يختصّ بحماية أسماك قرش الحوت.
وتطرق البرنامج التنفيذي إلى تبادل الخبرات والمعلومات والخبراء في مجال حماية وإكثار أشجار القرم والمحميات الخاصة بها، ومجال هجرات الطيور وحمايتها في مواقع تكاثرها، ومجال حماية الشعاب المرجانية، ومجال حماية الأنواع النادرة من الحيوانات البرية والنباتات في مواقع المحميات الطبيعية.
واشتمل على تبادل الخبرات في مجال مراكز توليد الحيوانات البرية، ومجال حدائق النباتات الطبيعية، ومجال الدراسات والمسوحات البيئية، وخاصة تلك المتعلقة بالأنواع المعرضة للانقراض، ومجال توثيق حالات جنوح الثدييات البحرية والسلاحف البحرية، وآليات تتبعها، وإنقاذها، وحمايتها.
وأكد البرنامج على التعاون الوثيق في إنشاء مؤشّر أداء بيئي موحّد وتبادل الخبرات والتعاون في مجال الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات الخطرة من خلال الورش والزيارات، وتنسيق المواقف في الاتفاقيات الدولية في مجال المواد الكيميائية والنفايات الخطرة.
ونص على تبادل الخبرات والتعاون والتنسيق في مجال تقنيات التحكم في ملوثات الهواء المنبعثة من مصادر ثابتة والتقنيات المستخدمة في تحسين جودة الهواء المحيط وتخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وحماية طبقة الأوزون، والتعاون والزيارات بين الخبراء والمختصين، في مجالات الهشاشة والتكيف مع تغير المناخ، والمجالات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالتغير المناخي.
وتناول البرنامج التنفيذي تبادل الخبرات والتعاون بهدف تعزيز التوعية في المجالات ذات الصلة بالاستدامة البيئية، والنماذج الناجحة حول حوكمة التغيّر المناخي والاستدامة البيئية من المنظور التشريعي وآليات التنفيذ، والتعاون في مجال المختبرات والتقنيات التحليلية الحديثة وضبط وتوكيد الجودة في المختبرات البيئية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في المجال الرقابي فيما يخص الوقاية من الإشعاع.
وقال سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة: إن البرنامج التنفيذي يهدف إلى تأطير وجدولة تبادل الخبرات والمعارف والتجارب في مجالات التنوع الحيوي والتصحر ومكافحة التلوث والتغيير المناخي بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان لديها العديد من التجارب والسياسات والمبادرات المنفذة في المجال البيئي والتغيير المناخي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البرنامج التنفیذی والتعاون فی مجال تبادل الخبرات فی التعاون فی مجال وتبادل الخبرات البرنامج على مجال حمایة فی المجال فی مجالات
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لإجراء دراسات متقدمة حول التغير المناخي
البلاد (جدة)
وقّعت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أمس (الثلاثاء)، اتفاقية تعاون مشترك مع المركز الوطني للأرصاد، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني، والرئيس التنفيذي للمركز الدكتور أيمن بن سالم غلام، وتهدف إلى تعزيز أوجه التكامل في المجالات الفنية والعلمية ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات والمعرفة بما يخدم المصلحة الوطنية، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح المدير العام للتخطيط والتطوير بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس حسان المرزوقي، أن هذه الاتفاقية، تتضمن عدة مجالات تعاون؛ من أبرزها: تبادل الاستشارات والخبرات، وتوفير المعلومات والبيانات الفنية، والخرائط والمطبوعات، وفقًا للأنظمة واللوائح ذات العلاقة، إضافة إلى النشر العلمي المشترك لنتائج الدراسات والأبحاث العلمية في المجلات والدوريات المتخصصة، مع مراعاة حقوق الملكية الفكرية.
وأفاد أن الاتفاقية تشمل تنظيم الفعاليات العلمية والمهنية، والمؤتمرات، والندوات، وورش العمل، والدورات التدريبية، مضيفًا أن التعاون يغطي أيضًا الخدمات اللوجستية، ودراسة إمكانية تركيب محطات رصد آلية في المواقع الجيولوجية؛ لتعزيز التغطية. وبيّن أن هذه الاتفاقية المهمة تبحث إجراء دراسات متقدمة حول التغير المناخي وآثاره، وتنفيذ مشاريع تخصصية مستقبلية مشتركة، إلى جانب الاستفادة من خدمات المركز الوطني للأرصاد؛ كالدراسات المناخية والتقارير الجوية، بما يتوافق مع الأطر النظامية. ونوه بأن الاتفاقية بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والمركز الوطني للأرصاد، تعكس حرص الجهتين على بناء شراكة إستراتيجية فاعلة، تُسهم في تطوير الأداء المؤسسي، وتعزز من جودة الخدمات والمخرجات العلمية في مجالات علوم الأرض والأرصاد.