بروفيسور دهب يصدر قرارا بعودة مؤسسات التعليم العالي لممارسة نشاطها الأكاديمي داخل البلاد وإغلاق مراكزها الخارجية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
(سونا) أصدر بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي قراراً طالب فيه مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والأهلية بإغلاق مراكزها الخارجية وتوفيق أوضاعها للعودة وممارسة أنشطتها الأكاديمية من داخل البلاد.
جاء ذلك تماشيا مع الانتصارات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها خلال الأيام الماضية، وتوسيع الرقعة الآمنة بولايات السودان المختلفة.
وشدد بروفيسور دهب على ضرورة تنفيذ القرار، مشيرا إلى أن التعليم العالي يخوض ملحمة جديدة باستمرار الدراسة بكافة الولايات الآمنة، والولايات التي تم تحريرها من دنس مليشيات الدعم السريع المتمردة التي دمرت تلك المؤسسات بصورة مخططة وممنهجة، مؤكداً اهتمام الدولة بإعادة إعمار ما دمرته المليشيا من مؤسسات.
وجدد الوزير تحيته لاساتذة الجامعات ومنسوبي الوزارة وهم يخوضون حرب الكرامة الوطنية في ساحة التعليم والحرص على استمرار العملية التعليمية بالبلاد.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً
صرّح وزير الأمن الإيراني أن الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل الكيان الصهيوني تتعلق بمنشآته النووية ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريباً.
وأكّد وزير الأمن الإيراني، أن العملية التي مكّنت إيران من الحصول على الوثائق النووية الإسرائيلية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتمّ التخطيط لها بدقة عالية.
وقال خطيب: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله، أصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية".
وفي ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أجاب: "تتضمن الوثائق أيضًا معلومات عن علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدراتنا الهجومية".
وأضاف الوزير الإيراني: "كما أن محتوى الوثائق مهم، فإن طريقة نقلها لا تقل أهمية، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، فإننا كذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي، لكننا نؤكد أن الوثائق نفسها ستُنشر قريبًا".
وكانت مصادر مطلعة في المنطقة قد أفادت يوم أمس بأن أجهزة الأمن الإيرانية حصلت على كميات كبيرة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني، من بينها آلاف الوثائق المتعلقة بالمخططات والمنشآت النووية لذلك الكيان.
وفي هذا السياق، كان "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) وشرطة الاحتلال قد أصدرا بيانًا قبل 17 يومًا كشفتا فيه عن اعتقال شخصين يُدعيان "روي مزراحي" و"ألموغ أتياس"، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان مدينة "نيشر" شمال فلسطين المحتلة، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية على صلة بإيران.
وتشير التحليلات إلى أن اعتقالهما – إن ثبتت علاقتهما بالحادثة – جاء بعد تهريب الوثائق من الأراضي المحتلة.
وذكرت المصادر أن العملية تمت قبل فترة، إلا أن الحجم الكبير للوثائق وضرورة ضمان نقلها الآمن إلى داخل البلاد، استوجب التريث في الإعلان عنها حتى التأكد من وصولها إلى الأماكن المحمية المقصودة.
وأضافت المصادر نفسها أن عدد الوثائق ضخم إلى حد أن مجرد الاطلاع عليها واستعراض الصور والفيديوهات المصاحبة لها يتطلب وقتًا طويلًا.