أبوظبي: «الخليج»
عقد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الثلاثاء، في مقر المجلس بأبوظبي، جلسة مباحثات مع وفد شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي، برئاسة راينهولد لوپاتكا، وأكد أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين الجانبين، بما يجسد الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي، القائمة على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.


حضر الجلسة كل من، سارة محمد فلكناز رئيسة لجنة الصداقة مع البرلمان الأوروبي، وسعيد راشد العابدي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية، وخالد عمر الخرجي، وشيخة سعيد الكعبي، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء لجنة الصداقة مع البرلمان الأوروبي، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي أمين عام المجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
ورحب غباش في بداية اللقاء بوفد البرلمان الأوروبي، الذي يقوم بزيارة إلى الدولة بدعوة من المجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً أن هذه الزيارة تمثل فرصة لتعزيز النقاش حول القضايا التي تهم الجانبين، على مختلف الصعُد.
وأكد أن الشراكة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي تشهد تطوراً ملحوظاً، وتمثل نموذجاً يحتذى بين الدول، واستعرض الدور الذي يقوم به المجلس على صعيد المؤسسات البرلمانية والمنظمات الدولية، مؤكداً أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية الدبلوماسية البرلمانية كأداة رئيسية في تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل.
كما تناول تطورات الأحداث في المنطقة والعالم، وأكد أن دولة الإمارات تؤمن بأن السلام نهج استراتيجي لبناء مستقبل قائم على الاستقرار والازدهار لشعوب العالم.
بدوره أكد رئيس الوفد الضيف، أهمية هذه الزيارة وما نتج عنها من لقاءات، مشيداً بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي، معرباً عن تقديره للدور الذي يقوم به المجلس الوطني الاتحادي وبمشاركاته ومساهماته على صعيد الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش البرلمان الأوروبی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

السلطة العسكرية في غينيا بيساو تعزز سيطرتها على القضاء بإجراءات مثيرة للجدل

صراحة نيوز- واصلت السلطة العسكرية في غينيا بيساو، بقيادة الجنرال هورتا إنتا، إحكام قبضتها على مفاصل الدولة منذ استيلائها على الحكم في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عبر سلسلة من القرارات التي أثارت جدلاً واسعاً.

وأعلن المجلس العسكري يوم الجمعة تعيين أحمد تيجاني بالدي، الرئيس السابق للمحكمة العليا للحسابات في عهد الرئيس المخلوع عمر سيسوكو إمبالو، في منصب المدعي العام للجمهورية.

ويأتي هذا التعيين ضمن حزمة إجراءات شملت حل المجلس الأعلى للقضاء وإغلاق المدرسة الوطنية للقضاء حتى نهاية المرحلة الانتقالية، ما منح المدعي العام الجديد صلاحيات غير مسبوقة تشمل تعيين نوابه ورؤساء المحاكم في البلاد، بالإضافة إلى حق نقلهم أو عزلهم، وهو ما اعتبره مراقبون خطوة لإخضاع الجهاز القضائي للسلطة العسكرية بشكل مباشر.

وأثارت هذه الإجراءات انتقادات واسعة من منظمات حقوقية محلية ودولية، التي وصفتها بأنها “ضربة قاصمة” لمبدأ الفصل بين السلطات وتهديد مباشر لأسس الديمقراطية في هذا البلد الواقع على الساحل الغربي لأفريقيا، والذي يبلغ عدد سكانه نحو مليوني نسمة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يقر هدفاً إلزامياً لخفض الانبعاثات 90% بحلول 2040
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لمجلس القيادة والحكومة ويشدد على الحوار لخفض التوتر
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على خفض الانبعاثات 90% بحلول 2040
  • من الرياض لـ بروكسل.. سفارات مصر في 18 دولة تستقبل الناخبين بدوائر البرلمان المُلغاة
  • الانتقالي الجنوبي يسيطر على مناطق واسعة في اليمن.. ما الذي يحصل؟
  • الاتحاد الأوروبي: لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا دون الحوار الوطني والمصالحة
  • مفوضية الانتخابات: جاهزون للانتخابات البرلمانية والرئاسية، وننتظر اعتماد البرلمان للميزانية
  • محاولة انقلاب فاشلة في دولة أفريقية.. ما الذي جرى؟
  • «آسيا للشراع الحديث».. الإمارات تعزز مكانتها على خريطة «البحرية الدولية»
  • السلطة العسكرية في غينيا بيساو تعزز سيطرتها على القضاء بإجراءات مثيرة للجدل