برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير نقلة نوعية للسياحة والاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل يمثل حدثًا عالميًا واستثنائيًا يعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية رائدة على مستوى العالم. وأوضح أن هذا المشروع العملاق يُعد أحد أهم الاستثمارات الوطنية في القطاع السياحي، ويعكس جهود الدولة في الترويج لتراثها الحضاري العريق.
وأشار الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن المتحف المصري الكبير لا يقتصر دوره على كونه متحفًا، بل يُعد بوابة لتنمية الاقتصاد الوطني، من خلال استقطاب السياح وتعزيز العائدات السياحية التي تسهم بشكل مباشر في دعم ميزان المدفوعات. كما يُسهم المشروع في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، سواء من خلال خدمات السياحة أو من خلال الأنشطة المرتبطة به، مثل النقل، والضيافة، والتجارة.
وأضاف أن اختيار موعد محدد للافتتاح، بالتزامن مع فعاليات عالمية تمتد لعدة أيام، يُبرز التزام الدولة بجعل الحدث منصة للترويج الثقافي والسياحي، مما ينعكس إيجابًا على جذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير البنية التحتية السياحية.
ودعا الدسوقي إلى ضرورة استغلال هذا الحدث بشكل استراتيجي للترويج للوجهات السياحية الأخرى في مصر، والتعريف بما حققته الدولة من إنجازات في السنوات الماضية، مشيرًا إلى أهمية التغطية الإعلامية المحلية والعالمية لنجاح هذا الحدث الذي ينتظره العالم.
واختتم تصريحه بأن لجنة الشئون الاقتصادية في البرلمان مستعدة لدعم جهود الحكومة لتعظيم الاستفادة من افتتاح المتحف المصري الكبير، باعتباره فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد الوطني وإبراز مصر كدولة تجمع بين التاريخ العريق والرؤية التنموية المستقبلية.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم؛ لمُتابعة الاستعدادات الجارية لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة/ منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، و/ شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور/ سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والدكتور/ أحمد هنو، وزير الثقافة، والدكتور/ إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس/ عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندس/ ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل، واللواء/ حسام حسن، مساعد وزير الداخلية لقطاع السياحة، والدكتور/ أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسفير/ ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، و/ طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، و/ محمد سعدى، عضو مجلس الإدارة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية، وأعضاء مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي بهدف مُتابعة الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، مُشيراً إلى موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تحديد موعد الافتتاح يوم 3 يوليو المُقبل؛ حيث من المقرر امتداد فعاليات هذا الحدث الكبير الذي ينتظره العالم بأسره على مدار عدة أيام.
وفي الإطار نفسه، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك تكليفات لعدد من الوزارات والجهات المعنية ستتم متابعتها بصورة دورية؛ حتى يتسنى إخراج الاحتفالية العالمية للافتتاح على أفضل وجه، بما يسهم في الترويج للدولة المصرية، والمقاصد السياحية التي تتمتع بها، وكذلك الترويج لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
وشهد الاجتماع استعراض/ محمد سعدى تفاصيل أجندة الاحتفالية المُقترحة للمتحف المصري الكبير، بدايةً من شكل الدعوة التي سيتم توجيهها للملوك والرؤساء والأمراء، وكبار المسئولين، ومروراً بالفقرات المقترحة المختلفة.
كما تم استعراض التكليفات المطلوبة من كل وزارة ومحافظة، والتيسيرات المطلوبة في الإجراءات الخاصة بوصول ومغادرة الضيوف وغيرها من الأمور اللوجيستية التي تسهم في خروج هذه الاحتفالية على أفضل وجه.
وأكد الوزراء والمحافظون وجميع المسئولين الحضور، أنه سيتم توفير الدعم الكامل لنجاح هذه الاحتفالية، وسيتم تذليل أي عقبات، وتقديم جميع التيسيرات للمسئولين عن التنظيم.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء، بأن تكون هناك استعدادات على أعلى مستوى، بداية من المطارات، والفنادق، والطرق، وصولاً إلى مقر الاحتفالية، قائلاً: من المهم جدًا أن يظهر البلد في أبهي صورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير القطاع السياحي لجنة الشئون الاقتصادية وجهة سياحية المزيد افتتاح المتحف المصری الکبیر رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: لن نتهاون مع مختلقي الأخبار الكاذبة واستهداف الاقتصاد الوطني
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى على الحجم الهائل من الشائعات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بصفة يومية، بالإضافة إلى كم الأخبار الزائفة التي تنشرها وسائل الإعلام الخارجية المعادية للدولة المصرية، ويتم الترويج لها باعتبارها حقائق، بهدف إحداث بلبلة في المجتمع، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على التصدي لهذه الشائعات والأخبار الزائفة من خلال آليات محددة لهذا الغرض، ضمن استراتيجية تتعاون في تنفيذها مختلف أجهزة الدولة والجهات المعنية، ويأتي على رأس ذلك نشر الحقائق والبيانات الصحيحة، ولكن يجب أن تكون هناك وقفة ضد من يتعمد الإضرار بالدولة المصرية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، لمتابعة إجراءات تفعيل آليات التصدي للشائعات، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والمهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.
وقال مدبولي:«إننا نرحب بأي نقد موجه للأداء الحكومي، وهناك انتقادات مختلفة تنشر في هذا الشأن، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي، أو وسائل الإعلام، ونحن نناقشها ونتفاعل معها، وهناك حرص شديد على ذلك، إلا أننا نعني هنا المحاولات الدءوبة لزعزعة الثقة في الاقتصاد الوطني، ولاسيما في ظل المؤشرات الإيجابية العديدة خلال هذه الفترة، ضاربا عددا من الأمثلة لما يتم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي توضح حجم المغالطات والأكاذيب التي تستهدف إحداث بلبلة في المجتمع».
وأضاف رئيس الوزراء: «أنه رغم ما تبذله الأجهزة الحكومية المختلفة من جهود في الرد على كل ما يثار في هذا الصدد، إلا أنه يجب اتخاذ إجراءات رادعة حيال من يتعمد اختلاق وقائع كاذبة، ونشر أخبار مغلوطة تستهدف النيْل من الاقتصاد الوطني».
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ملامح «المنصة الرقمية»للمركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، للمساعدة على التحقق من صحة الأخبار المنشورة، عبر إجراء «تحليل مضمون»في ثوان معدودة لأي خبر منشور، أو صورة منشورة، وإعطاء النتيجة بدقة عالية، مشيراً إلى أن المنصة حاليا في مرحلة التشغيل التجريبي، وسيتم إطلاقها قريبا.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد مناقشة جهود الوزارات والجهات المعنية في التصدي للشائعات، خاصة وزارات: الأوقاف، والداخلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى جهود وزارة الشباب والرياضة فيما يتعلق بإنشاء وحدة «تصدوا معنا» لمواجهة التحديات ذات الصلة بالشائعات، فضلا عن جهود كل من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام.
وقال المتحدث الرسمي إن الاجتماع شهد كذلك تأكيد أن القوانين الحالية تحتوي على العديد من العقوبات الكفيلة بمواجهة «جرائم نشر أخبار كاذبة»عبر وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتي من شأنها إلحاق الضرر بالمجتمع، أو بالمصلحة العامة للدولة، وهو ما يحقق الردع المطلوب.
وأضاف المتحدث الرسمي: أنه تم التوافق خلال الاجتماع على تفعيل عمل جهات رصد الشائعات والأخبار الكاذبة على مختلف المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات القانونية مباشرة، كما سيتم بحث تغليظ العقوبات ضد كل من يتعمد الإساءة للمجتمع، والإضرار بالاقتصاد الوطني عبر نشر أكاذيب، واختلاق وقائع مفبركة.
كما تم التوافق على توحيد جهود جميع الوزارات والأجهزة والجهات المعنية بالدولة في التصدي لمختلف الشائعات المنتشرة عبر بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة، من خلال استراتيجية وطنية متكاملة للتصدي للأكاذيب والشائعات، مع ضرورة التوافق على إجراءات تنفيذية وأدوات لقياس نتائج هذه الإجراءات.
اقرأ أيضاًعاجل | مجلس الوزراء يكشف مخطط تطوير حديقة الحيوان والأورمان في الجيزة
الرئيس السيسي يوجه بتحسين الوضع الاقتصادي للمعلمين وتوفير الحوافز لهم
اتحاد الشركات: تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة التأمين خطوة استراتيجية لتطوير السوق