وزير الرياضة ورئيس الاتحاد الدولي يحضران المؤتمر الصحفي لبطولة العالم للخماسي الحديث
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على هامش مؤتمر سبورتس اكسبو والذي يقام تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، وقائع المؤتمر الصحفي الخاص ببطولة العالم للخماسي الحديث والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 25 فبراير إلى الاول من مارس.
بحضور السيد روب ستول، رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث، والمهندس شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث ونائب رئيس الاتحاد الدولي، والسيد إسماعيل موسي، رئيس اتحاد شمال افريقيا للخماسي الحديث، والبطل المصري أحمد الجندي، صاحب الميدالية الذهبية في دورة الالعاب الاولمبية بباريس.
وأعرب وزير الرياضة عن سعادته لاستضافة مصر لكأس العالم للخماسي الحديث والذي يعكس مكانة مصر الرائدة على الساحة الدولية في استضافة وتنظيم كبرى البطولات العالمية، بما يعزز من الاستراتيجية الخاصة للوزارة للارتقاء بالرياضة المصرية على كافة المستويات. مشيرا إلى إن استضافة مصر لكأس العالم للخماسي الحديث، وسط إشادة واسعة من الاتحاد الدولي، هو شهادة نجاح للدولة المصرية وقدرتها الفائقة على تنظيم الفعاليات الرياضية وفق أعلى المعايير العالمية.
وأوضح الإنجاز الأولمبي الذي حققه بطلنا أحمد الجندي في باريس وتتويجه بالميدالية الذهبية، بعد فضية طوكيو، هو خير دليل على أن مصر تسير على الطريق الصحيح في تطوير رياضاتها الفردية والجماعية. ونؤكد هنا على أهمية دعم أبطالنا، ليس فقط من خلال التدريب والتأهيل، ولكن أيضًا عبر تطوير البنية التحتية الرياضية والاستثمار في المواهب الشابة، بما يضمن استمرار تفوق مصر وريادتها.
أكد روب ستول رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث أن مصر ستنظم نسخة قوية من بطولة كأس العالم للكبار في ملاعب الجامعة الأمريكية بالقاهرة في أولى مراحل سلسلة البطولات العالمية في 2025.
وخلال كلمته بالمؤتمر الصحفي للبطولة، أضاف ستول أنه منبهر بزيارة معرض سبورتس إكسبو مصر 2025 وأنه الأفضل من كل المعارض التي زارها على مستوى العالم.
وتابع رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث أن مصر جديرة بتنظيم البطولات الكبرى وأنه متحمس لبطولة كأس العالم بالجامعة الأمريكية التي ستشهد أولى المراحل المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وأشاد ستول بالبطل الأولمبي المصري أحمد الجندي وما حققه من إنجاز على مستوى اللعبة وذهبية تاريخية في أولمبياد باريس وبأرقام قياسية وأن الجندي شاهده منذ بدايته في اللعبة حتى تطور وأصبح بطلا أولمبيا تاريخيا في اللعبة وذلك من خلال مجموعة عمل مصرية متميزة.
واستطرد رئيس الاتحاد الدولي بجهود الاتحاد المصري للعبة برئاسة المهندس شريف العريان وأن مصر دولة رائدة في اللعبة ودائما تكون على منصات التتويج بعمل محترف وأنه متأكد من وجود أبطال مصر على منصات التتويج في بطولة كأس العالم الحالية بفضل تطور المنظومة المصرية كواحدة من أفضل الكيانات الدولية في اللعبة.
وفي كلمته أكد المهندس شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، على قدرة الدولة المصرية الحالية في تنظيم مختلف البطولات الدولية والقارية، قائلا:" أود أن أرحب في البداية بالدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة تشريفه في افتتاح كأس العالم في مصر، وأرحب بجميع الضيوف وعلى رأسهم روب ستول رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث وبطلنا أحمد الجندي صاحب الميدالية الذهبية في باريس".
وأضاف" إن مصر تنال دائما الإشادة من الإتحاد الدولي على تنظيم البطولات فيها، سواء بالقاهرة أو الإسكندرية"، مشيرا إلى أن العام الذي يلي دورة الألعاب الأولمبية دائما ما يشهد بعض الهدوء من جانب الدول الكبرى، ويكون الهدف الأساسي لكل دولة هو تجهيز مجموعة من الناشئين للمشاركة في البطولات الكبرى في المستقبل، وهو ما يقوم به الاتحاد المصري في البطولة الحالية من تجهيز جيل جديد من اللاعبين وتأهيلهم".
واختتم حديثه مقدما الشكر لجميع الحضور على تشريفهم للمؤتمر الصحفي لكأس العالم وهو المرحلة الأولى من سلسلة بطولات كأس العالم، مقدما لهم الدعوة لمشاهدة البطولة وتشجيع الابطال المصريين لإستمرار سلسلة النجاحات التي يرغب فيها الاتحاد والدولة المصرية أن تستمر حتى لوس أنجلوس 2028".
من جانبه أكد إسماعيل موسى رئيس اتحاد شمال افريقيا للخماسي الحديث، أنه سعيد بكون الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أدخل الاستثمار في الرياضة المصرية لأول مرة بين 18 دولة أفريقية، معربا عن فخره بتواجده في سبورتس اكسبو.
وتوجه موسى بالشكر للاتحاد المصري للخماسي الحديث على النجاح الباهر للبطولات التي ينظمها الخماسي الحديث، موجها الشكر للإعلام على التواجد لتغطية مثل تلك الأحداث الرياضية الهامة.
ومن جانبه رحب البطل الاوليمبي أحمد الجندي لاعب المنتخب الوطني للخماسي الحديث وصاحب الميدالية الذهبية بأولمبياد باريس، بجميع الحضور من قامات الرياضة المصرية وعلى رأسهم والدته السيدة منى شفيق عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للخماسي الحديث، كما رحب بالدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي، وروب ستروب رئيس الاتحاد الدولي.
كما توجه الجندي بالشكر لكل القائمين على "سبورتس اكسبو"، مؤكدا أن وعي الشعب المصري زاد فيما يخص الرياضة وخاصة الرياضات الفردية والجماعية غير كرة القدم، وسعيد بأنهم عرفوا حقا معنى الرياضة متمنيا أن ينعكس ذلك على الممارسة.
وفي حديثه عن بطولة العالم للخماسي الحديث، أعرب الجندي عن سعادته باستضافة مصر المرحلة الأولى من سلسلة كأس العالم للخماسي الحديث كل عام للعام الثالث على التوالي، وان مصر دائما كانت ومازالت الملاذ للاتحاد الدولي في استضافة وتنظيم البطولات لقدرتها الكبيرة على التنظيم.
مختتما حديثه قائلا ان بعد فضية طوكيو، تمكنت من تحقيق الميدالية الذهبية في باريس متمنيا أن يكون هناك مزيدا من الميداليات الأوليمبية لمصر في لوس انجلوس 2028 وما بعدها في الخماسي الحديث خاصة، وفي الرياضات الاخرى أيضا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بطولة العالم للخماسي الحديث المهندس شريف العريان رئیس الاتحاد الدولی للخماسی الحدیث المصری للخماسی الحدیث العالم للخماسی الحدیث وزیر الشباب والریاضة المیدالیة الذهبیة الاتحاد المصری شریف العریان أحمد الجندی کأس العالم فی اللعبة أن مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الجامعة الأميركية في الإمارات لـ «الاتحاد»: كليات جديدة وبرامج تعليمية مبتكرة في العام الأكاديمي المقبل
حوار: سامي عبدالرؤوف
كشف البروفيسور الدكتور مثنى عبدالرزاق، رئيس الجامعة الأميركية في الإمارات، أنه جارٍ العمل على إنشاء أول كلية في العالم لدراسات الصحراء والجبال، وإنشاء مركز للسلام وحل النزاعات، باعتبار الإمارات أنسب مكان في العالم لهذا المركز، لأنها دولة تؤمن بالسلم والحوار، وترفض لغة الحروب والصراع في حل النزاعات.
وأعلن في حوار مع «الاتحاد»، إنشاء مجلس النساء العالمي، الذي يجري حالياً كتابة مسودة نظامه الأساسي، ويستهدف منح الفرصة للنساء لاستكمال دراساتهن وحماية المرأة من العنف، لافتاً في الوقت نفسه، إلى إضافة كليات وتخصصات حديثة، بعضها يعد الأول من نوعه إقليمياً أو محلياً، يبدأ طرحها العام الأكاديمي المقبل 2025-2026.
وأكد أن خريجي التعليم العالي بالدولة مؤهلون للمنافسة مع أفضل الخريجين في الدول المتقدمة، مشيراً إلى أن مؤسسات التعليم العالي، ومن بينها الجامعة الأميركية في الإمارات، تعمل على تخريج قادة لصناعة المستقبل.
بداية الحلم
في البداية، تحدث الدكتور مثنى عبدالرزاق، عن بداية التفكير في إنشاء الجامعة عام 2004، وتم إنجاز إجراءات التراخيص وغيرها من الجوانب، على مدار العام التالي، لتفتح الكلية أبوابها للطلبة في شهر يناير من العام 2006 باسم الكلية الأميركية في الإمارات، لتتحول إلى جامعة في العام 2009، وهي تضم حالياً 8 كليات.
ووصف الجامعة، بأنها مؤسسة ذات رؤية مستقبلية تسعى للتميز الأكاديمي والابتكار، وتعد مركزاً للتعليم والبحث العلمي والمشاركة المجتمعية، مشيراً إلى أن الجامعة قد تكون صغيرة في العمر مقارنة بغيرها من الجامعات، لكن إنجازاتها كبيرة، فالإنجازات لا تقاس بالزمن.
وقال: «تماشياً مع التزام الجامعة بصقل مهارات قادة المستقبل وتعزيز النمو الفكري، تقدم الجامعة مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه عبر كلياتها الثماني، والتي تشمل: إدارة الأعمال، والإعلام والاتصال الجماهيري، والأمن والدراسات الدولية، والهندسة والتكنولوجيا، والقانون، والتصاميم، والتربية، والتمريض والعلوم الطبية».
فلسفة التميز
ورداً على سؤال عن أهم المميزات والفلسفة التي قامت عليها الجامعة الأميركية في الإمارات، أوضح أنها كثيرة ومتنوعة، ومن أبرز معالمها، أنه لا يشترط أن يكون الماجستير أو الدكتوراه في التخصص الجامعي نفسه الذي درس فيه الطالب البكالوريوس في الكلية، بشرط أن يكون هناك فترة تأهيلية تأسيسية قبل الماجستير تتراوح بين 6 أشهر وسنة، حسب احتياجات التخصص.
وقال: «من المهم أن يكون الشخص متنوع المعرفة، ولذلك نحن في الجامعة الأميركية في الإمارات لسنا مع فكرة أن تكون الدراسة ما بُعد المرحلة الجامعية كلها في مسار التخصص الجامعي نفسه، فنحن نريد أن يكون الإنسان موسوعياً في التخصص الوظيفي والمعرفي، وبالتالي ليس شرطاً أن يكون المسار الوظيفي في التخصص الجامعي ذاته».
وأكد أن هذه الفلسفة وهذا النموذج قادران على التطبيق والنجاح، فالإمارات ترفع وتطبق شعار «اللامستحيل».
وأشار إلى أن الجامعة تمكنت من تخريج سفراء لدولة الإمارات، وتوفير تخصصات وبرامج تعليمية غير موجودة في الجامعات والكليات الأخرى في العالم العربي، مثل برنامج الخدمات اللوجستية والدراسات الأمنية والاستراتيجية والإدارة الرياضية وبرنامج العاديات (الفروسية)، الذي تعمل الجامعة على أن يصبح كلية متخصصة في هذا المجال مستقبلاً لأهميته.
«التسامح التعليمي»
وحول أبرز سمات وملامح المجتمع التعليمي في الجامعة، أجاب: «الجامعة الأميركية في الإمارات، هي انعكاس لأحد أبرز مميزات مجتمع الإمارات القائم على المحبة والاحترام المتبادل والسعادة والتنوع والتعايش، حيث تخرج فيها حتى الآن أكثر من 5900 طالب وطالبة يمثلون 60 جنسية، ويتنوع أعضاء هيئة التدريس أيضاً، وهم من 33 جنسية، بينما الموظفون من 34 جنسية». وأفاد بأنه يوجد حالياً أكثر من 2400 طالب وطالبة يدرسون في كليات وتخصصات الجامعة، علماً أن 65% منهم من مواطني دولة الإمارات، مشيراً إلى أن تميز الجامعة جعلها تستقطب طلاباً من خارج الدولة.
وتطرق إلى المسؤولية المجتمعية للجامعة، مؤكداً أنها متنوعة، ومن بينها إعطاء المنح الدراسية الكاملة لأبناء وزوجات شهداء «عاصفة الحزم»، مشيراً إلى دور الجامعة في تدريب السجناء وأصحاب الهمم والرياضيين والمبتكرين، وذلك في إطار أهداف الجامعة، وأبرزها خدمة المجتمع والمسؤولية المجتمعية.
الخطة المستقبلية
وعن الخطة المستقبلية للجامعة، كشف عبدالرزاق، أن الجامعة تعمل على توسيع برامجها الأكاديمية لتشمل تخصصات حديثة في العديد من المجالات، مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والقيادة التربوية، والتصميم المستدام، مشيراً إلى أن هذه البرامج تعكس جهود الجامعة المستمرة لمواكبة أحدث التوجهات واحتياجات المجتمع المتطورة.
وأعلن اتجاه الجامعة لإنشاء أول كلية في العالم لدراسات الصحراء والجبال، تتولى تخريج مهندسين في هذا التخصص، حيث تزخر الصحراء بثروات لا تعد ولا تحصى، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تدخل هذه الكلية حيز التشغيل في شهر سبتمبر المقبل أو يناير من العام 2026 على أقصى تقدير.
كما أعلن أن خطة الجامعة المستقبلية، تتضمن أيضاً إنشاء كليات جديدة أخرى، مثل التمريض والعلوم الطبية التطبيقية، وتستقبل طلابها في شهر سبتمبر المقبل، وستمنح هذه الكلية «بكالوريوس» في علوم التمريض، و«بكالوريوس» العلاج الطبيعي.
وألمح إلى أن إنشاء كلية الطب، هو واحد من المشاريع الطموحة، التي تعمل الجامعة عليها في الوقت الراهن، وستستخدم في المرحلة الأولى من تأسيسها، مستشفيات القطاع الصحي الخاص لتدريب الطلاب.
مركز السلام
وكشف رئيس الجامعة الأميركية في الإمارات، أن الجامعة تعمل في الوقت الراهن على إنشاء مركز للسلام وحل النزاعات، لتعزيز المفاهيم والثقافة المتعلقة بالسلم العالمي، وتعزز المخرجات العلمية لهذا المركز، وتقيم رؤية شاملة تساهم بحل النزاعات عن طريق المفاوضات والحوار.
وأكد أن الإمارات هي أنسب مكان في العالم لإنشاء هذا المركز، لأنها دولة تؤمن بالسلم والحوار، وترفض لغة الحروب والصراع في حل النزاعات.
ولفت عبدالرزاق إلى اتجاه الجامعة لإنشاء مجلس النساء العالمي، والذي يجري حالياً كتابة مسودة نظامه الأساسي، ويستهدف منح الفرص للنساء لاستكمال دراساتهن، خاصة النساء في الدول النامية، وحماية المرأة من العنف والتنمر، وفتح مجالات لتأهيلها لسوق العمل من خلال الدراسة والتحصيل العلمي والتدريب.
برامج جديدة
وبالنسبة للبرامج الأكاديمية الحديثة في الكليات القائمة، أفاد رئيس الجامعة الأميركية في الإمارات، بأنها كثيرة ومتنوعة، تشمل تخصصات ومجالات جديدة، ما بين بكالوريوس وماجستير ودكتوراه، من بينها بكالوريوس علوم في هندسة الأمن السيبراني، والميكاترونكس.
أما في مجال الماجستير، فهناك ما يتعلق باستشراف المستقبل وعلوم ذكاء الأعمال، بينما سيتم التوسع بشكل كثيف في دراسات الدكتوراه، مثل أمن الغذاء، والدواء، والدعم اللوجستي، والفضاء، وغيرها الكثير.
وأكد أن الإمارات ترى أن أفضل استثمار، هو في الإنسان، لإيمانها المطلق أن بناء البشر يأتي قبل بناء الحجر، لذلك تستثمر بكل قوة في الإنسان، وهذه أهداف استراتيجية أدت إلى بناء دولة حديثة تنافس أفضل دول العالم في مختلف المجالات، وهذا ما تظهره مؤشرات التنافسية العالمية والمراتب العالمية التي وصلت إليها الإمارات، متفوقةً على دول العالم في الكثير من الجوانب.