“أمين التحالف الإسلامي” يبحث مع رئيس الأركان العامة للجيوش في كوت ديفوار محاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
واس
استقبل معالي رئيس الأركان العامة للجيوش بجمهورية كوت ديفوار الفريق لاسينا دومبيا، اليوم في مقر رئاسة الأركان العامة للجيوش بالعاصمة أبيدجان، الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، والوفد المرافق له, لتعزيز التعاون العسكري والأمني في مجال محاربة الإرهاب.
استعرض اللواء المغيدي خلال اللقاء الدور المحوري الذي يقوم به التحالف الإسلامي في دعم الدول الأعضاء وتعزيز قدراتها في التصدي للإرهاب والتطرف، مشيرًا إلى أن التحالف يعمل على إطلاق مجموعة من المبادرات الإستراتيجية المزمع تنفيذها في كوت ديفوار، والتي تشمل برامج تدريبية، ودورات متخصصة، ودعم فني وتقني لمحاربة الإرهاب وتمويله.
وأوضح الأمين العام للتحالف الإسلامي أن التحالف يحرص على إقامة شراكات قوية مع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية، ويعمل على إيجاد حلول شاملة ومستدامة لمحاربة الإرهاب، انطلاقًا من نهج متكامل يشمل الأبعاد الفكرية والإعلامية والمالية والعسكرية.
من جانبه، أكد رئيس الأركان العامة للجيوش بجمهورية كوت ديفوار على أهمية الدور الذي يلعبه التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دعم الدول الأعضاء من خلال تقديم المساعدات الفنية والتدريبية وبناء القدرات العسكرية والأمنية، مشيرًا إلى أن جمهورية كوت ديفوار تسعى لتعزيز تعاونها مع التحالف في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة.
تأتي هذه الزيارة في سياق الجهود التي يبذلها التحالف لتعزيز برامج محاربة الإرهاب في الدول الأعضاء، حيث من المقرر أن تشمل المبادرات المطروحة في كوت ديفوار سلسلة من البرامج التدريبية المتخصصة في مجال محاربة تمويل الإرهاب، ضمن إطار “مبادرة بناء الإستراتيجية”، التي تهدف إلى تعزيز قدرات الجهات الأمنية والعسكرية في التعامل مع التهديدات الإرهابية والتحديات المرتبطة بها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
أمين حسن عمر يكشف مشروع “سايكس بيكو” الجديد في السودان
متابعات ـ تاق برس- قال القيادي في حزب المؤتمر الوطني المحلول، أمين حسن عمر، إن مفاوضات واشنطن التي وصل إليها شركاء عرب مستجلبون، هي ذات المشروع “الإسرو أمريكي” وإنما تتنقب في ثوب عربي قشيب، وهي ذات مشروع التقسيم والتجزئة الممتد منذ عقود لتقسيم العالم العربي.
وأضاف في مقال له ان من لا يستطيع أن يرى أن حرب الدعم السريع وحكومتها جزء من مشروع إعادة رسم الخرائط الأمريكي لمصلحة الكيان فهو ربما كفيف البصر والبصيرة والفهم.
وأردف: “من ظنّ أن حكومة تأسيس الأراجوزية هي من قدح زناد حميدتي وحمدوك وأتباعهم فهو إما غافل أو جاهل”.
وأضاف: “وكأنه لم يسمع أنّ العراق كان دولة واحدة والآن تقوم فيها سلطتان واحدة في الجنوب وأخرى في الشمال، وأن اليمن كان دولة واحدة والآن تقوم فيها سلطتان واحدة في الجنوب وواحدة في الشمال، وأن الصومال كان بلدا واحدا والآن تقوم فيه سلطتان واحدة في الجنوب وواحدة في الشمال، وأنّ ليبيا كانت بلدا واحدا والآن تقوم فيه سلطتان واحدة في الغرب وأخرى في الشرق”.
وأوضح حسن أن ما حدث من انفصال لجنوب السودان كان عملا دؤوبا منذ الخمسينيات رعاه الكيان ورعاته، وأنٌ ما يحدث في السويداء وجنوب سوريا هو ذات السيناريو الذي يعد لدارفور وأجزاء من كردفان.
وأضاف من ظنّ أن التفاوض والتحدث للأراجوز المليشي سوف يحل المشكلة ويزيل الغمة وخطر تقسيم البلاد وإخضاعها وجعلها “ترلة” يجرها من هو “ترلة” أخرى في مشروع الكيان ويظن نفسه هو فيها القاطرة.. من ظنّ أن التحدث للدعم السريع أو لأزلامه والتفاوض معهم سوف يوقف مشروع “سايكس بيكو الجديد” فهو أمي في السياسة وإن اعتلى فيها ربوة السياسة العلياء في هذا البلد الجريح.
واعتبر أمين أن بلاء هذا الوطن كان دائما في ضعف ووهن قواه السياسية وعجزها وإستنادها إلى غير إرادة أهله من القرباء والبعداء.
واستدرك أمين حسن قائلا: “بيد أن هذا الواقع الآن برسم التغيير والتبديل، فالمأساة الكبيرة تصنع تاريخا جديدا له ديناميات جديدة وقوى جديدة”.
وأضاف أن هذه القوى التي تحمل الجراح والسلاح هي وحدها من سيعيد للوطن لحمته وكرامته ووقوفه العزيز بين الأمم.
#أمين حسن عمراتفاقية سايكس بيكو