أعلنت شركة "ألفا" في بيان أنها "أعادت العمل في 5 محطات في المنطقة الحدودية الجنوبية، في سياق الخطة التي وضعتها لإصلاح ما دمّرته الحرب الإسرائيلية". 

وأشارت إلى أن "هذه المحطات الـ 5 تتوزع وفق الآتي:

محطة إبل: تغطي مناطق إبل السقي، وأجزاء من الخيام ودبين.

محطة مرج: تغطي أجزاء من مرجعيون ودبين.

محطة الرشيدية: تغطي الرشيدية وأجزاء من الحوش ودير قانون رأس العين.



محطة البطم: تغطي جبال البطم وأجزاء من صديقين.

محطة أرنون: تغطي أرنون وأجزاء من دير ميماس. 

ولفتت "ألفا" إلى أنها "ستعمل في الأيام القليلة المقبلة، على إعادة العمل بمحطات أخرى تضررت في الحرب في المناطق الحدودية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وأجزاء من

إقرأ أيضاً:

غاليري زوايا يحتضن المعرض الفردي الأول للتشكيلية شهد الجندي

دمشق-سانا

أطلت الفنانة التشكيلية الشابة شهد الجندي على جمهور الفن التشكيلي بأعمال معرضها الفردي الأول، والتي تعكس تجربتها التي تعمل على تطويرها وفق رؤيتها الفنية الخاصة، وذلك في غاليري زوايا بدمشق.

المعرض ضم 82 عملاً فنياً منهم 14 عملاً كبيراً، إلى جانب أعمال صغيرة بتقنية الإكريليك على قماش جسدت من خلالها الفنانة تكوينات غرائبية دمجت فيها الإنسان بالحيوان، بأسلوب تعبيري ونزق كبير في الخطوط السريعة والألوان الجريئة، مع حضور قوي للون الأسود.

وعن فكرة التكوينات الغرائبية التي تقدمها، أوضحت الجندي في تصريح لـ سانا أنها لا تسعى لتحديد رسالة معينة من لوحاتها، بل تعبر من خلالها عن شخصيتها المتغيرة وأفكارها المتجددة، مؤكدة أن كل عمل هو انعكاس لحالتها النفسية والفنية في لحظة معينة.

وأضافت الجندي: أعتقد أن أي فنان يرسم جزءاً من ذاته أو ما يدور في ذهنه، وأنا أترك لوحاتي تعبر عني بحرية.

وعن تنوع حجوم لوحاتها، قالت الفنانة الجندي: إن الأعمال الصغيرة لا تقل أهمية عن الكبيرة، بل تكون أحياناً أكثر تأثيراً وعمقاً، مبينة أن العمل الفني الصغير مثل العمل الكبير من ناحية الاكتمال الفني، وأحياناً يحمل رسائل أعمق وأوضح.

وتحدثت الجندي عن تجربتها مع الألوان، مشيرة إلى أهمية اللون الأسود في لوحاتها، حيث يرى كثيرون أنه لون قاتم، لكنها تجده لوناً ساحراً يضفي توازناً وهدوءاً على أعمالها الملونة والجريئة، معبرة عن حالة نفسية داخلية من قلق وعبثية.

وبينت الفنانة الجندي أنها بدأت باللوحات الصغيرة التي كانت أكثر راحة لها، ثم انتقلت إلى الأعمال الكبيرة التي وجدتها تحمل متعة وتجربة مختلفة.

وفيما يخص التقنية، أوضحت الجندي أنها تستخدم ألوان الإكريليك لما لها من خصائص جافة وسريعة، كما أنها تعطيها حرية التعبير واللون الواضح، وذكرت أنها لا تعتمد على الإسكتشات أو التخطيط المسبق للوحة، بل تبدأ العمل مباشرة مع سطح العمل وتغيره حتى تصل إلى الشكل النهائي.

وحول نظرتها لمستقبل الفن التشكيلي في سوريا كفنانة شابة أعربت الجندي عن أملها في أن يستمر الفن في التطور والازدهار، وأن يعبر كل فنان شاب عن شخصيته بصدق، لأن الفن برأيها هو علاج لنا وللعالم من حولنا، وهو الذي يبني النهضة ويجمّل الواقع.

أما عن طموحاتها في عرض أعمالها خارج سوريا، فأكدت الجندي أنها تطمح لذلك، معتبرة أن البداية هنا هي خطوة مهمة نحو المستقبل.

يُذكر أن المعرض يستمر لعدة أيام في غاليري زوايا، وشهد إقبالاً واسعاً من محبي الفن التشكيلي في العاصمة، ما يعكس حيوية المشهد الفني السوري وتنوعه.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • "مؤتمر القضية الفلسطينية": نؤكد استمرارية جهود إنهاء الحرب في غزة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 55 ألفا و493 شهيدا منذ بدء الحرب
  • بعد ضربه كلبًا.. قرار جديد من النيابة بشأن عامل محطة وقود في المقطم
  • كله بسبب كلب.. إخلاء سبيل عامل محطة وقود المقطم
  • انخفاض الحرارة في وسط وشمال العراق وعاصفة ترابية تغطي سماء كركوك
  • إذاعة “يوم القيامة” تبث رسالة جديدة غامضة وسط الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • لقد ظن نتنياهو أنها ستكون نزهة!
  • غاليري زوايا يحتضن المعرض الفردي الأول للتشكيلية شهد الجندي
  • الري تتلقى تقريرا عن حالة محطات رفع المياه خلال فترة أقصى الإحتياجات المائية
  • 50 درهماً يومياً كلفة ترك العامل المساعد بمكتب الاستقدام