استقطبت مزرعة سعودية لإنتاج الصقور، صقورًا نادرة من سيبيريا؛ لإنتاج سلالات نادرة، تشارك في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في مقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض).

وأوضح الصقَّار سليمان الدهاس، مالك مزرعة (الدهاس فالكون) أن صقور السباقات المبيعة بالمزاد تعد من الأنواع النادرة التي يفضلها الصقَّارون؛ لما تملكه من صفات السرعة والجمال،حيث باعت مزرعته صقرًا نادرًا من نوع "حر التاي" أسود اللون، من أبوين عاشا بجبال التاي المنغولية بجنوب سيبيريا.

صقور نادرة من سيبيريا

وبيَّن أن مركز الدهاس أُنشئ في عام 2020م بتجهيزات بيئية تناسب عملية تزاوج الصقور، بالإضافة إلى تكوين تركيبات جينية خاصة لإنتاج سلالات تمتاز بالقوة والتركيز العالي والانقضاض على الفريسة، هذا فيما يخص إنتاج صقور السباقات، أما إنتاج صقور المزاين، فبيَّن أن المزرعة استقطبت العديد من أزواج الصقور من سلالات حاصلة على كؤوس في مزاين مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، وكذلك خصصت لها تركيبات جينية تنتج صقورًا بصفات الجمال، كاللون والمظهر والوزن وغيره من الصفات المحببة لدى الصقَّارين الذين يفضلون اقتناء أجملها والمنافسة بها في شوط المزاين للإنتاج المحلي.

وأفاد بأن هذا الموسم يعد أفضل مواسم الإنتاج للمزرعة، حيث أخرجت المزرعة 16 فرخًا حرًّا اًمن أندر الألوان، وهي الأشقر والأسود، موضحًا أن باكورة نجاح الإنتاج ظهرت بمشاركة أحد تلك الصقور بالمزاد وكسر الرقم السابق للفئة ذاتها،وسجل أعلى قيمة سوقية في الإنتاج المحلي والدولي لهذه الفئة البالغة 70 ألف ريال، وهي "الحر الأسود" من الإنتاج المحلي، مشيدًا بدور نادي الصقور السعودي، الذي يسعى إلى توفير سلالات نادرة ومميزة، مقدمًا شكرَه لنادي الصقور؛ لما يبذله من جهود للحفاظ على موروثنا الثقافي.

الجدير بالذكر أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يستقبل زواره يوميًّا حتى الجمعة القادمة، بدءاً من الساعة الرابعة مساءً حتى الحادية عشرة مساءً.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: سيبيريا صقور نادرة مزرعة سعودية سلالات الصقور صقور ا

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تتراجع مع احتمالات زيادة إنتاج "أوبك+"

تشهد أسعار النفط العالمية موجة من التراجع الحاد مقتربة من تسجيل أول خسارة أسبوعية لها منذ ثلاثة أسابيع، وسط تصاعد المؤشرات على توجه محتمل لتحالف "أوبك+" نحو ضخ كميات إضافية من الخام في الأسواق.
ويأتي هذا التحول المحتمل في السياسة الإنتاجية وسط تراجع مستمر في أسعار النفط منذ بداية العام، وانخفاض شهية الاستهلاك العالمي بفعل الضغوط الاقتصادية وتوترات التجارة الدولية الأمر الذي يعزز المخاوف من تخمة قادمة في الإمدادات.

وفي ظل هذه العوامل مجتمعة، يدخل سوق الطاقة العالمي مرحلة جديدة من الضبابية تدفع المستثمرين والمراقبين إلى ترقب حذر لقرارات "أوبك+" المرتقبة والتي قد تحدد ملامح الأسواق خلال النصف الثاني من 2025.

 

أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية لأول مرة منذ 3 أسابيع

 

 

تراجع خام برنت لليوم الرابع على التوالي، مقتربًا من كسر حاجز 64 دولارًا للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 61 دولارًا، ليسجل كلا الخامين انخفاضًا أسبوعيًا بنحو 2%، وهو أدنى مستوى منذ عام 2021.
ويأتي هذا التراجع في إطار ضغوط متعددة أبرزها ارتفاع المخزونات الأمريكية وتزايد التوقعات بزيادة الإنتاج العالمي.

 

"أوبك+" تدرس ضخ 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو

 

 

كشفت مصادر مطلعة في تحالف "أوبك+" عن مناقشة مقترح لرفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا ابتداءً من يوليو المقبل.
ورغم أن القرار لم يُحسم بعد، إلا أن مجرد مناقشة الزيادة ألقى بظلاله على السوق في وقت يشهد فيه المعروض النفطي العالمي فائضًا ملحوظًا بالتوازي مع ضعف الطلب.

 

ارتفاع المخزونات الأمريكية يزيد من قلق الأسواق

 

أظهرت البيانات الأخيرة ارتفاعًا جديدًا في المخزونات النفطية الأمريكية، ما زاد من الضغوط على أسعار النفط وعزز المخاوف بشأن وفرة الإمدادات وتباطؤ الاستهلاك خاصة في الأسواق الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين.

 

هل تتخلى "أوبك+" عن سياسة دعم الأسعار؟

 

أشار وارن باترسون، رئيس أبحاث السلع في بنك "ING"، إلى أن السوق يترقب بفارغ الصبر ما إذا كان التحالف سيقر الزيادة في الإنتاج مؤكدًا أن ذلك قد يمثل تحولًا استراتيجيًا من دعم الأسعار إلى الحفاظ على الحصص السوقية، في ظل اشتداد المنافسة بين كبار المنتجين.

 

الاتحاد الأوروبي يضغط لخفض سقف أسعار النفط الروسي

 

في تطور آخر، دعا فالديس دومبروفسكيس، مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي، إلى خفض سقف أسعار النفط الروسي من 60 دولارًا إلى 50 دولارًا للبرميل، معتبرًا أن الأسعار الحالية لم تعد تحقق الأثر المطلوب في الحد من إيرادات موسكو، ما يستدعي مراجعة عاجلة للعقوبات المفروضة.

 

تذبذب متواصل في الأسعار وسط حالة عدم يقين

 

وسط تداخل العوامل الجيوسياسية، وتباطؤ الطلب، واحتمالات زيادة الإنتاج، تواجه أسعار النفط مرحلة من التذبذب وعدم الاستقرار، ما يدفع المحللين للتحذير من دخول السوق في دورة تصحيحية قد تستمر حتى نهاية العام، في حال عدم تدخل تحالف "أوبك+" بسياسات أكثر توازنًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزارة الإنتاج الحربى تنظم زيارة للجنة الصناعة بمجلس النواب لمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات
  • الإنتاج الحربي تنظم زيارة لأعضاء بمجلس النواب لمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات
  • وزارة الإنتاج الحربي تنظم زيارة لأعضاء لجنة صناعة النواب لمصنع المدرعات
  • «المؤتمر الزراعي».. أجندة تستهدف تطوير الإنتاج المحلي
  • أسعار النفط تتراجع مع احتمالات زيادة إنتاج "أوبك+"
  • المغرب يخطو نحو السيادة الدوائية بتقليص التبعية وتعزيز الإنتاج المحلي
  • السيسي يوجه الحكومة بتعزيز الإنتاج المحلي من البترول والغاز
  • الرئيس السيسي يؤكد استمرار جهود تعزيز الإنتاج المحلي من البترول والغاز
  • عاجل- الرئيس السيسي يشدد على استقرار التغذية الكهربائية وتعزيز الإنتاج المحلي من البترول والغاز
  • عصام هلال: رسائل السيسي خلال افتتاح مدينة مستقبل مصر تدعم الإنتاج المحلي