الزكاة تدشن توزيع الحقائب المهنية وبدء دمج 438 مستفيدًا في سوق العمل بالحديدة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
دشنت الهيئة العامة للزكاة، اليوم، بمحافظة الحديدة، مشروع توزيع الحقائب المهنية وبدء عملية الدمج المهني لعدد 438 مستفيدًا ومستفيدة من مختلف مديريات المحافظة، بتكلفة إجمالية بلغت 225 مليون ريال، وذلك في إطار برامج ومشاريع التمكين الاقتصادي التي تنفذها الهيئة تحت شعار “يد تبني ويد تحمي”.
ويهدف هذا المشروع إلى تحويل مستحقي الزكاة من مستهلكين إلى منتجين، من خلال تقديم الدعم المهني لهم وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لممارسة المهن التي تدر عليهم دخلًا مستدامًا، وذلك بهدف تحسين أوضاعهم المعيشية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وفي الفعالية التي أقيمت بهذه المناسبة، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، أن مشاريع التمكين الاقتصادي التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة تعكس البعد التنموي والاجتماعي للزكاة، حيث لا تقتصر على تقديم المساعدات فقط، بل تمتد لتشمل بناء القدرات وتأهيل الشباب وتمكينهم اقتصاديًا.
وأشار العلامة مفتاح إلى أن هذه المشاريع تأتي في إطار الدور المحوري للهيئة في توجيه أموال الزكاة إلى مستحقيها بطرق مستدامة، مؤكدًا أن الزكاة عندما تصرف وفق منهجية صحيحة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والحد من البطالة والفقر في المجتمع.
ودعا النائب الأول لرئيس الوزراء المكلفين إلى المسارعة في إخراج الزكاة، لضمان وصولها إلى مستحقيها وتعزيز أثرها الإيجابي في المجتمع، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من هذه الفرص لضمان النجاح والاستقرار الاقتصادي للأسر المستفيدة.
من جانبه، هنأ الشيخ شمسان أبو نشطان، رئيس الهيئة العامة للزكاة، الخريجين على استلامهم الحقائب المهنية التي ستساعدهم في بدء حياتهم العملية، مشددًا على ضرورة استغلال هذه الفرصة بشكل كامل لضمان تحقيق النجاح والاستقلال الاقتصادي.
وأوضح أبو نشطان أن هذا المشروع جزء من مجموعة واسعة من المشاريع التنموية التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للمستفيدين وتحويلهم من حالة الاحتياج إلى الإنتاج، مشيرًا إلى أن الهيئة ستستمر في تقديم الدعم والمتابعة للمستفيدين لضمان نجاحهم في سوق العمل.
كما أفاد أبو نشطان بأن مشاريع التمكين الاقتصادي في محافظة الحديدة تشمل ثلاثة مجالات رئيسية: التمكين المهني من خلال تدريب وتأهيل المستفيدين في المعاهد المهنية والفنية، دعم الثروة الحيوانية من خلال توزيع أبقار لعدد 250 أسرة، ومشروع دعم قطاع الصيد الذي يستفيد منه ألف صياد.
وأشار أبو نشطان إلى أن مشاريع التمكين الاقتصادي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة عبر تقديم الدعم المهني والمعدات اللازمة للحد من الفقر وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر المستفيدة.
من جهته، أشاد وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة العامة للزكاة في دعم الشباب وتأهيلهم للدخول إلى سوق العمل، مؤكدًا أن هذه المشاريع تترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وتهدف إلى تمكين الشباب من أن يكونوا منتجين فاعلين في المجتمع وليسوا مجرد متلقين للمساعدات.
وأشار البشري إلى أن مشاريع التمكين الاقتصادي تأتي كخطوة كبيرة نحو بناء اقتصاد وطني قائم على الإنتاج والتقدم.
من جهته، قال مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة في الحديدة، محمد هزاع، إن توزيع الحقائب المهنية يشمل 246 مستفيدًا، في حين بلغ عدد المستفيدين من الدمج المهني في سوق العمل 192 مستفيدًا من مختلف المديريات.
وأوضح هزاع أن المشروع يغطي مجموعة واسعة من التخصصات المهنية، تشمل تركيب الطاقة الشمسية، التمديدات الكهربائية والسباكة، التبريد والتكييف، ميكانيك وكهرباء السيارات، صيانة الهواتف، الخياطة والتفصيل، النجارة، الصناعات الغذائية، صيانة الأجهزة الإلكترونية، والدراجات النارية، وتركيب كاميرات المراقبة.
وأكد هزاع على ضرورة أن يحافظ المستفيدون على الأدوات المهنية التي تسلموها لأنها الوسيلة الأساسية لهم لتحقيق دخل مستدام وتحسين مستوى حياتهم المعيشية.
وفي كلمة الخريجين التي ألقاها سلطان هادي، أكد أن هذا المشروع يسهم في تسخير الموارد البشرية والمادية لخدمة الإنسان والمجتمع، ويساعد في تحقيق النهوض الاقتصادي، وتحويل التحديات إلى فرص تنموية حقيقية.
وفي ختام الفعالية، تم توزيع الحقائب المهنية على الخريجين والخريجات، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من العمل والإنتاج في حياة المستفيدين.
حضر الفعالية عدد من وكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية ومسؤولين بهيئة الزكاة ومحافظة الحديدة والمكاتب التنفيذية والمديريات، بالإضافة إلى عدد من العلماء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.
الزكاة تدشن توزيع الحقائب المهنية وبدء دمج 438 مستفيدًا في سوق العمل بالحديدة Prev 1 of 6 Next
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الهیئة العامة للزکاة فی سوق العمل أبو نشطان مستفید ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
النفط تدشن البرنامج التدريبي حول دروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر
الثورة نت /..
دشنت وزارة النفط والمعادن بالتنسيق مع المركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرار، اليوم الأحد، البرنامج التدريبي لمحاضرات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، من دروس عهد الإمام علي -عليه السلام- لمالك الأشتر.
يهدف البرنامج على مدى 15 يوما، إلى إكساب 150 من موظفي وزارة النفط والوحدات التابعة لها، معارف حول المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير التي حملتها وثيقة الإمام علي لمالك بن الأشتر.
وخلال التدشين، أشار وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، إلى أهمية هذه البرامج النوعية على الصعيد الوظيفي، في تعزيز وتطوير الأداء والتفاني في إنجاز المهام، والاستشعار للمسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع.
ولفت إلى أن البرنامج يأتي في إطار البناء المؤسسي في ضوء الأسس والمبادئ والقيم التي تضمنها عهد الإمام علي -عليه السلام – والذي يمثل مرجعية وميثاقا متكاملا لتحقيق الشفافية والعدالة.
ونوه بأهمية وثيقة عهد الإمام علي التي تتضمن أُسُساً إيمانية ومعايير أداء المسؤولية والمهام الأَسَاسية للدولة وما يتفرع منها من سياسات وضوابط.. مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز البناء المؤسسي على الأسس والمبادئ التي تحقق المصلحة العامة.
وحث الدكتور الأمير المتدربين على الاستفادة من محتويات البرنامج واستيعابه على النحو الأمثل بما يسهم في صقل مهاراتهم وبناء السلوك الذي يعتبر الأداة الفاعلة في بناء القدرات.
وفي التدشين بحضور نائب وزير النفط والمعادن محمد النجار، أشار رئيس المركز الوطني لبناء القدرات الدكتور يحيى المحاقري، إلى أن البرنامج يمثل مرجعية شاملة لتنظيم العمل الإداري للدولة بكافة جهاتها وتحفيز قدرات الكوادر لتحسين الأداء.
واستعرض محاور البرنامج والخارطة الذهنية لوثيقة عهد الإمام علي – عليه السلام – لمالك الأشتر.. لافتا إلى ما تضمنته الوثيقة من أسس إيمانية ومهام رئيسية للدولة، وأطر ومعايير تضمن أداء المسؤولية بكفاءة وفعالية.
وأفاد بأن الهدف الأساسي من البرنامج فهم واستيعاب محاور ومكونات العهد بصورة مبسطة وفق تقسيم موضوعي يساعد على ترسيخ مبادئ وقيم وأسس ومعايير أداء المسؤوليات العامة.
حضر التدشين وكيل وزارة النفط المساعد لقطاع المعادن الدكتور يحيى الأعجم.