رئيس للجمهورية اللبنانية.. قبل الحوار!
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
لبنان يتعرّض لهجمة بهدف إلغائه من الوجود وتحويله إلى مجرّد جرم يدور في الفلك الإيراني
بعيداً عن المزايدات والمزايدين ومحاولة حكم لبنان بواسطة سلاح غير شرعي تتحكّم به الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران، لا وجود سوى لمدخل واحد إلى مخرج من الأزمة العميقة التي يعاني منها لبنان.. هذا إذا كان هذا المدخل ما زال ينفع في شيء!
يتمثّل المدخل، المتوافر، في انتخاب رئيس للجمهوريّة قبل إجراء أيّ حوار من أيّ نوع.
يواجه لبنان أزمة تضع مصير البلد في مهبّ الريح. يحصل من وقت إلى آخر ظهور شعاع أمل يؤكّد أن لبنان ما زال يقاوم عملية فرض ثقافة الموت عليه. فقد وضع البيان الأخير للمعارضة اللبنانيّة النقاط على الحروف بإعلانه "لترحيب بالمساعي التوفيقية التي يقوم بها الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، وتقدير أيّ مسعى يأتي من أصدقاء لبنان. لكن أصبح جلياً، عدم جدوى أيّ صيغةِ تحاورٍ مع حزب الله وحلفائه. فاعتماده على الأمر الواقع خارج المؤسسات لإلغاء دورها حين يشاء، والعودة إليها عندما يضمن نتائج الآليات الديمقراطية بوسائله غير الديمقراطية فرضاً وترهيباً وترغيباً وإلغاء، كي يستخدمها لحساب مشروع هيمنته على لبنان، يدفعنا إلى التحذير من فرض رئيس للجمهورية يشكل امتدادا لسلطة حزب الله، محتفظين بحقنا وواجبنا في مواجهة أيّ مسار يؤدي إلى استمرار خطفه للدولة".
أوضح البيان أن "شكل التفاوض الوحيد المقبول، ضمن مهلة زمنية محدودة، هو الذي يجريه رئيس الجمهورية المقبل، بُعيد انتخابه، ويتمحور حول مصير السلاح غير الشرعي وحصر حفظ الأمنَين الخارجي والداخلي للدولة بالجيش والأجهزة الأمنية، ما يفسح في المجال لتنفيذ كلّ مندرجات وثيقة الوفاق الوطني في الطائف لاسيما بند اللامركزية الموسعة بوجهيها الإداري والمالي، وتطبيق الدستور وقرارات الشرعية الدولية وسلة الإصلاحات الإدارية والقضائية والاقتصادية، والمالية والاجتماعية. أما محاولة تحميل رئيس الجمهورية أيّ التزامات سياسية مسبقة فهي التفاف على الدستور وعلى واجب الانتخاب أولا، رافضين منطق ربط النزاع". كذلك شدّد على "التأكيد على مضمون بيان الدوحة الصادر عن مجموعة الدول الخمس، فرنسا ومصر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وقطر، في تحديد المواصفات المطلوب توفرها في شخص الرئيس العتيد والمتوافقة ومطالب المعارضة".
ليس سرّاً أنّ تلك المواصفات لا تنطبق على مرشّح حزب الله المطلوب منه تغطية السلاح وارتكابات الحزب في السرّ والعلن وذلك تحت شعار "عدم طعن المقاومة في الظهر".
الأكيد أن انتخاب رئيس للجمهوريّة لا يعني حصول معجزة لبنانيّة، خصوصاً أنّ زمن المعجزات ولّى، لكنّ انتخاب رئيس، من دون اللجوء إلى جلسات حوار لا هدف منها سوى انتخاب مرشّح حزب الله، خطوة أولى في الطريق الصحيح، وهو طريق لا يزال طويلا جداً. لكنّ مثل هذه الخطوة الطريق على الانقلاب، على الدستور وعلى الطائف، وهو الانقلاب الذي باشر الحزب تنفيذه باغتيال رفيق الحريري في فبراير (شباط) 2005 بهدف ضرب مشروع الإنماء والإعمار والقضاء على بيروت، وبالتالي على لبنان. بيروت، المدينة التي أعاد إليها رفيق الحريري الحياة وجعلها منارة الشرق… قبل أن تعود أنوارها إلى الخفوت والاختفاء في كلّ مجال من المجالات، بما في ذلك الثقافة والفنّ والأدب والإعلام والتعليم والطبابة. لم يعد مسموحا بعرض فيلم "باربي" في لبنان، لا لشيء سوى لأنّه بات محظوراً على اللبنانيين معرفة ما يدور في العالم وما يشهده هذا العالم من تغييرات على كلّ صعيد. لدى الإنسان الواعي الرافض لثقافة الموت من القدرة ما يجعله يفرّق بين ما هو إيجابي وما هو سلبي في هذه التغييرات. لكنّ من حقه، قبل كلّ شيء، أن يعرف كي يتمكن من الخروج بموقف عاقل ومتوازن… تجاه ما يدور في العالم.
لم يعد الموضوع في لبنان محصوراً بانتخاب رئيس للجمهوريّة احتراماً للدستور فقط. بات الموضوع يتجاوز ذلك في ظلّ هجمة يتعرّض لها البلد بهدف إلغائه من الوجود وتحويله إلى مجرّد جرم يدور في الفلك الإيراني لا أكثر.
على الرغم من ذلك كلّه، يبقى مطلوباً التفكير في ما يمكن عمله وما لا يمكن عمله. ما يمكن عمله، التركيز على أهمّية إحباط أيّ محاولة لجعل انتخاب رئيس للجمهوريّة خارج مجلس النواب سابقة وتكريس هذا النوع من الممارسات. تعني مثل هذه الممارسات أنّ مجلس النواب يجتمع فقط من أجل انتخاب مرشّح حزب الله رئيساً للجمهوريّة، كما حصل مع ميشال عون. لا وظيفة لهذا المجلس غير المصادقة على قرارات متخذة في طهران وليس في أيّ مكان آخر، ولا وظيفة لهذا المجلس سوى تعطيل الحياة الديمقراطيّة في لبنان… أو ما بقي منها ومنع أيّ نقاش حقيقي في شأن كلّ ما يمكن أن يمسّ من بعيد أو قريب بمصالح إيران في لبنان. في مقدّم هذه المصالح سلاح حزب الله وكل ما تسبب به من بؤس وخراب وتدمير وقضاء على ثقافة الحياة!
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان حزب الله فی لبنان یدور فی
إقرأ أيضاً:
ليست مغامرة للربح السريع... تحديات تحيط باستثمار الشركات اللبنانية في سوريا
لم يوفّر اللبناني يوماً باباً للإستثمار والتجارة الصحيحة كلّما سنحت له الفرصة، واليوم سوريا فتحت له هذا الباب. فمع رفع العقوبات الأميركية عنها، عادت سوريا للرابط التاريخي الذي يجمعها بلبنان، هي التي لطالما كانت بوابة للبضائع اللبنانية إلى الأسواق العربية، وسوقاً استهلاكية مهمة للمنتجات والخدمات اللبنانية. ومع هذا الواقع الجديد، يبقى سؤال كبير بشأن الفرص الاستثمارية التي يمكن أن تقتنصها الشركات اللبنانية لدى "الجارة".
ليس التاريخ والجغرافيا المتداخلان هما فقط ما يجمع لبنان وسوريا. فمع الإعلان عن رفع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي العقوبات عن سوريا، لا بد من أن شهية اللبنانيين ستكون مفتوحة، لأن سوريا تمثل للبنان سوقًا طبيعية شبه مغلقة منذ عقود طويلة.
هنا، لا بد من الإشارة إلى أن القطاعات الأكثر جذبًا ستكون التجارة، التجزئة، المطاعم، البناء، اللوجستيات، والصناعات الخفيفة، فضلاً عن الاهتمام المتزايد بالطاقة المتجددة والاتصالات والتكنولوجيا، لأنها قطاعات ذات ربحية عالية وآفاق توسع كبيرة.
وللمزيد من التعمّق بهذا الشأن، حملنا بعض الأسئلة إلى الخبير الإقتصادي البروفسور بيار الخوري، الذي شدد على أن الطريق مليء بالتحديات.
وفي حديث لـ"لبنان 24"، أوضح الخوري أن أول هذه التحديات، غموض آليات رفع العقوبات وكيفية تدرجها. فهناك الآن تعليق لمفاعيل قانون قيصر لتسعين يوماً وعلى المستثمرين مراقبة ما سيحصل فعلياً على طريق الرفع الكامل للعقوبات.
كما أنه وفق الخوري، هناك غياب الثقة بالبيئة القانونية السورية. فصحيح أن الحكومة قد تقدم حوافز مثل الإعفاءات الضريبية أو العقارية، لكن المستثمر يريد ضمانات واضحة: قوانين حماية المستثمر الأجنبي، وضمانات ضد المصادرة أو تغيير العقود، وآليات تحكيم موثوقة في حال النزاعات. دون ذلك، تبقى الالتزامات الرسمية مجرد وعود غير مضمونة التنفيذ.
من الناحية اللوجستية، يتطلب إطلاق الاستثمارات تجهيز سلسلة إمدادات قوية، تضمن نقل المواد بين لبنان وسوريا بفعالية، وتضمن وصول البضائع والخدمات للأسواق السورية بسرعة.
كما تحتاج الشركات إلى فرق بشرية على الأرض تجمع بين خبرة السوق المحلي والقدرة على التعامل مع التحديات الإدارية والقانونية، ومن الضروري أيضًا الاستثمار في التدريب وتهيئة الموظفين للتعامل مع بيئة عمل ما زالت تعاني من تبعات الحرب، حيث الكفاءات البشرية المدربة محدودة نسبيًا.
وعن دور القطاع المصرفي اللبناني، فهنا ندخل منطقة رمادية، وفق الخوري. فالبنوك اللبنانية تقليديًا كانت تلعب دورًا أساسيًا في تمويل الاستثمارات، لكنها اليوم تواجه أزمة رسملة خانقة، مع ضعف كبير في السيولة ورأسمالها، وانخفاض قدرتها على تقديم تسهيلات أو قروض بالاضافة لكون التجار السوريين لديهم اموال محتجزة في القطاع وهذا ما قد يمنع احتمال العودة الى سوريا من دون حل مشكلة الودائع.
وقال الخوري: "هذا يعني أن الشركات اللبنانية ستضطر للبحث عن مصادر تمويل بديلة، سواء عبر شراكات مع مستثمرين سوريين، أو عبر صناديق خاصة، أو حتى عبر التمويل الذاتي، ما يجعل حجم الاستثمارات محدودًا مقارنة بما كان ممكنًا قبل الأزمة".
إلى جانب هذه التحديات، لا يمكن إغفال المخاطر السياسية والاقتصادية: أي اضطراب أمني جديد، أو بطئ آلية رفع العقوبات، أو حتى تبدل في سياسات الحكومة السورية نفسها، يمكن أن ينسف أي مشروع في لحظة. لذلك، على الشركات اللبنانية التفكير باستراتيجيات لتوزيع المخاطر، كالدخول في شراكات محلية، أو تقسيم الاستثمارات على مراحل بدل الدخول دفعة واحدة.
واعتبر الخوري أنه إذا نجحت الشركات اللبنانية في تخطي هذه العقبات، فقد تحقق فائدة مزدوجة: أولًا فتح أسواق جديدة للبنان في وقت يعاني فيه اقتصاده من الانكماش، وثانيًا المساهمة في إعادة إعمار سوريا واستقرارها الاقتصادي.
إلا أنه على المدى الطويل، يتطلب الأمر صبرًا، رؤية واضحة، واستعدادًا للتعامل مع بيئة غير مستقرة حيث السياسة والاقتصاد يتداخلان بشكل لا يمكن فصله.
وأشار الخوري إلى أن "هذه ليست مغامرة للباحثين عن ربح سريع، بل للذين يمتلكون رؤية طويلة الاجل وخططًا مدروسة بين فهم السياسة والعلاقات مع القوى الاقتصادية والسياسية الجدد في سوريا".
إذاً، يحتاج الاستثمار الكبير في سوريا إلى شركات تدعمها مؤسسات مالية اقليمية ودولية كبرى وهذا لا يتوفر لللبنانيين، الذين سيكونون على الأرجح جزءاً من شراكات قطاع الخدمات والضيافة بشكل أساسي. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة إيران تحذر إسرائيل وواشنطن عبر مجلس الأمن: سنرد سريعًا على أي مغامرة عسكرية Lebanon 24 إيران تحذر إسرائيل وواشنطن عبر مجلس الأمن: سنرد سريعًا على أي مغامرة عسكرية 30/05/2025 11:30:37 30/05/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 البيت الأبيض: الشرع أبلغ ترامب بأنه يدعو الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سوريا Lebanon 24 البيت الأبيض: الشرع أبلغ ترامب بأنه يدعو الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سوريا 30/05/2025 11:30:37 30/05/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 شركة صينية تخطط للاستثمار بقطاع النقل في سوريا Lebanon 24 شركة صينية تخطط للاستثمار بقطاع النقل في سوريا 30/05/2025 11:30:37 30/05/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 إيران تهدد: أي تصرف خاطئ أو مغامرة سيقابل برد "ساحق" Lebanon 24 إيران تهدد: أي تصرف خاطئ أو مغامرة سيقابل برد "ساحق" 30/05/2025 11:30:37 30/05/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص إقتصاد مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً تطورات قضية المرفأ.. نائب سيتبلغ موعد جلسته Lebanon 24 تطورات قضية المرفأ.. نائب سيتبلغ موعد جلسته 04:14 | 2025-05-30 30/05/2025 04:14:28 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: حكومتنا تعمل جاهدة ضد كل الصعوبات Lebanon 24 سلام: حكومتنا تعمل جاهدة ضد كل الصعوبات 04:07 | 2025-05-30 30/05/2025 04:07:24 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. "اليونيفيل" تدخل صريفا والجيش يتحرك لمواكبتها Lebanon 24 بالفيديو.. "اليونيفيل" تدخل صريفا والجيش يتحرك لمواكبتها 04:03 | 2025-05-30 30/05/2025 04:03:03 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام يرفع السقف السياسي… وحزب الله يتحفّظ Lebanon 24 سلام يرفع السقف السياسي… وحزب الله يتحفّظ 04:00 | 2025-05-30 30/05/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كان يبيعها للنازحين.. توقيف مزوّر بطاقات هوية في بعلبك Lebanon 24 كان يبيعها للنازحين.. توقيف مزوّر بطاقات هوية في بعلبك 03:44 | 2025-05-30 30/05/2025 03:44:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة: نبيلة عواد ترزق بطفلها الأول وتكشف اسمه Lebanon 24 بالصورة: نبيلة عواد ترزق بطفلها الأول وتكشف اسمه 06:12 | 2025-05-29 29/05/2025 06:12:51 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة لبنانيّة: ما ارتحت مع كارين رزق الله وبعتذر من باميلا الكيك Lebanon 24 ممثلة لبنانيّة: ما ارتحت مع كارين رزق الله وبعتذر من باميلا الكيك 05:35 | 2025-05-29 29/05/2025 05:35:50 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر سارّ للعسكريين... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء Lebanon 24 خبر سارّ للعسكريين... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء 07:42 | 2025-05-29 29/05/2025 07:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد مغادرتها... إعلامية لبنانية تعود إلى "MTV" بعد 3 سنوات Lebanon 24 بعد مغادرتها... إعلامية لبنانية تعود إلى "MTV" بعد 3 سنوات 14:35 | 2025-05-29 29/05/2025 02:35:59 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... لهذا السبب توقّفت الجلسة الحكوميّة في بعبدا Lebanon 24 بالصور... لهذا السبب توقّفت الجلسة الحكوميّة في بعبدا 06:28 | 2025-05-29 29/05/2025 06:28:29 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب زينة كرم - Zeina Karam أيضاً في لبنان 04:14 | 2025-05-30 تطورات قضية المرفأ.. نائب سيتبلغ موعد جلسته 04:07 | 2025-05-30 سلام: حكومتنا تعمل جاهدة ضد كل الصعوبات 04:03 | 2025-05-30 بالفيديو.. "اليونيفيل" تدخل صريفا والجيش يتحرك لمواكبتها 04:00 | 2025-05-30 سلام يرفع السقف السياسي… وحزب الله يتحفّظ 03:44 | 2025-05-30 كان يبيعها للنازحين.. توقيف مزوّر بطاقات هوية في بعلبك 03:37 | 2025-05-30 قبيل زيارته إلى بغداد.. عون والشابندر ناقشا تعزيز العلاقات اللبنانية-العراقية فيديو حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 30/05/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) 03:41 | 2025-05-28 30/05/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) 01:41 | 2025-05-28 30/05/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24