قمة الويب 2025.. هيمنة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
واستعرضت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" عددا من الآراء بشأن قمة الويب وأهميتها وأهدافها على الصعيد التقني، وتأثيرها على الفرص التجارية والفجوات بين التوقعات والواقع في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومنذ العام الماضي، تستضيف قطر 5 نسخ متتالية من قمة الويب في إطار سعيها لكي تصبح وجهة رئيسية للتكنولوجيا توفر خدماتها في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند.
وتوفر "قمة الويب- قطر" منصة فريدة لكبار المبتكرين والمستثمرين ورواد الأعمال للتواصل والتعاون، ودفع عجلة التقدم التكنولوجي وتعزيز الحوار الهادف واستكشاف الفرص المتطورة، وتقدم أيضا فرصة للمشاركة في بناء مستقبل التكنولوجيا.
والتقت الجزيرة نت مع مؤسس قمة الويب بادي كوسغريف، الذي حاول رسم صورة لما ستبدو عليه السنوات العشر المقبلة في عالم التكنولوجيا والشركات الناشئة وقمة الويب.
وأفردت القمة مساحة للحديث عن برامج البودكاست الناجحة وأهمية السرد القصصي والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، واستعرضت وجهات نظر في هذا المجال وتأثيره الإيجابي في عالم الصحافة.
وكذلك، ناقشت القمة كيف يمكن أن يتغلب الذكاء الاصطناعي على الإرهاق والاحتراق الوظيفي، إذ يستطيع إنهاء المهام التي لا تتطلب مهام بشرية في وقت قياسي مقارنة بالطرق اليدوية التقليدية.
إعلان 28/2/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مكتب البعثات الدراسية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةوقّع «مكتب البعثات الدراسية» في ديوان الرئاسة و«جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز الشراكة بينهما، ووضع إطار واضح لآليات التنسيق وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
وقّع الاتفاقية جمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي، وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث، رئيس اللجنة التنفيذية لمكتب البعثات الدراسية، والدكتور عبدالله الشبلي، مدير إدارة شؤون الطلبة، وعائشة الخاطري، مدير إدارة الشؤون الأكاديمية، وعدد من المسؤولين.
وأكّد الدكتور عبدالله مغربي، أن توقيع الاتفاقية ينسجم مع رؤية حكومة دولة الإمارات في تطوير قدرات الطلبة في مجالات الذكاء الاصطناعي، لا سيّما في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل، موضحاً أن الشراكة تستهدف إعداد خريجين مؤهلين لقيادة الوظائف المستقبلية، التي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي في الابتكار والتحليل ومعالجة البيانات وحل المشكلات.
وأعرب البروفيسور تيموثي بالدوين، عن اعتزاز الجامعة بهذه الشراكة، مشيراً إلى أنّها تفتح آفاقاً أوسع أمام الطلبة المتميّزين للالتحاق ببرامج البكالوريوس والدراسات العليا، بما يُسهم في تنمية جيل جديد من الباحثين والمبتكرين في دولة الإمارات، موضحاً أن الجامعة تواصل التزامها بتقديم تعليم رائد عالمياً وتجارب تطبيقية متقدّمة، إلى جانب الإرشاد الأكاديمي الذي يُمكّن طلبة اليوم من أن يكونوا قادة الغد في مجال الذكاء الاصطناعي.
وستُخصّص «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، بموجب الاتفاقية، مقاعد دراسية وبرامج تدريبية لطلبة مكتب البعثات الدراسية وخريجيه، فيما يتولّى المكتب تقديم المنح الدراسية للمؤهّلين للالتحاق بالبرامج والدورات التي توصي بها الجامعة.