قاعدة جديدة لمنع حراس المرمى من إهدار الوقت
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
يقوم مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) باختبار قاعدة جديدة متعلقة بحراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة في حوزتهم لفترة طويلة.
وما زالت تجربة 8 ثوان مع عد الثواني الخمس الأخيرة على يد الحكم جارية، وتغيير العقوبة في حال تجاوز الحد إلى رمية تماس أو ركلة ركنية بدلا من احتساب ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء.
وكان نادرا ما يتم تطبيق القاعدة الحالية -الثواني الست- لمنع حراس المرمى من الاحتفاظ بالكرة لفترة طويلة.
وشعر نواب (إيفاب) أن سبب عدم تطبيق القاعدة الحالية يعود إلى شقين، الأول هو أن تطبيق القاعدة بشكل صارم كان يعني في بعض الأحيان أن حراس المرمى يضطرون لإطلاق الكرة بينما لا يزالون محاطين بلاعبي الفريق المنافس.
ويعود الشق الثاني إلى أن عقوبة الاحتفاظ بالكرة لفترة طويلة -وهي ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء- كان قاسيا للغاية بالنسبة للمخالفة.
وعلمت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن هناك تفاؤلا بين مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) بشأن سير التجربة نحو تغيير القانون في المستقبل.
ولكن يعتقد أن من المرجح أن يوافق مديرو إيفاب على استمرار التجارب في الموسم المقبل، بدلا من تغيير القانون لموسم 2025-2026، عندما يجتمعون في الاجتماع العام السنوي للمنظمة في بلفاست غدا السبت.
إعلانومن المتوقع أن يقدم الاتحاد الدولي أيضا تقريرا لإيفاب بشأن تقدم نظام الدعم بالفيديو (في إس) الذي يهدف لاستخدامه في المسابقات التي لا تمتلك الموارد لتنفيذ تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) بشكل كامل.
وفي نظام (في إس) يمكن للمدربين أن يطلبوا مراجعة القرارات، حيث يستطيع الحكم تغيير قراره إذا اعتقد، بعد مشاهدة اللقطات المتاحة، أنه تم ارتكاب خطأ واضح.
وإذا تم تغيير القرار، يظل للمدرب تحديان كاملان متاحان، ويتم فقدان التحدي إذا تم تأكيد القرار الأصلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وثيقة تكشف استراتيجية ترامب لمنع الصراع مع الصين بشأن تايوان
أظهرت وثيقة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى إلى منع حدوث صراع مع الصين بشأن تايوان وبحر الصين الجنوبي، عبر تكثيف بناء قوة عسكرية للولايات المتحدة وحلفائها.
وحددت إدارة ترامب نهجها تجاه واحدة من أكثر القضايا الدبلوماسية حساسية في العالم في وثيقة تتعلق باستراتيجية الأمن القومي تتألف من 29 صفحة، ومؤرخة بشهر نوفمبر، ولكن لم تُنشر على الإنترنت إلا في الآونة الأخيرة.
وجاء في الوثيقة أن "منع الصراع بشأن تايوان، من خلال الحفاظ على التفوق العسكري، يمثل أولوية"، وفق ما نقلته رويترز عن الوثيقة.
تايوان تسعى لخفض الرسوم الأميركية إلى 15% في اتفاق تجاري مرتقب
وتعتبر الصين أن تايوان، التي تنعم بحكم ديمقراطي، جزءا لا يتجزأ منها، ولم تتراجع بكين قط عن فكرة استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها، كما أن للصين مطالبات بالسيادة على مناطق شاسعة، تشمل بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، وهو بحر متنازع عليه مع العديد من جيرانها الأصغر.
وليس للولايات المتحدة، مثلها مثل معظم الدول، علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، لكن واشنطن هي أهم داعم دولي للجزيرة، وهي ملزمة بحكم القانون بتزويد تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها.
وتوضح الوثيقة أن إدارة ترامب ترى أن عدم الاستقرار بالقرب من تايوان يشكل خطرا بسبب هيمنة الجزيرة على تصنيع أشباه الموصلات ولأن حصة كبيرة من التجارة العالمية تمر عبر المياه القريبة.
ودائما ما كانت هذه القضية مصدر إزعاج في العلاقات الأميركية الصينية.
وتجنب الرئيس الجمهوري إلى حد بعيد التصريح مباشرة بالطريقة التي يمكن أن يرد بها على تصاعد التوتر بشأن الجزيرة، وقال إنه يتطلع إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وحث كذلك اليابان وكوريا الجنوبية، وهما حليفان إقليميان رئيسيان، على زيادة الإنفاق الدفاعي.
وورد في أحدث وثيقة "سنكّون جيشا قادرا على صد العدوان في أي مكان، في سلسلة الجزر الممتدة من اليابان إلى جنوب شرق آسيا.. لكن الجيش الأميركي لا يستطيع القيام بذلك بمفرده وينبغي ألا يضطر إلى ذلك".