عربي21:
2025-11-05@06:31:44 GMT

إلى ماذا يسعى ترامب حقا في الشرق الأوسط؟

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

إلى ماذا يسعى ترامب حقا في الشرق الأوسط؟

يصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة - أو حتى هو شخصيا - يجب أن "تسيطر" على قطاع غزة، وتزيل سكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني فلسطيني، وتحويله إلى "ريفييرا" على البحر الأبيض المتوسط لشعوب العالم. 

وجاء في مقال نشره موقع مجلة "ذي أتلانتك" للباحث المقيم الأول في معهد دول الخليج العربي في واشنطن، حسين إيبش، أنه في هذا الأسبوع فقط نشر ترامب مقطع فيديو تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يظهره هو وإيلون ماسك في حفل في "ترامب غزة"، وهي جنة يهيمن عليها تمثال ذهبي للرئيس.



وأكد المقال أنه كمسألة عملية وسياسية، فإن الفكرة غير قابلة للتنفيذ، ولكن بمجرد اقتراحها، ربما مهد ترامب الطريق لهدفين آخرين يمكن تحقيقهما من شأنهما إعادة تشكيل الشرق الأوسط  ويؤديان إلى الفوضى للفلسطينيين، وخاصة في الضفة الغربية.

وأوضح "يبدو أن الأول هو الاتفاق النووي مع إيران، وكان ترامب صريحا إلى حد ما بشأن رغبته في التوصل إلى اتفاق، ولكن بعد أن أعلن عن فرض عقوبات جديدة على إيران في وقت سابق من هذا الشهر، عقد ترامب مؤتمرا صحفيا خاطب فيه إيران مباشرة قائلا: أود أن أكون قادرا على إبرام صفقة عظيمة، صفقة حيث تمكنكم من الاستمرار في حياتكم وسوف تبدعون بشكل رائع". 

وذكر أنه "يتعين على ترامب أن يدرك أن اليمين الإسرائيلي ــ وحلفائه المحافظين في أميركا ــ سوف يغضبون من مثل هذا الاتفاق ويطالبون ببعض أشكال التعويض".


وقال إنه "هذا يقودنا إلى هدفه الثاني، ففي نفس المؤتمر، ألمح ترامب إلى أنه قد يخفف من مخاوف إسرائيل من خلال عرض توسيع سيطرتها الرسمية في الضفة الغربية، وعندما سئل عما إذا كان يدعم "سيادة" إسرائيل في المنطقة، قال إن إدارته ستعلن على الأرجح عن هذا الموضوع المحدد للغاية خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، ولا يزال الفلسطينيون يكتمون أنفاسهم".

وذكر "يبدو ضم أجزاء إضافية من الضفة الغربية تافها مقارنة بغزة، وربما يكون هذا هو الهدف على وجه التحديد، فمن خلال تكرار خطته لإخلاء غزة، نجح ترامب في تحويل "نافذة أوفيرتون" (مصطلح يصف مجموعة الأفكار المقبولة في الخطاب العام) في الشرق الأوسط وتعزيز فكرة أن مطالب الفلسطينيين باطلة بطريقة أو بأخرى، وهذه الخطوة تتبع تكتيك ترامب المعتاد: تكرار نفس الشيء المروع مرارا وتكرارا حتى لا يصبح صادما بعد الآن، يبدو "غزة - لاغو" جنونا، ولكن إذا طبقنا عدسة ترامب، فسوف تظهر طريقة معينة - طريقة قد تجعله يحصل على صفقة نووية مع إيران".

وكشف المقال أن "هناك عدة أسباب للاعتقاد بأنه قادر على إبرام مثل هذا الاتفاق، وربما اتفاق بشروط مواتية للولايات المتحدة، أولا، موقف إيران التفاوضي ضعيف بشكل استثنائي، ولقد ألحقت إسرائيل أضرارا جسيمة بوكلاء طهران الإقليميين، بما في ذلك حزب الله في لبنان، والميليشيات العراقية والسورية، والحوثيين في اليمن، وحماس، والأسوأ من ذلك بالنسبة لإيران كان سقوط الدكتاتور السوري بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر، الحليف الأقوى للنظام في المنطقة".
 ونتيجة لهذا، أصبحت إيران غير قادرة على فرض قوتها في الشرق الأوسط أو الدفاع عن نفسها بشكل كاف ضد الهجمات المحتملة من "إسرائيل" أو أي مكان آخر. 

وأكد المقال أن "الاتفاق من شأنه أن يمنح النظام ليس فقط قدرا إضافيا من الحماية ولكن أيضا تخفيف العقوبات، الأمر الذي من شأنه أن يسمح للبلاد بالبدء في إعادة بناء اقتصادها وإعادة النظر في استراتيجيتها للأمن القومي".

وبيّن أن "النفوذ الإيراني المتبقي القليل يأتي في الغالب من التقدم الذي أحرزته نحو التسلح النووي منذ عام 2018، عندما انسحب ترامب من الاتفاق الذي تفاوض عليه الرئيس باراك أوباما، ولهذا السبب فإن الاتفاق الآخر هو أحد الخيارات القليلة المتاحة لإيران لاستعادة بعض القوة. ويمكن للمرء أن يتخيل أن البلاد تسابق الزمن للحصول على سلاح نووي، لكن النظام يجب أن يعلم أن واشنطن لديها خطة لتدمير قدراته النووية في غضون أيام قليلة من خلال القصف على مدار الساعة".

ولكن في رد فعل على إعلان ترامب هذا الشهر عن زيادة العقوبات، بدا المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وكأنه يرفض فكرة التوصل إلى اتفاق، لكن طهران كانت تشير بخلاف ذلك منذ ثمانية عشر شهرا على الأقل إلى أنها منفتحة على تجديد المحادثات مع واشنطن.


أما بالنسبة لترامب، فإن الاتفاق هو أبسط طريقة لمنع إيران من الاندفاع نحو القنبلة وجر الولايات المتحدة إلى الصراع، وهو آخر شيء يريده، وقد يمثل أيضا أفضل فرصة له لترسيخ نفسه كصانع صفقات دولي.

 ومن المؤكد أنه سيزعم أن "عبقريته الفريدة" أنتجت صفقة لم يتمكن أوباما من الحصول عليها (على الرغم من أن كل شيء تقريبا كان سيجعل ذلك ممكنا حدث في عهد جو بايدن). وربما يطالب بجائزة نوبل للسلام، وقد يحصل عليها.

وأكد المقال "من السهل تخيل الخطوط العريضة لمثل هذه الصفقة، ومن المرجح أن تضطر إيران إلى وقف المزيد من تخصيب اليورانيوم، والتخلي عن مخزونها الحالي للاحتفاظ به خارج البلاد، ووضع منشآتها النووية تحت سيطرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو على الأقل مراقبتها، وربما تضطر إلى تدمير بعض أجهزة الطرد المركزي أيضا".

ووفقا لمعظم التقديرات، فإن إيران على بعد عام تقريبا من تطوير رأس حربي قابل للاستخدام، وأي اتفاق من شأنه أن يمدد هذه الفترة بشكل كبير، وتمكن أوباما من إقناع إيران بالموافقة على إيقاف أي تقدم نووي لمدة 15 عاما. 

ونظرا لموقف النظام الضعيف اليوم، فقد يحصل ترامب على 20 عاما أو أكثر، قد يصر ترامب أيضا على أن تحد إيران بشكل يمكن التحقق منه من الأسلحة والتمويل الذي تمنحه لوكلائها الإقليميين، لقد أثبتت "إسرائيل" فعليا أن هذه المجموعات لا تستطيع الدفاع عن إيران على أي حال، لذلك قد يكون النظام أكثر استعدادا لتقليص دعمه.

وأوضح "قد تكون العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق هي ترسانة الصواريخ الإيرانية، والتي قد ترفض البلاد تفكيكها، لكن نزع الصواريخ من جانب واحد أمر غير مسموع به تقريبا في العلاقات الدولية، ولا ينبغي لهذا أن يردع الولايات المتحدة.. والواقع أن الضربات الجوية الإسرائيلية في تشرين الأول/ أكتوبر أدت إلى تدهور ترسانة إيران بشكل كبير، فضلا عن دفاعاتها الأرضية الجوية وقدرتها على إنتاج الوقود للصواريخ المتطورة. والصواريخ الإيرانية لا تشكل التهديد الذي كانت تشكله في السابق".

واعتبر أنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن هذا يترك الغضب الناتج عن ذلك لدى اليمين الإسرائيلي وحلفائه في أميركا. والإدارة لديها بالفعل مخطط لكيفية تهدئتهم: إطار "السلام من أجل الرخاء" الذي دافع عنه جاريد كوشنر خلال ولاية ترامب الأولى. والواقع أن الكثير من الاقتراح غير عملي، بل وحتى سخيف، ولكنه يحتوي على خطة لضم إسرائيل لـ 30% إضافية أو أكثر من الضفة الغربية، بما في ذلك وادي الأردن. وهذا من شأنه أن يترك الأراضي الفلسطينية المتبقية محاطة بإسرائيل موسعة جديدة ومعتمدة من الولايات المتحدة".


ويعتبر الإسرائيليون اليمينيون الضفة الغربية بأكملها إرثهم الحصري، لذلك قد لا يكونون سعداء بالحصول على 30 بالمئة فقط منها، ولكن الخطة من شأنها أن توسع بشكل كبير منطقة سيطرتهم السيادية، وفي كل الاحتمالات، سيكون استرضاؤهم كافيا بعد توقيع الاتفاق النووي.

وتابع المقال "سوف يحتج الفلسطينيون، فهم يريدون دولة، وليس أرضا منكمشة محدودة ومهيمن عليها من قبل إسرائيل الموسعة التي قد ترغب قريبا في السعي إلى السيطرة الكاملة من النهر إلى البحر، كما يتصور ائتلافها الحاكم/ ولكن من المرجح أن تتمكن إسرائيل والولايات المتحدة من فرض المخطط بالقوة. لقد سيطرت إسرائيل بالفعل على المنطقة بشكل فعال منذ عام 1967، ولا يوجد الكثير من العوائق التي تحول دون مطالبة الدولة بها صراحة".

وختم "لقد تعرضت خطة "السلام من أجل الرخاء" للسخرية على نطاق واسع عندما صدرت في عام 2020، والآن، بجانب خطة ترامب بشأن غزة، ستبدو لبعض اليمين وكأنها نموذج للعقلانية وضبط النفس. وقد يكون هذا كافيا لتحقيق ذلك".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الولايات المتحدة غزة الضفة إيران إيران الولايات المتحدة غزة الضفة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة التوصل إلى اتفاق الضفة الغربیة الشرق الأوسط من شأنه أن

إقرأ أيضاً:

خلفاء بلفور .. عود على بدء!

عندما أوشكت الحرب العالمية الأولى أن تُحسم، بدأت سيناريوهات تقسيم المنطقة وتقاسم النفوذ فيها تطرح نفسها على المنتصرين.

في العام 1916 وُقِّعت اتفاقية «سايكس – بيكو» بين بريطانيا وفرنسا لوراثة الإمبراطورية العثمانية الغاربة.

وفي 2 تشرين الثاني من العام التالي 1917 أصدر وزير الخارجية البريطاني  آرثر بلفور وعداً يقضي بـ«إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين».

وفق عشرات الوثائق البريطانية، لم يتأسس «وعد بلفور» على أسطورة «العودة إلى أرض الميعاد»، لكنه وظّفها لمقتضى رؤية استراتيجية لمستقبل المنطقة كلها، ومصر في قلبها.

بعد أربع سنوات من إعلان «وعد بلفور» تلقى رئيس الوزراء البريطاني لويد جورج مذكرة من مدير العمليات في الشرق الأوسط الكولونيل ريتشارد مينرتز هاجن يقترح فيها «ضم سيناء إلى فلسطين حتى يكون ممكناً وضع حد فاصل».

توصل الجنرال الفرنسي نابليون بونابرت إلى هذه الفكرة الاستراتيجية – الحد الفاصل – أثناء حملته على مصر التي امتدت إلى بعض حواضر الشام، معتقداً أنها تحول دون بناء قوة عظمى مستقبلاً في هذه المنطقة من العالم.

«الفرنسيون يفكرون، والبريطانيون ينفذون». هذا قول شهير ينطبق هنا أكثر من أي مكان آخر.
بعد أكثر من قرن على «وعد بلفور» ما زال جوهره الاستراتيجي ماثلاً في المشاهد الدموية بأحاديث الشرق الأوسط الجديد.

في التفكير الاستراتيجي الغربي اقترن – ولا يزال – المصير الفلسطيني بالمصير العربي، وإبعاد الفلسطينيين عن أراضيهم بالتهجير القسري بمشروع سلخ سيناء عن مصر.

مصر في عين الاستهداف
قد تتراجع مستويات الخطر بدرجة أو أخرى، لكن يظل الاستهداف نفسه حاضراً دوماً.
أي كلام آخر تجهيلٌ بالتاريخ وتدليسٌ على الحقائق.

الكلام المتواتر عن شرق أوسط جديد يجد أصوله في الرؤية الاستراتيجية التي أسست لـ«وعد بلفور».
مشكلة خلفاء بلفور أنهم يفتقدون – بفداحة – الكفاءة التي كانت تملكها الإمبراطورية البريطانية في إحكام الرؤية والتنفيذ والالتفاف والخداع.
لم يعد ممكناً إعادة رسم خرائط الشرق الأوسط بالقلم والمسطرة
لم يعد ممكناً إعادة رسم خرائط الشرق الأوسط بالقلم والمسطرة على النحو الذي حصل في اتفاقية «سايكس – بيكو».
ورغم مضي أكثر من قرن على «وعد بلفور»، الذي وصفه جمال عبد الناصر  بأنه «من لا يملك أعطى وعداً لمن لا يستحق»، فإن جوهره الاستراتيجي لا يزال حاضراً في غزة والضفة الغربية ولبنان وسورية واليمن وليبيا والسودان، بتحدياته ومخاطره فوق الخرائط العربية المتصدعة.

قد يُقال – بظاهر نص «وعد بلفور» – إن مفعوله انقضى، فقد أُنشئت الدولة العبرية منذ نحو 77 عاماً، لكنها لم تعيّن لنفسها حدوداً.

إنها مشروع دائم للتوسع والضم على حساب دول عربية مجاورة.
وقد يُقال إن «وعد بلفور» تضمن «أنه لا يمثل تحيزاً ضد الحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية الموجودة في فلسطين – قاصداً سكانها العرب».

غير أن تلك كانت محض مراوغة دبلوماسية بريطانية معتادة، فقد كان التحيز ضد كل حق عربي وفلسطيني مطلقاً، حتى وصل في الحرب الحالية على غزة إلى التواطؤ شبه المطلق مع أبشع حروب الإبادة في التاريخ الإنساني الحديث.

يستلفت الانتباه هنا ما بدر عن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أثناء إعلان اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، من تحميلها المسؤولية التاريخية عمّا حاق بالفلسطينيين، لكنه لم يُفصح عن مراجعة كاملة، ولا اعتذر بصورة واضحة.

جرت تلك الإشارات تحت ضغط التظاهرات والاحتجاجات المتواصلة في شوارع وميادين العاصمة لندن تضامناً مع الضحية الفلسطينية وتنديداً بحربي الإبادة والتجويع.

المعضلة الحقيقية الآن أن صوت «سلام القوة» يعلو فوق أي صوت آخر في الشرق الأوسط.
لا يوجد أفق سياسي في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفضي إلى دولة فلسطينية كاملة السيادة على الأراضي المحتلة منذ العام 1967، ولا أدنى استعداد أميركي أو إسرائيلي للقبول بها، رغم الاعترافات الدولية التي وصلت إلى زخم غير مسبوق أثناء الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

خسرت إسرائيل الحرب الأخلاقية كما حرب الصورة، وتدهورت مكانتها داخل الرأي العام الغربي الذي دأب على تأييدها ودعمها منذ تأسيسها بعد سنوات قليلة من نهاية الحرب العالمية الثانية.
كان ذلك بداعي التطهر الغربي من المآسي البشعة التي لحقت باليهود في المحارق النازية في سنوات تلك الحرب.

لم يكن اليهود وحدهم من تضرروا من المحارق النازية، فقد دفعت الإنسانية كلها أثماناً باهظة لأوهام التفوق العرقي.

استقطبت إسرائيل، بالدعاية الممنهجة، مشاعر قطاعات واسعة من الرأي العام الأوروبي، فهي دولة ديمقراطية وسط عالم عربي متخلف واستبدادي، تبني وتزرع وتأخذ ببعض الأساليب الاشتراكية في مستعمراتها الجماعية، من دون التفات إلى الطابع العنصري للدولة الوليدة وحمامات الدم التي ترتكبها بحق السكان الفلسطينيين.

في لحظة مكاشفة إنسانية بالحقائق، دمغت الأمم المتحدة الصهيونية بالعنصرية مثل الـ«أبارتهايد» في جنوب إفريقيا والنازية الألمانية والفاشية الإيطالية، لكنها ألغته في وقت لاحق بتخاذل عربي أنكر حقوقه قبل أن ينكرها عليه أحد.

الصورة اختلفت تماماً الآن، بقوة الرأي العام الإنساني في العواصم الغربية والأوروبية بالذات، الذي روعته مشاهد الحرب على غزة.

كانت التظاهرات والاحتجاجات التي عمّت الشوارع الأوروبية، وداخل الولايات المتحدة نفسها، داعية لمبادرة ترامب لوقف الحرب، أو لـ«هدنة مؤقتة وهشة» بمعنى أدق، إنقاذاً لإسرائيل من نفسها.
الحرب ما زالت مفتوحة على أخطر سيناريوهات خلفاء «بلفور».

أين العرب من ذلك كله؟
هذا هو السؤال الذي لا مهرب منه.

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • تهديد لتفوق إسرائيل العسكري.. صفقة أسلحة ضخمة بين ترامب وبن سلمان تغيّر موازين الشرق الأوسط |تفاصيل
  • إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط
  • كيف تحوّلت انتخابات عمدة نيويورك إلى استفتاء حول الشرق الأوسط؟
  • خلفاء بلفور .. عود على بدء!
  • تركيا: "إسرائيل" تنتهك وقف إطلاق النار بغزة بشكل منتظم
  • خامنئي: لا تعاون مع أمريكا ما دامت تدعم إسرائيل
  • قناة: إسرائيل ستسمح لمقاتلي القسام بالخروج من الخط الأصفر ولكن
  • مؤرخ فرنسي: سلام الشرق الأوسط رهن بالإفراج عن مروان البرغوثي
  • مجلة أمريكية ترجح عدم مواصلة دول الخليج توجيه أنظمة دفاعهم الجوي نحو إيران واليمن بعد هجوم إسرائيل على قطر (ترجمة خاصة)
  • NYT: ابن سلمان يسعى لاتفاقية نووية في واشنطن.. ماذا عن التطبيع؟