تقرير: وفاة أكثر من 3000 ليبي بسبب حوادث الطرق في 2024
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
وثق موقع “التلفزيون العربي” القطري، في تقرير مصوّر، سوء أحوال “طرق الموت” في ليبيا، وامتلائها بالحفر والتصدعات، ما يتسبب في إزهاق آلاف الأرواح
وكشف التقرير أن حالات الوفاة تجاوزت حاجز الـ3 آلاف حالة، بحسب إحصائية للحوادث المرورية خلال سنة 2024، وفقا للإدارة العامة للمرور والتراخيص بوزارة الداخلية في حكومة الوحدة.
وبين أن عدد الحوادث الناتجة عن تهالك الطرق تجاوز حاجز 5 آلاف في السنوات الخمس الأخيرة، وتسببت في مقتل نحو 5500 مواطن، ما دعا الليبيين إلى تسميتها “طرق الموت”.
وذكر أن الطرق العامة في ليبيا تحصد آلاف الأرواح سنويًا نتيجة تهالكها وعدم تقديم الصيانات اللازمة لها، مبينًا أن تهالك الطرق حالة عامة سواء بالنسبة للطرق الرابطة بين المدن، أو الطرق الداخلية.
وقال إن من ينجو من حادث سير لا تنجو مركبته من الأعطال، وأن الحفر والتصدعات والأجزاء المقطوعة تظهر في أغلب الطرق العامة في ليبيا، ما يُصعب حركة التنقل على المواطنين.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
حملة 1600 مسعف.. إعداد جيل واعٍ بالسلامة العامة
أطلقت المديرية العامة لمستشفى خولة ممثلةً في قسم التطوير والتوجيه المهني بمستشفيي خولة والنهضة حملة توعوية بعنوان "ألف وستمائة مسعف" والتي انطلقت مطلع أكتوبر الجاري وتستمر حتى نهايته، مستهدفةً طلبة ومعلمي المدارس بمختلف المراحل التعليمية، بهدف نشر ثقافة الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، وتمكين المشاركين من التعامل السليم مع الحالات الطارئة وإنقاذ الأرواح قبل وصول الطواقم الطبية المختصة.
وأوضحت ثريا بنت محمد السيابية رئيسة قسم التطوير والتوجيه المهني والمشرفة على الحملة، أن المبادرة تأتي ضمن جهود مستشفى خولة لتعزيز الوعي الصحي المجتمعي وإعداد جيل واعٍ ومؤهل لتقديم المساعدة الأولية، بما يسهم في رفع مستوى السلامة العامة وتقليل المضاعفات الناتجة عن الحوادث والإصابات.
وأضافت أن البرنامج يُنفذ داخل المدارس عبر محطتين تدريبيتين تشملان الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية، ويقدّم التدريب مدربون مختصون من المديرية، وتستغرق كل دورة من ساعتين إلى أربع ساعات، مشيرةً إلى أن الحملة شملت مدارس حكومية وخاصة في مناطق عدة من محافظة مسقط، منها العامرات، ومطرح، والسيب، والعذيبة، والخوض، وبوشر، وروي.
وقد لاقت الحملة تفاعلًا واسعًا من الطلبة والمعلمين والإداريين، الذين أبدوا حرصهم على اكتساب مهارات التعامل مع الحالات الطارئة، مؤكدين أهمية هذه المعارف في إنقاذ الأرواح وتعزيز ثقافة المساعدة الأولية في المجتمع، انسجامًا مع رؤية وزارة الصحة الرامية إلى نشر مفاهيم الإسعافات والإنعاش القلبي الرئوي على نطاق واسع في سلطنة عُمان.