يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدةً أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبًا "جسدية وعاطفية" بالأطفال، وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلاً عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان أخيل آير قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبًا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72% من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعضَ التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار. وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضًا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتَي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عامًا في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبةً واحدةً فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25% من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضًا أن 45% من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30% على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.
اقرأ أيضًا«اليونيسيف» تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع الأطفال بالضفة الغربية
اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن
اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان يونيسيف جائحة كوفيد 19 أطفال لبنان منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف فی لبنان
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: وقف الحرب بصيص أمل طال انتظاره لأطفال غزة
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إن أنباء وقف إطلاق النار في غزة تمثل بصيص أمل طال انتظاره للأطفال والعائلات بعد معاناة طويلة.
وأكدت أن المطلوب هو وقف حقيقي ودائم لإطلاق النار يُحترم من جميع الأطراف، مع وضع حقوق الأطفال في صميم الاهتمام والجهود الإنسانية القادمة.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم السبت، إن أقل من 40% من المستشفيات في غزة لا تزال تعمل وجميعها معطلة جزئياً.
واضافت :"أكثر من 790 هجوماً على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى والمستشفيات بغزة خلال العامين الماضيين".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
هاجم مستوطنون، اليوم السبت، مزارعين فلسطينيين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في عدة مناطق بالضفة الغربية، في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات المتكررة خلال موسم الزيتون.
وفي محافظة سلفيت، اعتدى مستوطنون من البؤرة الرعوية المقامة بين بلدتي الزاوية ورافات على المزارع صادق يوسف أبو نبعة ووالدته الحاجة حمدة أبو نبعة، إضافة إلى أكثر من عشرين مزارعاً ومزارعة من عائلتهما.
وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنيين اعتدوا بالضرب المبرح على المزارعين، وأطلقوا الرصاص الحي باتجاههم، كما حطموا عدداً من المركبات الخاصة لإجبارهم على مغادرة أراضيهم الزراعية.
ويأتي هذا الاعتداء في ظل تصاعد الهجمات الاستيطانية في الضفة الغربية، مستغلين حالة التوتر والانشغال بالأحداث الجارية في قطاع غزة.
وقال أنطونيو تاجاني، وزير خارجية إيطاليا، إنهم ملتزمون بالمساعدة لتهيئة الظروف المناسبة للاستقرار في غزة.
وأضاف :"بحثت مع نظيري الأمريكي وقف إطلاق النار في غزة ونعمل معا لتنفيذ خطة الرئيس ترامب للسلام".
وخسر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، سباق الوصول لجائزة نوبل للسلام رغم تأكيده أنه الأحق بالجائزة لدوره في السلام العالمي.
وقررت الللجنة منح الجائزة لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية..
وذكرت اللجنة المانحة أن منحها الجائزة لماتاشادو يأني لدورها في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا، وكفاحها من أجل تحقيق انتقالٍ عادلٍ وسلميٍّ من الدكتاتورية إلى الديمقراطية.
أشارت مصادر محلية في غزة لى آلاف الفلسطينيين يتوجهون إلى شمال قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار.
وذكرت المصادر أن طريقي الرشيد وصلاح الدين عادا للعمل بشكل طبيعي أمام الفلسطينيين.
وجرى فتح شارع الرشيد وبدء عودة النازحين إلى مدينة غزة.