الهيئة الملكية تطلق حملة “مكة كلها حرم” للتوعية بفضل العبادة داخله
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة للعام الثاني على التوالي حملة “مكة كلها حرم” التي تهدف إلى تعزيز الوعي بحدود الحرم وإبراز فضل العبادة داخله استنادًا إلى الدلالات الشرعية التي تؤكد أن الحرم بأكمله يدخل في مسمى المسجد الحرام وليس المسجد وحده.
googletag.cmd.push(function() { googletag.
أخبار متعلقة "الأرصاد" يحذر من أمطار وتساقط للبرد على المدينة المنورةبشرط الرخصة المهنية.. وظائف التعليم متاحة لحملة بكالوريوس الانتساب والتعليم عن بعد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرات ذكية في المسجد الحرام خلال رمضانتوعية سكان مكة
تسعى الحملة إلى توعية سكان مكة وزوارها بأن الصلاة داخل حدود الحرم تعادل مئة ألف صلاة، وأن هذا الفضل يشمل جميع المساجد والمواقع ضمن حدوده المباركة، ولهذا تسلط الحملة الضوء على عدد من المساجد داخل الحرم من أبرزها مسجد عائشة الراجحي ثالث أكبر مسجد في المملكة، وجامع إمام الدعوة في حي العوالي، وجامع المهاجرين في حي الشوقية، وجامع سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز في حي الششة وجامع البلد الأمين ومسجد الشيخ عبد الله السريع في حي البطحاء.
كما تشمل الحملة التعريف بعدد من المساجد الأخرى داخل حدود الحرم مثل جامع الأميرة فهدة السديري في حي النسيم، ومسجد الملك عبد العزيز في حي المعابدة، وجامع الشيخ عبد القادر أحمد نصير في حي الإسكان وذلك لتشجيع السكان والزوار على أداء الصلاة فيها والاستفادة من فضلها العظيم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منظومة تشغيلية متطورة بالمسجد الحرام في رمضان - اليوم منظومة تشغيلية متطورة بالمسجد الحرام في رمضان - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });خرائط إرشادية
تتواصل الحملة طوال شهر رمضان المبارك متضمنة عددًا من الأنشطة مثل إصدار خرائط إرشادية توضح حدود الحرم ومساجده، إلى جانب إنتاج محتوى رقمي يعزز الوعي بمكانة مكة وفضائلها، كما تتعاون الهيئة الملكية مع عدد من الشركاء والجهات المعنية في العاصمة المقدسة لضمان تحقيق أثر واسع للحملة بما يسهم في تيسير تجربة عبادية ثرية لسكان مكة وضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المسجد الحرام شهر رمضان المبارك مكة المكرمة ضيوف الرحمن المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا”.
وأضاف قائلًا: “لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها”.
وحذر فضيلته من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: “فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل”.
ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا.
وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا.
وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لاأداة للهوى والجهل.