صحيفة الاتحاد:
2025-06-03@03:11:57 GMT

الاتحاد «الضيف الثقيل» على الرياض

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT


الرياض (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة «الدقائق المجنونة» تعصف بأحلام «الفرسان»! «الأزرق» يغرق في «أمواج الافتتاح»!

يدافع الاتحاد بطل الموسم الماضي، عن صدارته، عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على الرياض «الخميس»، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض في افتتاح مباريات المرحلة الثالثة للدوري السعودي لكرة القدم.
وحقق الاتحاد الفوز في مباراتيه على الرائد، ثم الطائي منذ مطلع الموسم الحالي، ليتصدر الترتيب بفارق الأهداف برصيد 6 نقاط، بالتساوي مع فريقين آخرين هما الأهلي والاتفاق.


في المقابل، يحتل الرياض المركز الثامن برصيد 4 نقاط، بعد فوزه على الوحدة وتعادله مع ضمك.
ويضم الرياض بعض الأسماء الجيدة أمثال الحارس الأوروجوياني مارتن كامبانيا، والروماني ألين توسكا، والزيمبابوي نوليدج موسونا، والمالي بيراما توزي، والجابوني ديدييه ندونج، والوافد الجديد الإسباني خوانمي.
أما الاتحاد، وعلى الرغم من أنه لم يقدم المستوى المنتظر منه، إلا أنه حقق الأهم من خلال الفوز على الرائد والطائي، محافظاً على نظافة شباكه، ويطمح في تجاوز الرياض، والعودة بالعلامة الكاملة للمحافظة على صدارته.
ويبرز في الاتحاد مجموعة من الأسماء المتميزة يتقدمها الفرنسي كريم بنزيمة، ومواطنه نجولو كانتي، والمغربي عبدالرزاق حمدالله، والبرازيلي رومارينيو، ومواطنه مارسيلو جروهي وأحمد شراحيلي ومهند الشنقيطي.
ويضع الأهلي النقاط الثلاث هدفاً له عندما يستضيف الأخدود على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، في مباراة ثأرية، يسعى من خلالها الأهلي لرد اعتباره بعد خسارته ذهاباً وإياباً أمام ضيفه في دوري الدرجة الأولى.
وظهر الأهلي في مباراتيه السابقتين بشكل متميز، من حيث المستوى والنتيجة، ونجح في تسجيل فوزين متتاليين، وضعته في المقدمة، ويتطلع إلى تحقيق فوزه الثالث توالياً والبقاء في أندية الصدارة، لاسيما في ظل تكامل صفوفه التي ستشهد عودة هدافه البرازيلي روبرتو فيرمينو، بعد تعافيه من الإصابة، ومشاركة الوافد الجديد المدافع التركي ميريح ديميرال، إلى جانب الجزائري رياض محرز، والفرنسي آلان ماكسيمان، والإيفواري فرانك كيسي، والبرازيلي روجيه إيبانيز.
وبعد الأداء الجيد في مباراته الأولى أمام الشباب التي فرض فيها التعادل على مضيفه، انقاد الأخدود للخسارة بالثلاثة على ملعبه أمام الفتح، ويأمل أن يستعيد توازنه ويخرج بنتيجة إيجابية رغم قوة منافسه.
ويعتمد الأخدود على مجموعة من الأسماء الجيدة أمثال الكولومبي سيباستيان بيدروسا، والجورجي سولومون كفيركفيليا، والروماني اندريه بوركا، ومواطنه فلورين تاناسي، فيما يفتقد جهود لاعب وسطه الإسباني أليكس كولادو للإيقاف.
ويأمل الهلال في استعادة توازنه، عندما يواجه مضيفه الرائد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، في مباراة يتفوق خلالها الهلال على الورق، عطفاً على الفوارق الفنية الكبيرة بينه وبين منافسه.
ويقبع الرائد في المركز الأخير، بعدما تلقى خسارتين أمام الاتحاد 0-3، وأبها 0-1، فيما يحتل الهلال المركز الرابع برصيد 4 نقاط، بعد فوزه على أبها 3-1، وتعادله مع الفيحاء 1-1.
ومن المتوقع أن تشهد صفوف الرائد مشاركة لاعبه الجديد النرويجي ماتياس نورمان، وكذلك المغربيين محمد فوزير وكريم البركاوي، بعد تعافيهما من الإصابة، إلى جانب الجزائري أمير سعيود، والسنغالي مامادو لوم، ومواطنه عمر جونزاليس وجوليو تافاريس من الرأس الأخضر.
في المقابل، قدم الهلال مستويات منميزة في أول مباراتين، رغم تعثره بالتعادل في المباراة الثانية أمام الفيحاء، ويسعى لتجاوز ذلك التعثر والعودة بالنقاط الثلاث، وهو مرشح لذلك ما لم تحدث مفاجأة.
ويتوقع أن يشارك المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش والحارس المغربي ياسين بونو في المباراة، لينضما إلى بقية نجوم الفريق كالبرتغالي روبن نيفيش والصربي سيرجي سافيتش والبرازيلي مالكوم فيليبي، وسعود عبدالحميد وسالم الدوسري ومحمد كنو، فيما يغيب المدافع السنغالي خاليدو كوليبالي والبرازيلي نيمار للإصابة.
ويستهدف الاتفاق ثلاث نقاط جديدة، عندما يواجه جاره الخليج، على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، ويحتل الاتفاق المركز الثالث برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن المتصدر ووصيفه، فيما يحتل الخليج المركز السادس عشر من دون نقاط.
وتعتبر بداية الاتفاق مثالية بقيادة مدربه الإنجليزي ستيفن جيرارد، حيث حقق فوزين متتاليين، على حساب النصر والحزم، ويطمح في تجاوز جاره وإضافة ثلاث نقاط جديدة تبقيه ضمن أندية الصدارة.
ويعود لتشكيلة الاتفاق قائده الإنجليزي جوردان هندرسون والسنوسي هوساوي بعد جهوزيتهما البدنية، لينضما إلى بقية نجوم الفريق أمثال السويدي روبن كوايسون والفرنسي موسى ديمبلي والأسكتلندي جاك هندري والكونغولي مارسيل تيسراند وأحمد الغامدي وفيصل الغامدي.
ومن المنتظر أن تشهد صفوف الخليج الظهور الأول للمهاجم المصري محمد شريف الذي تم التعاقد معه مؤخراً، ليشارك مع بقية اللاعبين: البوسني إبراهيم سيهيتش، والكوري جونج يونج، والأرجنتيني ليساندرو لوبيس، والبرتغالي إيفو رودريجيش ومواطنه فابيو مارتينيز.
وبنشوة التأهل لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا، يأمل النصر في تحقيق فوزه الأول في الدوري، عندما يحل ضيفاً على الفتح في مباراة صعبة على الفريقين، يحتضنها ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء الجمعة المقبل.
ويحتل الفتح المركز الخامس برصيد 4 نقاط، بعد التعادل مع التعاون ثم الفوز على الأخدود، بينما يحتل النصر المركز الخامس عشر من دون نقاط، بعدما تلقى خسارتين أمام الاتفاق ثم التعاون.
وظهر الفتح في أول مباراتين بصورة جيدة، حقق خلالها أربع نقاط، ويتطلع إلى مواصلة عروضه الجيدة وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده رغم قوة منافسه.
أما النصر، وبعد تتويجه باللقب العربي فتلقى خسارتين لم تكونا منتظرتين، لكنه نجح في استعادة توازنه بعدما بلغ دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، إثر فوزه على شباب الأهلي 4-2، ويطمح أن يكون حاضراً فنياً وذهنياً للعودة بالعلامة الكاملة.
ومن المنتظر أن تشهد صفوفه المشاركة الأولى للاعب الوسط البرتغالي أوتافيو أدميلسون الذي وصل الرياض، فيما لم تتأكد مشاركة الظهير الأيسر البرازيلي أليكس تيليس الذي غاب عن آخر ثلاث مباريات بعد إصابته في نهائي البطولة العربية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري السعودي الهلال السعودي الاتحاد السعودي النصر كريم بنزيمة كريستيانو رونالدو على ملعب

إقرأ أيضاً:

تركيا في قلب الدفاع الأوروبي: الاتحاد الأوروبي يفتح الباب رسميًا أمام أنقرة

دخل الصندوق الدفاعي الأوروبي الجديد المعروف باسم الإجراء الأوروبي للأمن (SAFE) حيز التنفيذ، ليشمل تركيا أيضًا، رغم محاولات اليونان لإقصائها. ويرى خبراء أن هذه الخطوة تُظهر انفتاح العديد من دول الاتحاد الأوروبي على التعاون الدفاعي مع أنقرة، على غرار شراكة “بيرقدار – ليوناردو”.

وبحسب محللين، فإن شمول تركيا ضمن آلية التمويل الدفاعي الأوروبية الجديدة “SAFE” رغم اعتراضات اليونان، يعكس رغبة عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بتعزيز التعاون مع تركيا في مجال الدفاع، مثل التعاون الحالي بين شركة Baykar التركية وLeonardo الإيطالية.

ضغوط أمريكية دفعت أوروبا للبحث عن استقلال دفاعي
لطالما عجز الاتحاد الأوروبي عن التحرك بشكل مستقل عن حلف الناتو والولايات المتحدة في مجالي الدفاع والأمن، لكن الضغوط التي مارسها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دفعت الاتحاد للبحث عن استقلالية دفاعية.

وفي هذا السياق، كشفت المفوضية الأوروبية في 19 مارس عن “الكتاب الأبيض” الذي يتضمن استراتيجية جديدة لرفع الإنفاق العسكري وتعزيز الإنتاج المحلي وتخصيص موارد للمشاريع الدفاعية المشتركة حتى عام 2030.

ولتنفيذ هذه الأهداف، أعدت المفوضية حزمة تمويل باسم SAFE بقيمة 150 مليار يورو.

تركيا من بين الدول المؤهلة للاستفادة من SAFE
نصت المادة 17 من الحزمة على إمكانية مشاركة الدول المرشحة لعضوية الاتحاد، مثل تركيا، في البرنامج، مما جعل مشاركتها محل نقاش أوروبي واسع.

وقد أُقر الصندوق رسميًا في 27 مايو من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي بأغلبية مؤهلة، ودخل حيّز التنفيذ في اليوم التالي.

بموجب هذه الآلية، يمكن لدول الاتحاد، وأيضًا أوكرانيا، النرويج، ليختنشتاين، وآيسلندا، استخدام قروض تصل إلى 150 مليار يورو للمشتريات الدفاعية المشتركة، ويمكنها أيضًا شراء منتجات صناعات دفاعية من بعضها البعض.

كما يمكن للدول المرشحة مثل تركيا، وللدول التي لديها اتفاقيات مع الاتحاد مثل المملكة المتحدة، الانضمام لهذه المشتريات، بشرط أن يكون 65% من مكونات المنتجات الدفاعية من داخل أوروبا، بينما يمكن أن يأتي 35% المتبقي من دول مثل تركيا وبريطانيا.

اقرأ أيضا

زلزال يضرب أنطاليا التركية

الأحد 01 يونيو 2025

اليونان تعارض بشدة.. وألمانيا تدعم تركيا
منذ الإعلان عن الخطة في مارس، قامت اليونان بحملات ضغط مكثفة لإقصاء تركيا من البرنامج، الأمر الذي أثار جدلًا في كواليس بروكسل.

مقالات مشابهة

  • مواعيد مباريات الأهلي في كأس العالم للأندية.. ضربة البداية أمام رفقاء ميسي
  • تركيا في قلب الدفاع الأوروبي: الاتحاد الأوروبي يفتح الباب رسميًا أمام أنقرة
  • سلة الأهلي تحسم لقب الدوري الثامن في التاريخ بعد الفوز على الاتحاد
  • دوري أبطال أفريقيا يزين ملعب الدفاع الجوي قبل مواجهة بيراميدز وصن داونز
  • سوريا.. حكم إمامة الضيف بعد صلاة وزير خارجية السعودية بالمسجد الأموي ودلالاته يثير تفاعلا
  • المصاب دنيز إروغلو يكشف تفاصيل الاعتداء في محطة مرمراي أمام أطفاله (فيديو)
  • ضربة موجعة لـ"النشامى" قبل مواجهة منتخبنا
  • ضربة موجعة لمنتخب الأردن قبل مواجهة منتخبنا
  • الاتحاد يتوج بكأس الملك على حساب القادسية
  • تأمين محكم لمباراة الاتحاد والمدينة في «ملعب طرابلس الدولي»