وزير داخلية فرنسا يؤدب الكبرانات : أعددنا لائحة جزائريين لطردهم وكافة الإتفاقيات سيتم مراجعتها
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، عن إعداد بلاده قائمة بمئات الجزائريين المطالبين بمغادرة التراب الفرنسي، ممن يشكلون خطراً على الأمن الفرنسي، وثبت تحريضهم على الإرهاب والضغينة والكراهية ضد فرنسا.
المسؤول الفرنسي شدد في لقاء تلفزيوني على أن الخطر يأتي من الجزائر وليس من فرنسا، مؤكداً على أن الإرهابيين لا مكان لهم في فرنسا، وعليهم العودة إلى بلدهم الجزائر.
وأمهلت فرنسا النظام الجزائري شهراً لتسلم الإرهابيين الذين يشكلون خطراً على الأمن الفرنسي، والذين إرتكب عدد منهم أفعال إرهابية وقاموا بالتحريض على تهديد إستقرار فرنسا، عبر شبكات التواصل الإجتماعي.
و أعلنت فرنسا اليوم الإثنين أنها ستقدم للجزائر قائمة تضم أسماء المئات من الجزائريين لطردهم نحو بلدهم، حيث قال وزير الداخلية الفرنسي أن بلاده ستعيد مراجعة كافة الإتفاقيات الثنائية والتي يستغلها النظام الجزائري لتهديد إستقرار فرنسا.
وتوعد وزير الداخلية الفرنسي الجزائر بعقوبات صارمة في حال رفض تسلم مئات الإرهابيين الجزائريين، خلال شهر من الآن، معتبراً أن هذا سيكون إختباراً حقيقياً للنظام الجزائري تجاه أمن فرنسا.
الجزائرفرنساالمصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير المجاهدين: الجزائر تؤيد كل المساعي المطالبة بالعدالة
أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن الجزائر تؤيد كل المساعي المطالبة بالعدالة بخصوص جرائم الاستعمار. بما فيها تلك التي ارتكبها الاحتلال الفرنسي في الجزائر، من أجل إنهاء سياسة الإنكار والإفلات من العقاب.
وقال وزير المجاهدين في افتتاح الملتقى الدولي حول “جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني … من جراح الذاكرة الجماعية إلى استحقاق العدالة التاريخية”. أن الجزائر أيدت ولا تزال تؤيد كل المساعي النبيلة المطالبة بالعدالة بخصوص الجرائم الاستعمارية والدفع بكل قوة من أجل إنهاء سياسة الإنكار والإفلات من العقاب. وتحميل الجناة المسؤولية الكاملة عن آثار الإستعمار والإستعباد ونهب الثروات وسلب الخيرات والمساس بالهويات وتشويه الثقافات.
وذكّر وزير المجاهدين، بما تعرضت له الجزائر وكثير من شعوب المعمورة من جرائم إستعمارية بشعة لا تسقط بالتقادم. وفق كل المبادئ والمواثيق الدولية ولا يمكن طيها بالتناسي، بل تتم معالجتها بالإعتراف بها”.
وأضاف، أن الجزائر تعد قطعة أصيلة من نسيج هذا العالم وهي، بقيادتها المتبصرة وشعبها الأبي. وفية للأمن والسلام ومجندة في نصرة قضايا التحرر والانعتاق. مبرزا أن الثورة الجزائرية كانت دوما “مصدر إلهام للشعوب المضطهدة”.
كما شدّد في نفس السياق، على أن الجزائر لم تتوان يوما في وفائها لدعم القضايا العادلة وتطلعات الشعوب المشروعة على غرار قضيتي الشعبين الشقيقين الصحراوي والفلسطيني”. مستحضرا معاناة الفلسطينيين بغزة التي أصبحت “مقبرة للمبادئ القانونية الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي”.
وذكر الوزير، بأن الجزائر، اليوم بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون ، تولي أهمية خاصة لاستعادة الذاكرة، باعتبارها منبعا للقيم والمبادئ ومدخلا أساسيا للعدالة”. لافتا الى أنه “في ظل هذا الوعي المتجدد، تبرز الصحوة المتصاعدة لشعوب كانت بالأمس ضحية للإستعمار لتجدد اليوم مطالبتها بمسار جديد لا ينهي الماضي فقط. بل يعيد كتابته من منظور الضحية ويؤسس لعدالة تاريخية تنهي الإستعلاء وتعزز بناء مستقبل مشترك قائم على الكرامة والإحترام المتبادل.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور