مسام ينتزع 2817 لغما في عدد من المحافظات اليمنية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تمكن مشروع مسام من انتزاع أكثر من 2,800 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، خلال الشهر الماضي.
وقالت مسام في بيان له، إن الفرق الميدانية نزعت ما مجموعه 2,817 مادة متفجرة من مخلفات الحرب خلال الفترة بين 1 و28 فبراير/شباط 2025.
وأضاف البيان أن ما جرى نزعه خلال هذه الفترة تنوع بين 2,640 ذخيرة غير منفجرة، و146 لغماً مضاد للدبابات، و27 أخرى ضد الأفراد، إضافة إلى 4 عبوات ناسفة، مع تطهير مساحة قدرها 971,080 متراً مربعاً.
وأشار إلى أن فرق "مسام"، ومنذ بدء عملها في اليمن منتصف العام 2018 وحتى نهاية فبراير/شباط الماضي، تمكنت من تحديد وتدمير ما مجموعه 483,343 مادة متفجرة وتطهير مساحة تقدر بـ65,662,717 متراً مربعاً من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مسام الغام حوثية اليمن مليشيا الحوثي ضحايا مدنيين
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تؤكد عدم ارتباط هجمات الحوثيين بنصرة غزة وتكشف كيف سيكون وضع مليشيات إيران بعد انتهاء الحرب في القطاع
أكد وزير الإعلام، في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، أن الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرا، أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الهجمات التي تنفذها مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الايراني ضد السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، لم تكن يوماً استجابة لتطورات الوضع في غزة كما تزعم المليشيات.
واوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن تلك الهجمات الإرهابية المتصاعدة منذ نوفمبر 2023 جاءت انعكاساً مباشراً لمعادلات الصراع الإيراني مع المجتمع الدولي، ومحاولة يائسة لإظهار الحضور والنفوذ الإيراني في الممرات البحرية الاستراتيجية.
وأشار الإرياني، الى أن الهجوم الإرهابي الذي نفذته المليشيا في 29 سبتمبر على سفينة الشحن الهولندية في خليج عدن، بعد أيام فقط من تفعيل "آلية الزناد" وطي صفحة الاتفاق النووي، يمثل دليلاً جديداً على أن المليشيا تتحرك بأوامر مباشرة من طهران، وتُستخدم كأداة في يد النظام الإيراني لابتزاز وتهديد المجتمع الدولي كلما اشتد عليه الخناق أو تراجعت قدرته على المناورة.
وأكد الإرياني، أن اقتراب حرب غزة من نهايتها عقب إعلان خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستمرار تصاعد الضغوط الدولية على محور إيران، سيضع مليشيات الحوثي أمام حالة "انكشاف سياسي" غير مسبوقة، تكشف زيف مزاعمها وتؤكد أن أنشطتها الإرهابية في البحر الأحمر لا تخدم سوى مشروع "ولاية الفقيه"، ولا تمت بأي صلة لمصالح اليمنيين و"نصرة غزة" بصلة.
ودعا الوزير الإرياني، المجتمع الدولي، وفي مقدمته الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم وتصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واتخاذ موقف حازم يضمن أمن وسلامة خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن..مؤكدا على ضرورة دعم الحكومة الشرعية في معركتها لحماية الممرات الدولية وصون سيادة اليمن وأمنه واستقراره.