قيادي حوثي يتوعد بحرب شاملة على المصالح الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
توعد قيادي في جماعة الحوثي، يوم الاثنين، الولايات المتحدة بحرب شاملة ضد المصالح الأمريكية في المنطقة، “إذا عادت الحرب في قطاع غزة”.
ويرفض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية كما ينص وقف اتفاق إطلاق النار في قطاع غزة ويتوعد بعوة الحرب.
وقال القيادي الحوثي حازم الأسد إن الولايات المتحدة قد تكون مستهدفة أيضا بسبب دعمها لإسرائيل خلال الصراع.
وقال الأسد “إذا عادت الحرب في غزة فنحن جاهزون لحرب شاملة ضد المصالح الأميركية في المنطقة إذا حاولت الولايات المتحدة الدفاع عن إسرائيل أو دعم عدوانها على الشعب الفلسطيني في غزة أو الاعتداء على وطننا”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، شن الحوثيون المدعومون من إيران هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على الملاحة في البحر الأحمر باستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية. وأوقفت الهجمات مع إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتشمل المصالح الأمريكية في المنطقة قواعد عسكرية ومنشآت تجارية في منطقة الخليج، وسفن الشحن التي تعبر البحر الأحمر. وفي اليوم الثالث لولايته صنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين في قائمة الإرهاب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يُشيد بموقف باكستان ويدعو لصحوة إسلامية شاملة في وجه الغطرسة الصهيونية الأمريكية
يمانيون – صنعاء
أشاد مجلس النواب، بالموقف الباكستاني الشجاع الذي عبّر عنه البرلمان الباكستاني، من خلال إدانته الصريحة للعدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبراً أن هذا الموقف يمثل بارقة أمل في زمن الصمت العربي المخزي، ويجسد تطلعات الشعوب الإسلامية نحو صحوة سياسية جامعة في مواجهة الغطرسة الصهيونية الأمريكية المتصاعدة.
وفي رسالة بعث بها اليوم إلى رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية، سردار أياز صادق، عبر مجلس النواب اليمني عن بالغ التقدير لموقف مجلس الشيوخ الباكستاني، الذي أقر بالإجماع مشروع قرار يدين الهجمات الصهيونية الأخيرة على إيران، مؤكداً أن هذا القرار يعكس تمسك باكستان بثوابتها الإسلامية وبمبادئ العدالة الدولية، ورفضها المطلق لانتهاك سيادة الدول تحت ذرائع الهيمنة الغربية.
وأكد المجلس في رسالته أن ما عبّر عنه البرلمان الباكستاني “يعد انحيازاً مشرفاً للحق ولقيم القانون الدولي، ودعوة واضحة لوحدة الأمة الإسلامية”، مشيراً إلى أن هذا التحرك السياسي يفتح المجال أمام البرلمانات العربية والإسلامية لتجاوز الصمت واتخاذ مواقف عملية تجاه العدوان الصهيوني.
وحث مجلس النواب اليمني كافة البرلمانات في الدول العربية والإسلامية إلى التفاعل العاجل مع دعوة البرلمان الباكستاني لمنظمة التعاون الإسلامي بعقد اجتماع طارئ، وذلك من أجل بلورة موقف موحد ضد الجرائم الصهيونية بحق شعوب المنطقة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني البطل الذي يتعرض يومياً لأبشع أنواع القتل والحصار والتهجير.
وفي هذا السياق، أكد مجلس النواب أن الوقوف مع إيران في مواجهة الاعتداءات الصهيونية هو وقوف مع محور الحق والممانعة، ومع كافة شعوب المنطقة الساعية للحرية والسيادة، معتبراً أن مناصرة هذه القضايا تنبع من الواجب الديني والإنساني، بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة.
كما دعا المجلس برلمانات العالم الإسلامي إلى التحرر من أسر الصمت والتبعية، والخروج من حالة الجمود تجاه الجرائم اليومية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مطالباً بتحركات برلمانية ودبلوماسية فاعلة من شأنها كبح جماح الأطماع الصهيونية، ومنع ارتكاب المزيد من المجازر بحق الأطفال والمدنيين في غزة والضفة الغربية وسائر فلسطين المحتلة.
وفي ختام رسالته، شدد مجلس النواب على ضرورة مراجعة الحسابات السياسية لكافة الأنظمة الإسلامية، والعمل الجاد على إحياء روح التضامن الإسلامي في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يستهدف الأمة بأسرها، داعياً إلى تفعيل كافة أشكال المقاطعة الاقتصادية، وتعزيز التحالفات السياسية والعسكرية، وتكثيف العمل البرلماني المشترك بما يخدم قضايا الأمة ويعيد لها كرامتها وسيادتها.
وعبّر المجلس عن اعتزازه العميق بالموقف الباكستاني، مؤكداً أن هذا الموقف يُجسد صوتاً حراً يعبر عن آمال الشعوب الإسلامية الرافضة للهيمنة والغطرسة، ويؤكد أن الأمة الإسلامية لا تزال قادرة على النهوض إذا ما اتحدت إرادتها وكلمتها.