تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة بلومبيرج، يوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وذلك بعد التوترات الأخيرة التي شهدها لقاؤه مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

بحسب التقرير، جاء هذا القرار بعد المشادة الكلامية بين الرئيسين، والتي زادت من حدة الخلافات بين واشنطن وكييف.

وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه لم يتخذ بعد قرارًا بشأن المساعدات، لكنه أشار إلى أن هناك "أمورًا كثيرة تحدث الآن".

قد يؤدي هذا التحول في السياسة الأمريكية إلى تداعيات كبيرة على مسار الحرب في أوكرانيا، خصوصًا مع استمرار اعتماد كييف على الدعم العسكري الغربي. ومن المتوقع أن يثير القرار ردود فعل واسعة بين حلفاء الولايات المتحدة في الناتو وأوروبا.

وفي ظل هذا التطور، يترقب المراقبون ما إذا كان البيت الأبيض سيؤكد رسميًا هذا القرار خلال الأيام المقبلة، خاصة مع اقتراب تحديث ترامب بشأن اتفاق المعادن مع أوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بلومبيرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف المساعدات العسكرية أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يرفض تقرير استخباراتي أميركي قلل من حجم تأثير الضربة على منشآت إيران النووية

خلص تقرير استخباراتي أمريكي إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، السبت الماضي، "لم تُدمر البرنامج النووي الإيراني بالكامل، بل أدت فقط إلى تأخيره لبضعة أشهر".

وصدر التقرير عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية يوم الإثنين، وجاءت خلاصاته مخالفة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللذين تحدثا عن أن البرنامج الإيراني "دُمر بالكامل".

ووفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" الثلاثاء، عن مصدرين مطلعين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لعدم حصولهما على إذن للتحدث علنا، خلص التقرير إلى أن الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية "ألحقت أضرارا كبيرة بتلك المواقع، لكنها لم تؤد إلى تدمير كامل لها".

وقدر معدو التقرير أن "جزءا من اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني نُقل من المواقع قبل الضربات، وبالتالي نجا منها، كما أن معظم أجهزة الطرد المركزي لم تتعرض لأضرار".

وبشأن منشأة فوردو، التي تقع داخل نفق أسفل جبل على عمق يراوح بين 80 و90 مترا، أشار التقرير إلى أن مدخلها انهار وتضررت بعض البنى التحتية، إلا أن الهيكل الداخلي تحت الأرض لم يُدمر.

ولفت أحد المصدرين إلى أن تقييمات سابقة كانت قد حذرت من محدودية فعالية أي ضربة ضد فوردو.

من جانبه، رفض البيت الأبيض نتائج تقرير وكالة استخبارات الدفاع بشدة، ووصفها بأنها "خاطئة تماما".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب والتقليل من نجاح الطيارين الذين نفذوا المهمة بدقة كاملة لتدمير البرنامج النووي الإيراني".

وأضافت: "الجميع يعلم أن إسقاط 14 قنبلة بزنة 30 ألف رطل على الأهداف يعني دمارا شاملا".

وفي تصريحات متكررة خلال الأيام الماضية، قال ترامب إن الضربة الأمريكية على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان "دمرتها تماما"، وإن إيران "لن تتمكن أبدا من إعادة بناء منشآتها النووية.

ورفضت كل من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية التعليق على تقرير وكالة استخبارات الدفاع.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قبل الضربات الأميركية
  • البيت الأبيض يستبعد مديرة الاستخبارات من جلسة إحاطة حول إيران
  • البيت الأبيض يرفض تقرير استخباراتي أميركي قلل من حجم تأثير الضربة على منشآت إيران النووية
  • البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
  • البيت الأبيض ينفي تقارير فشل الضربات الأمريكية في تدمير النووي الإيراني
  • زيلينسكي: مواجهة الشرق الأوسط خلقت مشكلة كبيرة لأوكرانيا
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطون النظام
  • هل ترامب ما زال مهتمًا بحل دبلوماسي مع إيران؟.. البيت الأبيض يجيب
  • البيت الأبيض: إغلاق إيران لمضيق هرمز سيكون متهورًا
  • ‏المتحدثة باسم البيت الأبيض: ترامب ما زال مهتما بحل دبلوماسي مع إيران