إنقاذ حياة معتمر يمني أربعيني من جلطة قلبية ودماغية بمدينة الملك عبدالله الطبية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
حسين العلي
في إنجاز طبي نادر، نجح فريق طبي متعدد التخصصات بمدينة الملك عبدالله الطبية عضو تجمع مكة المكرمة الصحي من إنقاذ حياة معتمر يمني في العقد الرابع من العمر تعرض لجلطة قلبية حادة مع انسدادات معقدة في شرايين القلب والرقبة، مما شكل تحديًا كبيرًا نظراً لخطورة الحالة واحتمالية حدوث جلطات دماغية أو قلبية إضافية أثناء أي تدخل علاجي في عملية نادرة وعالية الخطورة.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي بأنه تم قبول المريض كحالة طارئة عبر نظام “إحالتي”، وبعد إجراء الفحوصات والقسطرة القلبية، تبين وجود إنسدادات في عدة شرايين للقلب بالإضافة إلى تضيقات شديدة في شرايين الرقبة يتعذر علاجها بتقنية القسطرة المعتاده، مما استدعى تدخلًا جراحيًا دقيقًا لضمان نجاح العملية دون مضاعفات تهدد حياة المريض.
وأضاف، بعد مناقشة الحالة في اجتماع طبي موسع ضم نخبة من استشاريي قسطرة القلب، وجراحة القلب، وجراحة الأوعية الدموية، تقرر إجراء عملية جراحية مزدوجة على مرحلتين، حيث قام فريق جراحة الأوعية الدموية أولاً بترميم شرايين الرقبة، تلاها تدخل جراحي من فريق جراحة القلب لإجراء وصلات وعائية لأربعة شرايين قلبية.
وأشار التجمع الصحي أنه بفضل مهارة الفريق الطبي ودقة التخدير العالي الخطورة، تكللت العملية التي استغرقت 8 ساعات بالنجاح، ليغادر المريض المدينة الطبية بصحة جيدة بعد تلقيه رعاية متقدمة في العناية المركزة وقسم التنويم حتى تماثله للشفاء.
الجدير بالذكر، تعد هذه العملية من حيث التعقيد و تعدد المراحل من الحالات النادرة على مستوى المدينة الطبية، حيث تُجرى للمرة الثانية فقط خلال 13 عامًا، ما يعكس المستوى الطبي المتقدم الذي تتميز به المدينة بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، والحرص المستمر على توفير أحدث التقنيات الطبية وفق أعلى المعايير العالمية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تجمع مكة المكرمة الصحي جلطة قلبية مدينة الملك عبدالله الطبية معتمر
إقرأ أيضاً:
استخراج 58 حصوة من الكلية اليسرى لمريض أربعيني في عملية دقيقة بمستشفى المعبر الجامعي
أعلن المدير التنفيذي لمستشفيات قنا الجامعية الدكتور حجاجي منصور، نجاح فريق طبي متخصص في مستشفى المعبر الجامعي في إجراء عملية دقيقة لاستخراج ثمانية وخمسين حصوة من الكلية اليسرى لمريض يبلغ من العمر أربعين عامًا، وذلك باستخدام أحدث تقنيات مناظير الكلى المتقدمة.
وأوضح الدكتور مصطفى عبد الرازق رئيس قسم المسالك البولية، في تصريح، اليوم، أن المريض وصل إلى المستشفى وهو يعاني من آلام متكررة وارتفاع في نسبة الأملاح، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبيّن وجود عدد كبير من الحصوات المتجمعة في حوض الكلية اليسرى، مما استدعى التدخل الجراحي الفوري للحفاظ على سلامة الكلية.
وتم تجهيز المريض للعملية وإجراء التخدير العام، ثم بدأ الفريق الطبي العمل بتقنية منظار الكلية عن طريق الجلد، وهي من أحدث الأساليب التي تسمح بإزالة الحصوات الكبيرة والمتعددة بدون فتح جراحي.
وتم عمل فتحة جراحية صغيرة لا تتجاوز سنتيمترًا واحدًا للوصول إلى الكلية، ثم تفتيت الحصوات باستخدام تقنيات التفتيت الهوائي والليزر تبعًا لطبيعة كل حصوة.
واستغرقت العملية نحو ساعتين، تمكن خلالها الفريق الطبي من استخراج الحصوات كاملة مع التأكد من تنظيف حوض الكلية تمامًا لمنع تكرار المشكلة مستقبلًا، كما تم وضع أنبوب تصريف مؤقت لضمان خروج السوائل بشكل آمن بعد العملية.
وخرج المريض من غرفة العمليات في حالة مستقرة، بينما تمت متابعة علاماته الحيوية داخل الإفاقة، وسط تحسن ملحوظ في حالته العامة ووظائف الكلى.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟