نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يمانيون../
يعتبر صيام شهر رمضان المبارك تحديا للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
لذا، ينصح الأطباء بضرورة التخطيط المسبق واستشارة الفرق الطبية لتجنب أي مضاعفات صحية.
ويتوجب على مرضى السكري، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأنسولين أو يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم، اتخاذ احتياطات خاصة عند الصيام.
ويعد مرضى السكري من النوع الأول، وأولئك الذين لديهم تاريخ من انخفاض السكر الحاد أو يعانون من مضاعفات الكلى أو الأوعية الدموية، من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر. لذا، قد يوصي الأطباء بعدم الصيام لهؤلاء المرضى، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ويتم التحكم في حالتهم بشكل جيد، الصيام بعد إجراء تعديلات على جرعات الأدوية تحت إشراف طبي.
وخلال فترة الصيام، ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم حيث يُنصح بفحص مستويات السكر في الأوقات التالية: قبل السحور وعند الظهر وقبل الإفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات.
أهم النصائح للصيام الصحي لمرضى السكري
– لا تتخط وجبة السحور:
تناول وجبة سحور متوازنة، مثل الحبوب الكاملة والبيض والزبادي والمكسرات والخيار والطماطم، لضمان استقرار مستوى السكر في الدم خلال النهار.
– تجنب الملح والطعام الحار والطعام الحلو
يؤكد الخبراء على ضرورة تقليل تناول التوابل والملح والسكر. ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة شديدة الملوحة، على سبيل المثال، إلى العطش لاحقا حيث يتم سحب الماء من الخلايا.
ومن المعروف أن مستويات السكر في الدم ترتفع بعد تناول الطعام، وبالتالي فإنه مع تناول الحلويات خلال وجبة الإفطار أو بعدها، سيرفع بشكل حاد من هذه المستويات.
– اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض (GI)
لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم، اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض مثل الأرز البسمتي بدلا من الأرز الأبيض العادي.
– اشرب 8 أكواب من السوائل الخالية من السكر
حاول شرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر أثناء السحور والإفطار لتعويض فقدان السوائل أثناء النهار، واستهدف 8 أكواب يوميا.
– تحقق من علامات ارتفاع أو انخفاض السكر أو الجفاف الشديد
كن على دراية بعلامات انخفاض أو ارتفاع سكر الدم أو الجفاف الشديد، واتخذ الإجراء اللازم عند الحاجة.
ويُنصح بكسر الصيام إذا واجهت أيا من هذه الحالات: انخفاض سكر الدم ( 16 مليمول/لتر)، ومواجهة أعراض نقص سكر الدم مثل الرعشة والتعرق وخفقان القلب والجوع والدوخة، وكذلك أعراض الجفاف الشديد مثل الشعور بالإغماء أو الارتباك.
وإذا اضطررت إلى كسر الصيام بسبب هذه الحالات، يمكنك تعويضه في وقت لاحق.
يمكن للعديد من مرضى القلب الصيام بأمان، ولكن إذا كانت الحالة الصحية غير مستقرة، فقد يكون الصيام غير آمن. فالأشخاص الذين تعرضوا لنوبة قلبية أو سكتة دماغية حديثة، أو أجروا جراحة قلبية مؤخرا، يكونون أكثر عرضة للخطر، وقد يحتاجون إلى مراجعة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام.
وقد يحتاج بعض المرضى إلى تعديل أوقات تناول الأدوية أثناء الصيام، خاصة أدوية القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. لذا، يُوصى بالتحدث إلى الطبيب أو الصيدلي لمعرفة كيفية تناول الدواء دون التأثير على الصحة. وفي بعض الحالات، يمكن تغيير توقيت الجرعات، مثل تناول الأدوية مرة واحدة يوميا في المساء بدلا من الصباح.
وإذا ظهرت أعراض مثل التورم في الكاحلين وضيق التنفس والإغماء أو خفقان القلب، فقد يكون ذلك مؤشرا على ضرورة التوقف عن الصيام واستشارة الطبيب فورا.
—ممارسة الرياضة:
يمكن للمرضى ممارسة الرياضة، ولكن بشدة خفيفة إلى متوسطة، مع تجنب التمارين الشاقة أثناء الصيام. فالمشي يمكن أن يكون جزءا مفيدا من النشاط البدني اليومي.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب مراجعة أطبائهم قبل ممارسة أي نشاط بدني شاق.
–الإقلاع عن التدخين خلال رمضان:
يعتبر شهر رمضان فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين، نظرا لأن التدخين محظور أثناء الصيام.
ويمكن للمدخنين الاستفادة من برامج الإقلاع عن التدخين والاستشارات الطبية التي توفر بدائل، مثل لصقات النيكوتين والعلكة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نسبة السکر فی الدم یعانون من
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشاي الأخضر لمدة أسبوعين؟
الشاي الأخضر مشروب قوي وله فوائد صحية عديدة، ولكن ماذا يحدث لجسمك عند تناوله بانتظام لمدة أسبوعين، حيث يمكن أن يُحدث تغييرات مذهلة لصحتك، ويمكنك استبدال فنجان القهوة المعتاد بالشاي الأخضر لحصد العديد من الفوائد، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
فيما يلى.. فوائد شرب الشاي الأخضر وكيف يُمكن لتناوله لمدة أسبوعين فقط أن يُحسن صحتك بشكل كبير:
الشاي الأخضر لصحة الأمعاء
أظهرت الأبحاث باستمرار أن الشاي الأخضر يُمكن أن يُحسن صحة الأمعاء، وقد وجدت دراسة نُشرت عام 2012 في مجلة علم الأحياء الدقيقة والمناعة أن تناول الشاي الأخضر يزيد من بكتيريا البيفيدوباكتيريا وغيرها من بكتيريا الأمعاء المفيدة في التجارب البشرية.
الشاي الأخضر لصحة الكبد
يرتبط تناول الشاي الأخضر أيضًا بتحسين وظائف الكبد، ويمكن أن يساعد في حماية الكبد، بل ويبطئ تطور الكبد الدهني، وقد وجدت دراسة نُشرت عام 2013 في المجلة الدولية للطب الجزيئي أن الشاي الأخضر الغني بالكاتشينات عالية الكثافة يُحسن وظائف الكبد ويُقلل من تسرب الدهون لدى مرضى الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
الشاي الأخضر لصحة القلب
قد يلاحظ من يشربون الشاي الأخضر بانتظام تحسنًا في صحة القلب ووظائف الأيض، ويقول أطباء الجهاز الهضمى إن من يتناولون الشاي الأخضر بانتظام يتمتعون بصحة قلب أفضل، وانخفاض في ضغط الدم، ومستويات كوليسترول أفضل، وذاكرة أفضل، وانخفاض في خطر الإصابة بالخرف، كما أنه يُساعد على إطالة العمر، وقد وجدت دراسة أُجريت عام 2022 على أشخاص لديهم مجموعة من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب أن تناول مستخلص الشاي الأخضر لمدة أربعة أسابيع يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم ويحسن صحة الأمعاء من خلال تقليل الالتهابات وتقليل تسرب الأمعاء، كما يرتبط الشاي الأخضر بانخفاض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وضغط الدم، ويعزز حمض إل-ثيانين الموجود في الشاي الأخضر الاسترخاء دون الشعور بالنعاس، كما يدعم صفاء الذهن.
الشاي الأخضر وفقدان الوزن
يمكن أن يساعد شرب الشاي الأخضر أيضًا في التحكم في وزن الجسم وإنقاصه، حيث ترتبط الكاتيكينات الموجودة في الشاي الأخضر بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، والتحكم في الوزن، والوظائف الإدراكية، وقد وجدت مراجعة أجريت عام 2020 لـ11 دراسة أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في تقليل وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، ودهون البطن لدى الأشخاص المصابين بمرضى السكر من النوع الثاني