ملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطان
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
سرايا - قال العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، إنّ التمسك بمسار السلام الدائم والشامل هو الإطار الضامن لينال الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته الوطنية والمستقلة، استنادا لحل الدولتين.
وأكد آل خليفة، خلال كلمته في أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في العاصمة المصرية القاهرة، أن المبادرة العربية للسلام، وجميع القرارات الدولية التاريخية والخطط العربية اللاحقة، إلى جانب ما سيصدر عن هذا الاجتماع من قرارات تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني.
كما أكّد رفض أي محاولات للتهجير والاستيطان، مشيدا بمبادرة مصر المطروحة أمام القمة بشأن قطاع غزة.
ودعا إلى دعم المبادرة المصرية، كونها تسهم في تقوية الروابط الأخوية وحماية الامن القومي وتعزيز القدرة الجماعية على مواجهة التحديات التي تتعرض لها المصالح المشتركة، وبما يحفظ المكتسبات التنموية وسبل التقدم والازدهار.
وتأتي هذه القمة بطلب من دولة فلسطين، من أجل تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى تجاه التحديات والمستجدة الخطيرة للقضية الفلسطينية، خاصة التوافق العربي على خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة دون تهجير أهلنا، وتثبيت وقف إطلاق النار، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، ووقف الممارسات والمخططات الإسرائيلية في الضفة والقدس، والعمل على تنفيذ حل الدولتين، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وعندها يتحقق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 626
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-03-2025 05:48 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حرب إسرائيل وإيران تضرب قطاع السياحة في الأردن
عمّان – تراجع قطاع السياحة في الأردن بصورة حادة على وقع التوترات الإقليمية المتسارعة وتصاعد وتيرة حرب إسرائيل وإيران، لا سيما في ظل تعليق أو تأجيل شركات الطيران رحلاتها إلى دول المنطقة.
ورغم أن الأردن ليس طرفا مباشرا في الصراع الإيراني الإسرائيلي، فإن تداعياته الأمنية والعسكرية سرعان ما انعكست على المملكة وهي تقع جغرافيا بين طرفي المواجهة، وهو ما تُرجم عمليا إلى إلغاء كثير من السياح حجوزاتهم الفندقية، بالإضافة إلى التراجع الحاد في أعداد الزوار، وتباطؤ حركة الطيران السياحي، وهي جميعها مؤشرات على حجم التأثر الكبير الذي أصاب القطاع السياحي الأردني الذي يشكل أحد أهم أعمدة اقتصاد المملكة.
تراجع كبيريسهم القطاع السياحي بنسبة كبيرة في الناتج المحلي للأردن ويوفر فرص عمل لآلاف المواطنين في مختلف أنحاء المملكة، إلا أن هذا القطاع الحيوي بات يواجه تحديات غير مسبوقة، عبّرت عنها وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب بالقول إن "نسب إلغاء الحجوزات السياحية في الأردن كبيرة جدا، وراوحت بين 70% و100% على الحجوزات الفورية للفترة الحالية".
وأضافت عناب أن حجم الإلغاءات الكبير متوقع وغير مستغرب بحكم عدم وضوح الأوضاع الراهنة والتصعيد العسكري الإسرائيلي الإيراني، مشيرة إلى أن الإلغاءات جاءت على الحجوزات القريبة.
وشهد الأردن في المدة الأخيرة نموًّا في القطاع السياحي، وأصبح وجهة مفضّلة لزوار من مختلف أنحاء العالم، وزاد الدخل السياحي خلال شهر أبريل/نيسان من العام الجاري بنسبة 34.2% ليبلغ 710.3 ملايين دولار، ليسجل ارتفاعًا بنسبة 15.3% خلال الثلث الأول من العام الحالي ليبلغ أكثر من ملياري دولار، إلا أن هذه الطفرة السياحية سرعان ما تعرضت لانتكاسة شديدة بسبب بدء الحرب الإسرائيلية الإيرانية منذ أسبوع.
أزمة ممتدةمن جانبه، أكد نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية، حسين هلالات، أن أزمة السياحة في الأردن بدأت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن مع اندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية تأثرت الحجوزات بشكل سريع ومباشر.
إعلانوقال في حديث للجزيرة نت إن جمعية الفنادق فعّلت غرفة عمليات لرصد أعداد السياح، والتي قدرت بنحو 3500 سائح أجنبي كانوا في المملكة وقت تصاعد التوتر.
وأشار هلالات إلى أن نسب الإشغال في بعض الفنادق السياحية، لا سيما في البتراء، تراجعت إلى ما دون 6%، بينما كانت في عمان بحدود 34% وانخفضت لاحقًا، مضيفا أن بعض شركات الطيران أوقفت رحلاتها للأردن حتى منتصف شهر يوليو/تموز، مما أسهم في تراجع الطلب على السياحة بشكل عام.
وبيّن هلالات أن القطاع السياحي سجل تراجعا حادا مقارنة بالسنوات السابقة، وتجاوز الانخفاض في بعض المناطق نسبة 90% مقارنة بعام 2023، وهو العام الذي اعتُبر مقياسا بعد الجائحة.
وأوضح أن السياحة الأردنية تعتمد بشكل كبير على المواسم، ومع خسارة الموسم الحالي، فإن الفنادق، خاصة في المناطق التاريخية مثل البتراء ومادبا ووادي رم، تواجه خطر الإغلاق المؤقت نتيجة انعدام الحجوزات.
انتكاسة سياحيةقال الخبير الاقتصادي الأردني محسن الزبيدي إن القطاع السياحي في الأردن من أكثر القطاعات تأثرًا نتيجة استمرار الحرب بين إيران والجانب الإسرائيلي.
ولفت الزبيدي -في حديث للجزيرة نت- إلى أن الأردن يعتمد بصورة مباشرة على القطاع السياحي الذي يعتبر من أهم الروافد الاقتصادية للأردن، فقد سجل أرقامًا متقدمة خلال الربع الأول من العام الجاري، إلا أن الحرب بين طهران وتل أبيب شكلت ما يشبه الانتكاسة على المجال السياحي والاقتصادي معًا.
وأكد الخبير الاقتصادي أن الأردن من أكثر الدول تأثرًا بالحرب بين الإسرائيليين والإيرانيين، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب سوف يلحق بالأردن آثارًا سلبية مباشرة بمختلف القطاعات الاقتصادية، متوقعًا أن يتراجع الدخل السياحي نتيجة تسارع إلغاء الحجوزات الفندقية بسبب إلغاء الأفواج السياحية رحلاتها إلى المنطقة بصورة عامة، وإلى الأردن على وجه الخصوص.
ويمكن إجمال المخاطر التي قد تلحق بالأردن نتيجة اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران واستمرارها على النحو التالي:
انخفاض أعداد السياح القادمين، وإلغاء حجوزات جماعية وفردية، خاصة من الأسواق الأوروبية والأميركية. تراجع الإيرادات السياحية، وتضرر قطاعات مرتبطة كالفنادق، والنقل، والمطاعم. تعطّل الاستثمارات السياحية، وتجميد مشاريع سياحية جديدة بسبب الضبابية الجيوسياسية. ضغط اقتصادي عام نتيجة تراجع إيرادات القطاع السياحي.وكان رئيس مجلس مفوضي هيئة الطيران المدني الأردني هيثم مستو أكد تراجع أعداد المسافرين في المملكة بنسبة 48% وعدد الطائرات بنسبة 43% منذ يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري، مع بدء الحرب بين إسرائيل وإيران، موضحًا أن سلامة الطيران المدني وضمان خلوّ الأجواء من المخاطر مطلب رئيسي ضمن الاتفاقية الدولية للطيران المدني.
وأشار إلى أن الأحداث الجارية أدت إلى إغلاق للأجواء الأردنية على فترات وفتحها جزئيا بشكل تكتيكي يضمن الحفاظ على مستوى السلامة.