فاطمة حسن لـ "البوابة نيوز": النقد يساعد الجمهور على فهم العمل الفني بشكل أعمق
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الفنانة التشكيلية فاطمة حسن، ان النقد الفني هام جدا للفنان التشكيلي لأنه يساعد الفنان على رؤية عمله من جوانب أخرى ومن منظور مختلف، كما يتيح له رؤية جوانب القوة والضعف.
وأوضحت "فاطمة"، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن النقد البناء وسيلة لتحسين تقنيات الفنان سواء في تكوين الألوان أو الأفكار، كما يساعد الفنان على الخروج من النمط التقليدي وتجربة أفكار جديدة.
وتابعت: "النقد الفني يساعد الجمهور على فهم العمل الفني بشكل أعمق، ويساهم في تسويق العمل واكتشاف المواهب الجديدة. والعكس صحيح، فإذا كان النقد الفني متحيزًا أو مجاملًا فلن يساعد الفنان على تطوير ذاته".
وعن ازمات الفن التشكيلي ، قالت الفنانة التشكيلية، انه يحتاج إلى تغطية إعلامية بسبب أزمة التسويق ويحتاج إلى وعي وفهم للجمهور أنه عندما يقتنون لوحة فهي استثمار على المدى الطويل، وأن هناك فارق كبير بين اللوحات الأصلية لفنان ولوحات مقلدة رخيصة للديكور.
وأضافت: "ولأن بعض قاعات العرض تكون مسيطرة على السوق وتحدد أسعار الأعمال الفنية وتوجه الذوق العام، فإن ذلك يقلل من فرص الفنانين المستقلين. ولا يوجد نظام واضح لتسعير الأعمال الفنية، وبعض الفنانين يبالغون في الأسعار أو يقللون منها بشكل يؤثر على قيمتها".
وتابعت: "لا يوجد تقييم نقدي مؤسسي يحدد القيمة الحقيقية للعمل الفني. وطبعًا لا يوجد دعم كافٍ من الدولة لترويج الفن المصري عالميًا سواء من خلال بعثات ثقافية أو مشاركات دولية. وطبعًا ضعف التمويل الموجه لقطاع الفنون التشكيلية مقارنة بالفنون الأخرى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النقد الفني الفن التشكيلي الفنانة التشكيلية
إقرأ أيضاً:
سميرة صدقي تكشف مفاجآت بشأن بداية مشوارها الفني وعلاقتها بعبد المنعم مدبولي.. فيديو
كشفت الفنانة القديرة سميرة صدقي تفاصيل محطات مبكرة ومؤثرة في حياتها الشخصية والمهنية، مشيرة إلى أنها اضطرت لاتخاذ قرار بالزواج في سن مبكرة حتى تستطيع تحقيق حلمها بالتمثيل في القاهرة، بعد رفض أسرتها لسفرها من الإسكندرية للعمل بالمسرح.
وقالت سميرة صدقي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل" المذاع على قناة صدى البلد، أنها تزوجت من ابن خالتها وهي في الصف الثاني الثانوي، بعد أن واجهت اعتراضات من والديها بسبب رغبتها في السفر إلى القاهرة والانضمام إلى أعمال الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي.
وأضافت سميرة صدقي، قائلة: "كنت مُصرة على دخول المجال الفني، وكان والدي يخشى عليَّ كوني ابنته الوحيدة، لكن رغبتي كانت أقوى، وتم الزواج وسافرنا إلى القاهرة، حيث عمل زوجي مع الفنان مدبولي في إدارة المسرح".
وأوضحت سميرة صدقي أن بدايتها الفنية كانت في عمر التاسعة، حيث نشأت في بيئة مسرحية، كون والدها هو الفنان عبد المقصود صدقي، مؤسس فرقة "رمسيس المسرحية"، قائلة: "نشأتي في كواليس المسرح كانت حافزًا كبيرًا لحبي للفن، وتعلمت من عمالقة المسرح، وكان عبد المنعم مدبولي من أقرب أصدقاء والدي".
وتابعت سميرة صدقي، قائلة: "طلب مدبولي أن أشارك في عدد من المسرحيات منها مدبوليزم ورجل مفيش منه، لكن والدي رفض بسبب انشغالي بالدراسة، لكني كنت متشبثة بالحلم الفني، لذلك قررت الزواج والسفر لتحقيقه".
بعد انتقالها إلى القاهرة، شاركت سميرة صدقي في أعمال مسرحية لافتة مع الفنان عبد المنعم مدبولي، منها "مدبوليزم، ورجل مفيش منه، وعيلة تجنن"، ولكنها لم تعلن زواجها في ذلك الوقت، وظلت تتنقل بين اليونان ودبي بسبب ارتباطاتها العائلية، وكانت تسافر "بنصف تذكرة" نظرًا لصغر سنها.
وأشارت إلى أن نقطة التحول الكبرى في مسيرتها جاءت في عام 1993، عندما حملت بابنتها "مريم" أثناء عملها في مسرحية "حمري جمري"، لكنها لم تستطع تصوير المسرحية، ليتم استبدالها بفنانة أخرى، وأعلنت بعدها عن زواجها رسميًا.