كلية الحقوق بجامعة حلوان تنظم دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الطلاب في المجال القانوني
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
في إطار حرص جامعة حلوان على تطوير مهارات طلابها وإعدادهم لسوق العمل، نظم مركز الاستشارات القانونية بكلية الحقوق ثلاث دورات تدريبية متخصصة، استهدفت تزويد الطلاب بالمهارات العملية في مجالات المرافعة أمام المحاكم الجنائية، ومحكمة الأسرة، وصياغة العقود باللغة الإنجليزية.
يأتي هذا تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتورة أمل لطفي، عميد كلية الحقوق، وإشراف الدكتور أسامة حمزة، وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أحمد سامي، مدير المركز، وذلك في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز الجانب التطبيقي في الدراسة القانونية، وتأهيل الطلاب لمتطلبات المهنة.
حظيت الدورات الثلاث بإقبال كبير من الطلاب، حيث شهدت دورة فن المرافعة أمام المحاكم الجنائية مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، منهم المستشار محمد الخطيب، المفتش القضائي بوزارة العدل، والدكتور أحمد عبد اللاه، وكيل كلية الحقوق وأستاذ القانون الجنائي، والدكتور وليد عزت، المحامي بالنقض والإدارية العليا. وتناولت الدورة الأسس العملية لفن المرافعة، وإعداد الدفاع، وصياغة المذكرات القانونية، مما ساهم في تعزيز فهم الطلاب للإجراءات القضائية.
أما دورة محكمة الأسرة، فقد قدمها الدكتور رشدي شحاتة، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق، والمستشار محمد عبد الفتاح، نائب رئيس محكمة النقض، والأستاذة أميرة همام، المحامية والإعلامية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "إنسانيات" لرعاية المرأة. وركزت الدورة على التطبيقات العملية لقضايا الأحوال الشخصية، وإجراءات التقاضي أمام محاكم الأسرة، وكيفية التعامل مع المنازعات الأسرية من منظور قانوني واجتماعي.
وجاءت دورة صياغة العقود باللغة الإنجليزية بمشاركة المستشار الدكتور محمود صبرة، استشاري الصياغة التشريعية والترجمة القانونية للأمم المتحدة، والدكتور محمد ممدوح، رئيس وحدة التقاضي الإلكتروني والتحول الرقمي بالبنك المتحد، حيث تناولت الدورة أساليب الصياغة القانونية الصحيحة للعقود الدولية، وأهم المصطلحات القانونية المستخدمة، بالإضافة إلى الجوانب القانونية والتشريعية المتعلقة بالعقود التجارية.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تسعى دائمًا إلى تقديم برامج تدريبية نوعية تواكب متطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى أن هذه الدورات تأتي في إطار حرص الجامعة على تأهيل طلابها بالخبرات العملية، وتعزيز قدراتهم القانونية، مما يتيح لهم فرصًا تنافسية متميزة في المجال القانوني.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة أمل لطفي، عميد كلية الحقوق، أن مركز الاستشارات القانونية يحرص على تقديم برامج تدريبية متخصصة بمشاركة نخبة من الخبراء والمستشارين، مؤكدة أن هذه الدورات تعد خطوة مهمة في تعزيز المهارات القانونية للطلاب، وإعدادهم بشكل عملي واحترافي لممارسة المهنة.
وتعد هذه الدورات جزءًا من سلسلة البرامج التدريبية التي ينظمها المركز لتأهيل طلاب كلية الحقوق، من خلال ربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي، بما يعزز من كفاءة الطلاب ويؤهلهم لسوق العمل القانوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الحقوق جامعة حلوان البرامج التدريبية المزيد کلیة الحقوق
إقرأ أيضاً:
افتتاح مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية استعدادا لبدء الدراسة في 2025/2026.. أقيمت على مساحة 16800 متر وتضم 13 كلية
الدكتور أيمن عاشور يؤكد:• إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة لبدء الدراسة بها خلال العام الدراسي 2025/2026• زيادة أعداد الجامعات الأهلية لتصبح 32 جامعة في إضافة قوية لمنظومة التعليم الجامعي • الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل• العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل• الجامعات الأهلية تقدم تجربة تعليمية متطورة ببرامج بينية ونظم عالمية
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية، يُرافقه اللواء علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
وخلال الزيارة، افتتح الوزير وتفقد مباني جامعة كفر الشيخ الأهلية، والتي تتكون من مبنيين أكاديميين، ويتكون المبنى الأكاديمي (أ) من دور أرضي و6 أدوار متكررة، بإجمالي مسطح 16800 متر مسطح، ويحتوي على مكتب رئيس الجامعة، وقاعة اجتماعات، ومكاتب إدارية، و17 قاعة دراسية سعة 45 طالبًا، و13 قاعة دراسية سعة 65 طالبًا، و7 قاعات دراسية سعة 120 طالبًا، و4 مدرجات سعة 350 طالبًا، وقاعة سيمينار سعة 350 طالبًا، و12 معملًا سعة 50 طالبًا، و8 غرف كنترول، فيما يتكون المبني الأكاديمي (ب) مبني المدرجات والإختبارات الإلكترونية من دور أرضي وثلاثة أدوار متكررة بإجمالي مساحة 8400 متر مسطح، ويحتوي على 8 مدرجات سعة 350 طالبًا، و9 قاعات دراسية سعة 35 طالبًا، وقاعتين للمحاضرات سعة 60 طالبًا، ومكاتب إدارية، وغرف كهرباء.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية؛ باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، والتقليل من اغتراب أبنائنا الطلاب للدراسة في الخارج وتوفير تجربة تعليمية متميزة.
وأكد الوزير أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة تواكب أحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال؛ للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المقرر بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
من جانبه، أكد اللواء علاء عبدالمعطي أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تعد صرحًا تعليميًّا جديدًا على أرض المحافظة يُضاف لمنظومة التعليم العالي بالمحافظة وإقليم الدلتا، مشيرًا إلى أن خطة الدولة في التوسع في إنشاء الجامعات تساهم في تقليل اغتراب الطلاب، وتسهم في التوسع العمراني، وتوفر الموارد البشرية التي تحتاجها المحافظة، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم جهود النهوض بمنظومة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار وتشجع على التميز الأكاديمي، لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
من جانبه، أكد الدكتور عبدالرازق دسوقي تم إنشاؤها بموجب القرار الجمهوري رقم 248، بإنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة كفر الشيخ الأهلية)، وتضم 13 كلية، وتشمل (كلية الطب البشري - كلية طب الفم والأسنان - كلية الصيدلة - كلية العلاج الطبيعي - كلية التمريض - كلية الطب البيطري - كلية الهندسة - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية العلوم - كلية الزراعة - كلية اللغات والعلوم الإنسانية - كلية الأعمال - كلية الفنون والتصميم).
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ إلى أن الدراسة ستبدأ بجامعة كفر الشيخ الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، مما يمثل إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي يلبي احتياجات سوق العمل ويخدم احتياجات التنمية، ويساهم في تأهيل الطلاب وتزويدهم بالمعارف والجدارات المختلفة ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية؛ بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة.
وأكد أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد بالاقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية؛ مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن عدد الجامعات الأهلية ارتفع إلى 32 جامعة، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، بالإضافة إلى تزويدها بمعامل حديثة تضم أجهزة تكنولوجية متقدمة، بما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن إنشاء الجامعات الأهلية ساهم في استيعاب الزيادة المتتالية، في أعداد الطلاب بالتعليم الجامعي، موضحًا أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما تُعيد استثمار الفائض من المصروفات الطلابية بعد مستلزمات التشغيل في تحديث المعامل والورش، وتطوير البنية التحتية، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، إلى جانب دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.