نداء الكرامة يدين جريمة تعذيب وقتل المواطن عبد اللطيف الجميلي في سجون مرتزقة العدوان بمأرب
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يمانيون../
أدان مركز نداء الكرامة الجريمة الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان في مأرب بحق المواطن عبد اللطيف جميل راشد الجميلي، الذي عُثر على جثته ملقاة في أحد شوارع المدينة بعد تعرضه للتعذيب حتى الموت.
وأوضح المركز في بيان، أن الضحية كان معتقلاً في سجون ما يسمى الأمن السياسي بمأرب منذ ثلاثة أشهر، حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي قبل أن يتم التخلص من جثته بطريقة تكشف وحشية القتلة وانعدام أي رادع أخلاقي أو إنساني لديهم.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي في سياق الجرائم المتكررة التي يرتكبها مرتزقة التحالف السعودي الإماراتي بحق المسافرين والأسرى والمعتقلين في مأرب، دون أي محاسبة أو إدانة دولية تذكر، رغم توثيق العديد من الانتهاكات التي تؤكد غياب أي التزام بالقوانين الإنسانية والأعراف الدولية.
وذكر المركز أن جريمة قتل وتعذيب الجميلي ليست الأولى من نوعها، فقد سبقها تعذيب وقتل الشاعر راشد الحطام بعد رفعه شعارات مناهضة للهيمنة الأمريكية، إضافة إلى وفاة الأسير المحرر مراد البحري نتيجة الإهمال الطبي بعد تعرضه لتعذيب ممنهج داخل سجون المرتزقة.
وجدد المركز دعوته للمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجرائم، وإجراء تحقيقات مستقلة تكشف ملابسات عمليات التعذيب والقتل الممنهجة في سجون مأرب. كما طالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بالتحرك العاجل والجاد لوقف كافة أشكال العدوان والحصار المفروض على اليمن، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لوضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة ضد حقوق الإنسان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هدمتم الجدران… فهل هدمتم الكرامة أيضاً؟
بقلم : جعفر العلوجي ..
في البصرة ، نُكبت كرامة العراقي قبل أن تُهدم جدران الطين والصفيح.
آمر المحافظ أسعد العيداني، وتحت إشراف نائبه ماهر العامري ، بقرار يرقى إلى مستوى الجريمة الاجتماعية هدم منازل الفقراء، منازل شهداء ، منازل الأرامل، منازل من لم يملكوا غير هذه “الخرائب” ليحتموا بها من ذلّ السؤال وذلّ الوطن!
أي قلوب متحجرة تجرؤ على تنفيذ هذا القرار؟
أي ضمائر ميتة تستطيع أن تقف صمّاء أمام صرخات النسوة، وبكاء الأطفال ، وتوسلات من لم يعد يملك شيئًا؟
أي عراق هذا الذي تُكافأ فيه عوائل الشهداء بهدم البيوت فوق رؤوسهم؟
هل نسيتم أن من تسحقونهم اليوم، هم من ضحّى أبناؤهم دفاعًا عن هذا البلد حين كان بعضكم يرسل اولاده للراحة في منتجعات العالم؟
هل أصبح الفقر جريمة ؟ وهل صرنا في وطن يطارد من لا يملك؟
يا سادة الحكم في البصرة:
لو كنتم رجال دولة ، لعالجتم الأزمة بسقف لا بجرافة ، بضمير لا بقرار، بعين على الوجع لا على خارطة التجاوز .
لكن للأسف ، فعلتم ما لا يفعله إلا الأوباش…
تفاخرتم بالهدم ، ونسيتُم أن من تبنون مجدكم فوق أنقاضهم ، قد ينهضون يومًا ليهدموا صمتكم .