قرض مصغر..17 ألف مستفيد خلال 2024
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
بلغ عدد المستفيدين من القرض المصغر، في إطار جهاز الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر “أنجام”. 17 ألف مستفيد خلال سنة 2024.
وأوضحت المديرة العامة للوكالةسعاد بن جميل،في لقاء مع الإذاعة الجزائرية، أن حصيلة السنة الماضية أظهرت تمويل 17 ألف حامل مشروع مصغر, فضلا عن تسجيل 24 ألف مستفيد من دورات تكوينية في عديد الميادين.
وبذلك ارتفع العدد الاجمالي للمستفيدين من جهاز “أنجام” بنهاية السنة الماضية إلى ما يفوق 1 مليون مستفيد من تمويلات الوكالة. في مختلف المجالات لاسيما الزراعة والصناعة التقليدية والصيد البحري والخدمات والصناعة المصغرة جدا. منذ انشاء الوكالة في 2005.
وتصل قيمة القروض الممنوحة من طرف الوكالة إلى 250 ألف دج بالنسبة للتمويلات الثنائية (مقاول-وكالة) لشراء المواد الأولية و 1 مليون دج بالنسبة للتمويلات الثلاثية (مقاول-وكالة-بنك) للنشاطات الانتاجية.
وأوضحت المديرة العامة في هذا الصدد أن الوكالة تدرس حاليا مراجعة قيمة التمويلات بالتنسيق مع الوزارة الوصية.
ولتجسيد أهداف الوكالة في المرافقة المثلى للمقاولين, كشفت السيدة بن جميل عن إطلاق سلسلة من الدورات التدريبية لتكوين 25 مرافق ومكون كل شهرين, تمنح من خلالها شهادات معتمدة دوليا من طرف المنظمة العالمية للعمل.
وتهدف هذه الخطوة إلى تكوين فرق عمل تقوم بالتنقل لمختلف المناطق بما فيها الجبلية والحدودية. بغرض مرافقة الراغبين في الاستفادة من تمويلات الوكالة، وبالتالي تجنيبهم عبء التنقل خاصة بالنسبة للنساء الماكثات في البيت. حسب المتحدثة.
ومن أجل تسهيل التسويق وتوسيع النشاط. أكدت بن جميل أن وكالة “أنجام” تعمل على تطوير منصة رقمية. مخصصة للتسويق الالكتروني بهدف التعريف بمختلف منتجات المستفيدين من القرض المصغر على مدار السنة.
ومن شأن هذه المنصة تشجيع الانتاج محليا. والتعريف به دوليا والمساهمة في المحافظة على الحرف والصناعات الصغيرة, تقول المديرة العامة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
يستهدف 110 آلاف مستفيد... إطلاق مرتقب لبرنامج جديد لدعم المقاولات الصغيرة جدا
أعلن وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الخميس بالدار البيضاء، عن الإطلاق المرتقب لبرنامج جديد لدعم المقاولات الصغيرة جدّاً، يستهدف 110 آلاف مستفيد في عدة مجالات من الإيجار والمحاسبة إلى اقتناء المعدات المهنية.
وتُعرَّف المقاولات الصغيرة جدّاً بأنها تلك التي لا يتجاوز عدد مستخدميها عشرة أشخاص، ويكون رقم معاملاتها السنوي أو مجموع ميزانيتها لا يتعدى 3 ملايين درهم؛ ويقدَّر عدد هذه المقاولات في المغرب بنحو 220 ألف منشأة، تشكل أكثر من 65% من إجمالي المقاولات المهيكلة، وتلعب دوراً أساسياً في التشغيل وتنمية الاقتصاد المحلي.
وجاء الإعلان خلال الدورة الأولى لملتقى المقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة تحت شعار «الإلهام من أجل التحول»، الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب، حيث جرى استعراض أهم التحديات التي تواجه هذا القطاع، لاسيما صعوبات الولوج إلى التمويل من البنوك.
وأوضح الوزير أن بعض المؤسسات البنكية ما تزال تقدم حلولاً لا تتناسب مع خصوصيات هذه المقاولات، مما يستدعي «تعزيز آليات الريادة والوساطة وتدفق المعلومات»، فضلاً عن تحسين نظام الضمان ليصبح أكثر قدرة على رصد المعوقات واقتراح حلول سريعة.
وفي مجال التمويل، أشار إلى أن آليات الضمان الحكومية القائمة لم تزل تعيقها عراقيل تقنية وتنظيمية، لذلك تأسست لجنة مشتركة مع وزارة الاقتصاد والمالية لجلسات تشاور معمقة مع البنوك، بهدف إطلاق ضمانات ملموسة تُسهّل الولوج للقروض.
وعند الحديث عن تبسيط الإجراءات الإدارية، أكد السكوري أن إصلاح نظام التراخيص التجارية والإدارية يُعدّ «خطوة استراتيجية» لإزالة العوائق أمام نمو المقاولات الصغيرة، داعياً إلى اعتماد دفاتر تحملات أكثر مرونة وملاءمة للواقع الاقتصادي، وهو الورش الذي شرع في إنجازه بالتنسيق مع فرق عمل مختصة.
كما كشف أن عملية مراجعة برامج الوكالة الوطنية للنهوض بالتشغيل والمهارات جارية، مع تركيز خاص على الشباب الحاصلين على شهادات غير جامعية. وأضاف أن قانون الشغل الجديد، المقرر الانتهاء من صياغته قبل نهاية السنة، سيضم لأول مرة أحكاماً تنظم العمل عن بعد والدوام الجزئي، مما يفتح آفاقاً مهنية جديدة.
وشهد الملتقى جلسات عمل وجلسات ماستر كلاس تركزت الأولى على حلول التمويل المتاحة في السوق، بينما ناقشت الثانية فرص وتحديات الذكاء الاصطناعي أمام المقاولات الصغيرة. كما تضمنت الدورة شهادات ملهمة لرواد أعمال وجلسة حوارية حول مراحل الإطلاق والعراقيل اليومية واحتياجات التمويل وإدارة الفرق والتحول الرقمي.
وأكد الاتحاد العام لمقاولات المغرب من خلال هذه الفعالية التزامه بجعل المقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة محركاً أساسياً لخلق الثروة والتشغيل عبر الاستماع وتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءات. ويشكل هذا القطاع نحو 95% من أعضاء الاتحاد على الصعيد الوطني، الذي يوفر لها قنوات تواصل مع المؤسسات العمومية وبرامج مواكبة وتكوين مستمر لرؤسائها.