مؤسسة أعلاف حمص تبيع أكثر من 7 آلاف طن خلال شهرين
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
حمص-سانا
بلغت الكميات المباعة من المواد العلفية في فرع مؤسسة الأعلاف بحمص منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شباط الماضي، أكثر من 7 آلاف طن من مختلف الأنواع، لتأمين احتياجات مربي الثروة الحيوانية في المحافظة.
وأكد مدير فرع المؤسسة المهندس خالد طويلة لمراسل سانا أن المبيعات شملت النخالة والشعير والجريش والذرة الصفراء وكسبة الصويا، وجاءت ضمن المقنن العلفي الإسعافي لمربي الثروة الحيوانية، ووفق جداول إحصائية معتمدة للأغنام والماعز والأبقار، وذلك من خلال مراكز فرع المؤسسة وهي (حمص المركزي، تلدو، حسياء، الرغاما، تلكلخ، المشرفة، المخرم، الفرقلس).
ولفت طويلة إلى أنه تم الإعلان عن فتح الباب لبيع مادة جاهز أبقار حلوب (كبسول، جريش) لمن يرغب وبكميات مفتوحة بسعر ٣١٠ دولارات/طن أو “٣٥٠٠٠٠٠” ل.س/طن لمادة جاهز أبقار كبسول، و280 دولارا/طن أو”٣١٥٠٠٠٠” ل.س/طن لمادة جاهز أبقار جريش.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
أعلنت الولايات المتحدة أنها رصدت 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية التي تشهد عملياتها لتوزيع المساعدات في القطاع المدمر والمحاصر مشاهد فوضى وسقوط قتلى فلسطينيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت للصحفيين: "وافقنا على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، وندعو الدول الأخرى إلى دعم المؤسسة وعملها الحيوي".
وعندما سئل عن الانتقادات التي توجه لمؤسسة غزة الانسانية، قال بيغوت "إن 46 مليون وجبة التي تقول المؤسسة إنها وزعتها حتى الآن أمر يفوق التصديق ويستحق الإشادة".
وأضاف "منذ اليوم الأول قلنا إننا منفتحون على الحلول المبتكرة التي توفر المساعدة بشكل آمن لأولئك الموجودين في غزة وتحمي إسرائيل".
وأكد أن الدعم المالي لمؤسسة غزة الإنسانية هو جزء من "سعي الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لتحقيق السلام في المنطقة".
ومنعت إسرائيل منذ مارس 2025 وصول المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى غزة مما أدى إلى تحذيرات من حدوث مجاعة في القطاع الذي يشهد حربا مدمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من متعاقدين أمريكيين مسلحين مع القوات الإسرائيلية عملياتها في نهاية مايو وشاب نشاطها سقوط قتلى ومخاوف تتعلق بشبهة حيادها.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 550 شخصا قتلوا منذ أواخر مايو الماضي، بالقرب من مراكز التوزيع أثناء سعيهم للحصول على المساعدات التي باتت شحيحة.
ونفت مؤسسة غزة الإنسانية وقوع حوادث مميتة في المناطق المجاورة مباشرة لنقاط توزيع المساعدات التابعة لها.
ورفضت منظمات الإغاثة الكبرى والأمم المتحدة العمل مع المؤسسة المتهمة بأنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية من خلال تنسيق تسليم المساعدات مع القوات العسكرية.