أنواع صدقة التطوع.. الأزهر للفتوى يوضحها
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان الشريعةُ الإسلامية رغبت في الصدقة وحثّت على الإنفاق في كل أنواع البر وأوجه الخير، حيث قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} [ البقرة: 254]، {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ: 39].
وأضاف مركز الأزهر في منشور له عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ان الصدقةُ قد تكون بالمال، وبغيره من أفعال الخير والبر؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ».
▪الصدقة المالية نوعان: صدقة غير جارية، وصدقة جارية:
١-والصدقة غير الجارية هي: المال الذي يُعطَى للفقير؛ لينتفع به فقط دون حبس أصله عليه، كإعطائه طعامًا، أو كسوة، أو مالًا ينفقه كيف شاء.
٢-وأما الصدقة الجارية فهي: ما يُحبَس فيها أصل المال ومنفعته أو منفعته فقط على شيء معين، بنيّة صرف الرّبح إلى المحتاجين وفي كافة وجوه الخير، وصُورها كثيرة، منها: بناء المساجد، والمستشفيات، ودور العلم، والإنفاق على طلبته، ووقف محصول الأراضي الزراعية أو أرباح الأنشطة التجارية على جهة بر معينة.
▪الصدقة الجارية أعظم أجرًا؛ لتجدد ثوابها كلما انتفع الناس بها؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ قَالَ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». [ أخرجه مسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصدقة الجارية صدقة التطوع انواع الصدقة المزيد
إقرأ أيضاً:
السعودية تجدد موقفها الداعم للخروج اليمن من الأزمة الجارية
جددت السعودية، الإثنين، حرصها لمساعدة اليمن للخروج من الأزمة الجارية التي تشهدها البلاد، جراء الصراع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، مع نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، على هامش الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال المعني بالصومال المنعقد في الدوحة، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومستجدات الاوضاع في المنطقة.
وبحسب وكالة سبأ الحكومية، فقد ثمن نائب وزير الخارجية، المواقف السعودية، الداعمى للشعب اليمني، وحرص المملكة على تحقيق السلام والإستقرار.
بدوره، أكد نائب وزير الخارجية السعودي، دعم بلاده وحرصها على امن واستقرار اليمن، ومساعدة الشعب اليمني للخروج من أزمته، بما يكفل تحقيق آماله وتطلعاته لبناء مستقبل آمن ومزدهر.
وتدخلت المملكة العربية السعودية في الـ 26 من مارس 2015م، لمساندة الشرعية، في عملية أسمتها بعاصفة الحزم، بمشاركة عربية تحت مسمى التحالف العربي، غير أن المملكة تراجعت بعد سنوات من القصف والقتال في اليمن ضد جماعة الحوثي التي باتت أكثر قوة من الوقت الذي تدخلت فيه المملكة لدعم الشرعية.