رسامة 135 شماسًا وتدشين أواني وأيقونات المذبح بالخصوص
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صلى الأنبا نوفير، أسقف إيبارشية شبين القناطر وتوابعها، القداس الإلهي ، بمشاركة آباء الكنيسة وبعض كهنة الإيبارشية.
عقب صلاة الصلح، رسم نيافته ١٣٥ شماسًا في رتبة إبصالتس(مرتل) من أبناء الكنيسة، مشددًا على أن الشماسية ليست مجرد رتبة كنسية، بل هي خدمة روحية ومسؤولية تتطلب نقاوة القلب، والثبات في الإيمان، والإلمام بالطقوس الكنسية.
وأشار نيافته إلى القديس أثناسيوس الرسولي، الذي بدأ شماسًا مدافعًا عن الإيمان، حتى صار بطريركًا ومنارة للتعليم، مؤكدًا أن الشماس الحقيقي هو الذي يخدم بإخلاص ويتشبه بالقديسين في غيرتهم الروحية ومحبتهم للكنيسة.
كما دشن نيافته أواني المذبح المقدسة والأيقونات، وسط أجواء مملوءة بالبركة، واختُتم اليوم بالتقاط الصور التذكارية مع الشمامسة الجدد، وسط فرحة كبيرة من أسرهم وشعب الكنيسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا نوفير القديس أثناسيوس الرسولي إيبارشية شبين القناطر شبين القناطر
إقرأ أيضاً:
البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
قال ليو الـ14 بابا الفاتيكان إنه يجب ألا يكون هناك أي تساهل في الكنيسة الكاثوليكية مع أي نوع من أنواع الانتهاكات الجنسية أو الروحية أو إساءة استغلال السلطة، ودعا إلى تفعيل "عمليات شفافة" لإرساء ثقافة الوقاية في الكنيسة.
وأدلى البابا بأول تصريحات عامة بشأن فضيحة الانتهاكات الجنسية لرجال الدين، في رسالة مكتوبة لصحفية بيروفية وثّقت قضية فظيعة تتعلق بالانتهاك الجنسي والفساد المالي في حركة "جمعية الحياة المسيحية" الكاثوليكية في البلاد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماسك يطعن بقانون الإشراف على محتوى المنصاتlist 2 of 2توقيف جديد لوزير الاقتصاد اللبناني السابق بجرائم اختلاسend of listوتمت قراءة الرسالة بصوت عال -مساء الجمعة الماضية- في ليما أثناء تقديم مسرحية مبنية على قضية الجمعية وعمل الصحفية باولا أوجاز.
وقال ليو في الرسالة إنه أمر ملح أن تزرع "ثقافة الوقاية التي لا تتساهل مع أي شكل من أشكال إساءة استغلال النفوذ، أو السلطة أو انتهاك الضمير أو الانتهاكات الروحية أو الجنسية، في الكنيسة ككل".
وأضاف "لن تكون هذه الثقافة حقيقية إلا إذا كانت وليدة اليقظة والاجراءات الشفافة والاستماع الصادق لمن تأذوا. ونحتاج للصحفيين من أجل هذا الأمر".
وتكررت الفضائح الجنسية والمالية داخل الفاتيكان والكنائس الكاثوليكية بعدد من دول العالم، أبرزها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، خلال الأعوام الأخيرة، وتعالت الدعوات لمواقف أكثر حزما ووضوحا من الفاتيكان تجاه مرتكبي هذه الانتهاكات.