الأنبا نوفير يصلي القداس الإلهي بمشاركة آباء الكنيسة وكهنة الإيبارشية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صلى الأنبا نوفير، أسقف إيبارشية شبين القناطر وتوابعها، القداس الإلهي، بمشاركة آباء الكنيسة وبعض من كهنة الإيبارشية.
وعقب صلاة الصلح، رسم الأنبا نوفير ١٣٥ شماسًا في رتبة إبصالتس(مرتل) من أبناء الكنيسة، مشددًا على أن الشماسية ليست مجرد رتبة كنسية، بل هي خدمة روحية ومسؤولية تتطلب نقاوة القلب، والثبات في الإيمان، والإلمام بالطقوس الكنسية.
كما أكد على أن الشماس يجب أن يكون مثالًا حيًا للتقوى، حافظًا لوصايا المسيح ومدافعًا عن إيمانه بعلم ووعي.
وأشارالأنبا نوفير إلى القديس أثناسيوس الرسولي، الذي بدأ شماسًا مدافعًا عن الإيمان، حتى صار بطريركًا ومنارة للتعليم، مؤكدًا أن الشماس الحقيقي هو الذي يخدم بإخلاص ويتشبه بالقديسين في غيرتهم الروحية ومحبتهم للكنيسة.
كما دشن الأنبا نوفير أواني المذبح المقدسة والأيقونات، وسط أجواء مملوءة بالبركة، واختُتم اليوم بالتقاط الصور التذكارية مع الشمامسة الجدد، وسط فرحة كبيرة من أسرهم وشعب الكنيسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا نوفير الكنيسة ابصالتس الإيمان وصايا المسيح الأنبا نوفیر
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: مواسم الطاعات نعم إلهية لإعادة شحن الإيمان وتنشيط النفس
قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن مواسم الطاعات هي منحة من الله سبحانه وتعالى، أنعم بها على عباده لعدة حكم، أبرزها أن الإنسان قد يألف الكسل والتقصير والغفلة، وتصبح نفسه مهيأة لمداخل الشيطان.
وأوضح خلال تصريح، أن هذه المواسم تعيد للإنسان حيويته الإيمانية، وتغلق أبواب الشر التي يتسلل منها الشيطان، وتمنح العقل القدرة على التغلب على هوى النفس، قائلاً: "الهوى إذا غلب العقل أفسده، فجاءت مواسم الطاعات لتعيد هيبة العقل وتنشّط القلب وتحفظ الإنسان من الوقوع في المعصية".
وأضاف أن الله يرزق عباده في هذه المواسم نِعَمًا عظيمة مثل: التوفيق، والقبول، والتأييد، وتسديد الخطى، وإجابة الدعاء، وهذه النعم تستوجب الشكر والصيانة والاستمرار، مؤكداً أن المطلوب بعد كل موسم طاعة ليس فقط الاستمرار، بل أن يصون العبد نفسه من العودة للغفلة، ويحفظ ما رزقه الله من قبول ونجاح في الطاعة.
وتابع: "المداومة على الطاعة ليست مجرد استمرار، لكنها حفظ للنعمة، وصيانة للقلب، واستمرار في السير إلى الله دون نكوص، لأن الله تعالى يتقبل من المتقين، والخوف من عدم القبول لا يعني اليأس، بل الاستمرار في الدعاء والرجاء".