حسام موافي يحذر من آلام الكتف الأيسر: قد تنذر بأزمة في القلب.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الشعور بألم في الكتف الأيسر قد يوحي بأنه مشكلة في الكتف، لكنه قد يكون في الحقيقة ألمًا صادرًا من الثدي أو مرتبطًا بالقلب، وهو ما يستدعي إجراء رسم قلب للتأكد من السبب.
وقال الدكتور حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمً» المذاع على قناة صدى البلد، إن مشكلات الكتف لها أطباء متخصصون في العظام، وينبغي في البداية استشارة طبيب عظام متخصص في الكتف لتقييم الحالة.
وأضاف: «إذا كان الألم مرتبطًا بالقلب، فيجب التوجه فورًا إلى الطبيب وإجراء رسم قلب للاطمئنان على الصحة القلبية، لأن بعض آلام الكتف قد تكون إنذارًا لمشكلة قلبية خطيرة».
وشدد الدكتور حسام موافي على ضرورة عدم إهمال أي ألم غير مبرر في الكتف الأيسر، واتباع الخطوات الصحيحة في التشخيص لضمان الكشف المبكر عن أي مشكلات صحية محتملة.
اقرأ أيضاً«قلب حديد».. 10 فوائد لمضغ القرنفل كل صباح
فوائد تناول الطعام ببطء.. ونصائح لاتباع نظام غذائي صحي
خبيرا تغذية يكشفان فوائد تناول الشوفان في وجبة الإفطار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض القلب الدكتور حسام موافي الأزمة القلبية حسام موافی فی الکتف
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: التفرقة بين الأبناء جريمة وقنبلة موقوتة تدمر الأسرة
رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على رسالة مؤثرة من فتاة تشكو من شعورها بالتفرقة في المعاملة وعدم الحب والاهتمام من أهلها، الأمر الذي سبب لها تعبًا نفسيًا كبيرًا ورغبة في الانفصال عن الواقع.
وأوضح «موافي»، خلال تقديمه برنامج رب زدني علمًا المذاع على قناة صدى البلد، أن التفرقة بين الأبناء ليست مجرد مشكلة اجتماعية، بل "جريمة" في نظر الدين الإسلامي.
واستشهد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، بوصية النبي صلى الله عليه وسلم التي تحث على المساواة بين الأولاد حتى في القبلات، مؤكدًا أن التفرقة تؤدي إلى تدمير الأسرة من بدايتها، وقد تنعكس سلبًا على الحياة الزوجية والمستقبل النفسي للفتاة.
وشدد «موافي»، على أهمية التفهم والرحمة، داعيًا الآباء والأمهات إلى التزام العدل والمساواة بين أبنائهم، مع ضرورة الاستعانة بالمتخصصين في حال وجود مشاكل نفسية، كما نصح الفتاة بالثبات على الصلاة والعبادة، وطلب من الجميع "التماس العذر للآخرين وعدم التسرع في الأحكام.
وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الحب والرحمة بين أفراد الأسرة هما الركيزة الأساسية للسعادة والاستقرار، مشيرًا إلى أن اختلاف المعاملة قد يكون أحيانًا نتيجة ظروف معينة أو احتياجات خاصة لبعض الأبناء، لكنه حذر من أن يصبح ذلك سببًا في تدمير العلاقات الأسرية.