"فكرة شاكيرا" في نهائي مونديال 2026.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يتطلع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بقيادة رئيسه جياني إنفانتينو إلى إعادة تطبيق فكرة الفنانة الكولومبية شاكيرا في نهائي كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأميركية.
تقوم الفكرة التي تم تدشينها لأول مرة في عالم كرة القدم صيف 2024، خلال نهائي كوبا أميركا، بتخصيص عرض غنائي مسرحي "راقص" بين شوطي المباراة.
???????? FIFA president Gianni Infantino has confirmed the 2026 World Cup final will have a half-time show. ????️???? pic.twitter.com/Eb7QxGfKED
— EuroFoot (@eurofootcom) March 5, 2025وسيشارك كريس مارتن من فرقة (كولدبلاي)، وفيل هارفي، مدير الفرقة، في مساعدة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في التخطيط لتشكيلة أول عرض فني على الإطلاق بين شوطي المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2026.
ورغم أن فكرة إقامة حفل غنائي بين شوطي مباراة الأرجنتين وكولومبيا بحضور شاكيرا وعدة راقصات، قد تعرضت للعديد من الانتقادات اللاذعة في وسائل الإعلام اللاتينية آنذاك، كونها أثرت بالسلب على نسق المباراة النهائية لكوبا أميركا من الناحيتين الفنية والرياضية، إلا أن إنفانتينو أعجبه العرض، وأكد على استعداد الفيفا لتطبيق نفس الفكرة في نهائي أول مونديال موسع يضم 48 منتخباً في تاريخ كرة القدم.
وقال إنفانتينو عبر حسابه الرسمي بمنصة إنستغرام: "يمكنني تأكيد إقامة أول عرض فني بين شوطي نهائي كأس العالم في نيويورك ونيوجيرسي".
وأوضح: "فيفا سيتعاون مع منظمة غلوبال سيتيزن لإقامة حفل بين شوطي المباراة النهائية، لا شك ستكون هذه لحظة تاريخية لكأس العالم، وعرضاً يليق بأضخم حدث رياضي في العالم".
ومن المقرر أن تقام المباراة النهائية للمونديال المقبل على ملعب ميتلايف في إيست روثرفورد بولاية نيو جيرسي الأمريكية في 19 يوليو (تموز) 2026.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوبا أميركا كأس العالم 2026 كأس العالم 2026 كوبا أمريكا 2024 المباراة النهائیة بین شوطی
إقرأ أيضاً:
أركان الحج ومعنى كل ركن وكيفية أدائه.. تعرف عليها
أجمَعَتِ الأمّة سلفًا وخلفًا شرقًا وغربًا على فرضية الحج، وأنه أحد أركانِ الإسلامِ الخَمسة، وهو من المعلومِ من الدينِ بالضرورة، ويحرم إنكاره ومن فعل ذلك فهو خارج عن الملة.
واختلف العلماء في حكم وجوب الحج على المسلم، هل يجب أداؤه على الفَورِ أو على التَّراخِي؟ فذهبَ الجمهورُ إلى أنَّ الحجَّ يجبُ على الفَورِ (بمعنى فَورِ الاستطاعة)، وهو الأَولى، وذهب الشافعية والإمام محمد بن الحسن إلى أنَّه يجبُ على التَّراخي. ذلك ما يتعلق بحُكمِه، أمّا فَضلُه فكبيرٌ، نُبَيِّنُ بعضه فيما يلي:
وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أركان الحج ومعنى كل ركن وكيفية أداؤه.
أركان الحج1- الإحرام: وهو في اللغة الدخول في الحرمة، ومعناه الشرعي: نية الحج عند الجمهور، والنية مع التلبية وهي قول: لبيك اللهم - عند الحنفية.
والإحرام ركن من أركان الحج عند الجمهور، وشرط من شروط صحته عند الحنفية.
الوقوف بعرفة2- الوقوف بعرفة: وهو أن يقف الحاج بأرض عرفة، ويبدأ وقت الوقوف بعرفة من زوال الشمس يوم عرفة - وهو تاسع ذي الحجة - ويمتد إلى طلوع الفجر الصادق يوم عيد النحر حتى لو وقف بعرفة في غير هذا الوقت كان وقوفه باطلا اتفاقا في الجملة.
وقد أجمعوا على أن آخر وقت وعرفة كلها موقف إلا بطن عرنة، ويسن ألا يدخل عرفة إلا بعد الزوال، وبعد أن يجمع الظهر والعصر تقديمًا، فيقف بعرفة مراعيا أحكامه وسننه وآدابه، ويستمر إلى غروب الشمس، ولا يجاوز عرفة قبله، ويتوجه إلى الله في وقوفه خاشعا ضارعا بالدعاء والذكر والقرآن والتلبية، ويسقط الفرض بالوقوف في تلك المدة زمنًا يسيرًا، وما ذكر أفضل.
3- طواف الزيارة أو الإفاضة: هو طواف يؤديه الحاج بعد أن يفيض من عرفة ويبيت بالمزدلفة، ويأتي منى يوم العيد، فيرمي، وينحر، ويحلق، ثم بعد ذلك يفيض إلى مكة فيطوف بالبيت، وسمي طواف الزيارة؛ لأن الحاج يأتي من منى فيزور البيت ولا يقيم بمكة، بل يرجع ليبيت بمنى.
طواف الإفاضةيسمى أيضا طواف الإفاضة؛ لأن الحاج يفعله عند إفاضته من منى إلى مكة.
وعدد أشواط الطواف سبعة، ويجب المشي في الطواف على القادر عليه عند الجمهور، وهو سنة عند الشافعية.
ويشترط فيه أن يكون مسبوقًا بإحرام، ومسبوقًا بالوقوف بعرفة، ويبدأ وقت طواف الإفاضة بعد منتصف ليلة النحر، لمن وقف بعرفة، ولا حد لآخره.
4- السعي: هو مشي الحاج بين جبل الصفا وجبل المروة، وهو السعي بين الصفا والمروة ويشترط فيه سبق الإحرام، وأن يسبقه الطواف، وأن يبدأ السعي بالصفا فالمروة، فلو عكس يلغي الشوط واحتسب من عند الصفا.
وركن السعي سبعة أشواط، ويجب المشي في السعي على القادر عليه عند الحنفية، والمالكية، ويسن عند الشافعية والحنابلة.
وتسن الموالاة بين السعي والطواف، ونية السعي، والسعي الشديد بين الميلين الأخضرين، كما تسن الموالاة بين أشواط السعي عند الجمهور، وهي شرط لصحة السعي عند المالكية.
وقد ذهب الأئمة الثلاثة إلى أن السعي ركن من أركان الحج لا يصح بدونه، حتى لو ترك الحاج خطوة منه يؤمر بأن يعود إلى ذلك الموضع فيضع قدمه عليه، ويخطو تلك الخطوة.
وذهب الحنفية إلى أن السعي واجب في الحج وليس بركن، وركن السعي عند الجمهور سبعة أشواط، حتى لو ترك شيئا منها لم يتحلل من إحرامه، أما الحنفية فإن ركن السعي أكثر أشواط السعي، والثلاثة الباقية ليست ركنا، وتنجبر بالفداء.
والمشي للقادر واجب في السعي عند الحنفية والمالكية، وسنة عند الشافعية والحنابلة.
الحلق أو التقصير5- الحلق أو التقصير: وهو واجب عند الحنفية والمالكية والحنابلة، وعند الشافعية ركن، والقدر الواجب هو حلق شعر جميع الرأس أو تقصيره عند المالكية، والحنابلة، وربع الرأس على الأقل عند الحنفية، وثلاث شعرات على الأقل عند الشافعية.
والحلق للرجال أفضل في العمرة إلا للمتمتع، فالتقصير له أفضل، لكي يبقي شعرا يأخذه في الحج.
والسنة للنساء التقصير فقط، ويكره الحلق في حقهن؛ لأنه مثلة.
6- الترتيب: وهو ركن عند الشافعية بين الأركان السابقة، وهو ليس ركناً منفصلاً، بل هو كيفية لأداء تلك الأركان الخمسة المذكورة، فيحصل مع آخر ركن، ويبدأ مع أول ركن.