الطلائع يفرض التعادل السلبي على الأهلي في الشوط الأول
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرض فريق طلائع الجيش التعادل السلبي على الأهلي في الشوط الأول من اللقاء الذي يجمعهما حاليا على ستاد القاهرة الدولي في الجولة الـ17 من مسابقة الدوري الممتاز
تشكيل الأهليأعلن السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي التشكيل الذي يخوض به مباراة طلائع الجيش في التاسعة مساء على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من الدوري المصري الممتاز.
حراسة المرمى: مصطفى شوبير
خط الدفاع: كريم الدبيس، أشرف داري، مصطفى العش، محمد هاني
خط الوسط: مروان عطية، إمام عاشور - حسين الشحات - أشرف بن شرقي
خط الهجوم: وسام أبوعلى، جراديشار.
تشكيل طلائع الجيشويبدأ فريق طلائع الجيش بقيادة عبدالحميد بسيوني المدير الفني المباراة بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: محمد شعبان
خط الدفاع: أحمد متعب - خالد سطوحي - أحمد علاء - محمد فتح الله
خط الوسط: خالد عوض - علي حمدي - حامد الجابري - إسلام محارب - يسري وحيد
خط الهجوم: رجب عمران
وعلى مقاعد البدلاء: عمرو طارق - أحمد الشيخ - عماد فتحي - عماد معوض - أحمد سمير - محمد هاني - محمد بسيوني - معاذ الحناوي - فارس حاتم.
ترتيب الأهلي وطلائع الجيش في الدورييحتل الأهلي المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري برصيد 36 نقطة بفارق 3 نقاط عن بيراميدز المتصدر، ويأتي طلائع الجيش في المركز العاشر برصيد 21 نقطة.
حكام مباراة الأهلي وطلائع الجيشأسندت لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، مباراة الأهلي وطلائع الجيش إلى الحكم طارق مجدي، ويعاونه أحمد لطفي كحكم مساعد أول، وشهاب راشد كحكم مساعد ثاني، ومحمود رشدي كحكم رابع، ويتولى عبدالعزيز السيد إدارة المباراة كحكم لتقنية الفيديو «VAR»، ويعاونه علاء صبري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جراديشار اشرف بن شرقى النادي الاهلي مباراة طلائع الجيش الدوري المصري الممتاز ترتيب الدوري المصري طلائع الجیش
إقرأ أيضاً:
الجبهة اليُسرى والبدلاء.. سر فوز «الأبيض» على عُمان
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتغيّر وجه «الأبيض» في الشوط الثاني من مباراته أمام شقيقه العُماني، إلى كثير من الشراسة الهجومية واللعب المُباشر الحاسم، لينتزع منتخبنا انتصاراً غالياً مُستحقاً، وضع به قدماً في كأس العالم 2026، وتوضّح الإحصاءات الفنية الكثير من الأسباب التي أهدتنا هذا الفوز، لاسيما عودة كوزمين للتركيز على الهجوم من الطرف الأيسر، أقوى أسلحة «الأبيض» في التصفيات.
لتقوده الجبهة اليُسرى إلى تسجيل هدفين والحصول على عدة فرص فائقة الخطورة، مقارنة باللعب كثيراً على الطرف الأيمن في الشوط الأول، الذي لم يقدم نفس النجاح الباهر، وإذا كانت نسب الهجوم عبر الطرفين تبلغ 41% يميناً، مقابل 32% يساراً، فإن حصيلة الشوط الثاني وحده تشير إلى أن هجماتنا عبر الجبهة اليُسرى بلغت ضعف نظيرتها من اليمين، وهو ما صنع الفارق الكبير، خاصة مع تغيير الأفراد وقرارات كوزمين التصحيحية.
كما تبرز نقطة ثانية أكثر أهمية، تتعلق بتعامل لاعبينا مع الثُنائيات والالتحامات، التي كان أغلبها من نصيب «الأحمر» في الشوط الأول، بنسبة نجاح تبلغ 56%، مقابل 44% لمنتخبنا، وهو ما أثّر بصورة سلبية على الهجوم من جانبنا، ومنح عُمان أفضلية دفاعية واضحة، إلا أن كل هذا تغيّر تماماً في الشوط الثاني، لاسيما عقب تغيير «تركيبة خط الوسط»، ليحصد «الأبيض» نسبة نجاح 61%، مقابل 39% لـ«الأحمر» في الشوط الثاني.
وبحسب طريقة لعب عُمان الدفاعية، استحوذ منتخبنا على الكرة دائماً، بنسبة 62% مقابل 38%، لكنها كانت محدودة التأثير الهجومي في الشوط الأول، بعدما اخترق الثُلث الدفاعي للمنافس الشقيق 19 مرة، مقابل 22 لعبة عكسية لعُمان في مناطقنا المتأخرة، وعندما زادت سُرعة التحول الهجومي لدى «الأبيض» في الشوط الثاني، وبات اللعب مُباشراً وسريعاً، اقتحم لاعبونا مناطق الدفاع العُمانية 44 مرة، أي ما يوازي أكثر من ضعف حصادنا في الشوط الأول.
كما تؤكد الأرقام أن منتخبنا كان الأكثر تفوقاً هجومياً وحرصاً على الفوز، بتسديد 10 كرات على مرمى عُمان، مقابل 9 للأخير، واختلفت درجات القرب من المرمى، بتسديد لاعبينا الكرة 4 مرات بين القائمين والعارضة، مقابل 2 لعُمان، كما لمس لاعبونا الكرة 25 مرة داخل منطقة جزاء «الأحمر»، مقابل 21 للأخير في منطقتنا، وكان منتخبنا قد مرر إجمالاً 531 كرة طوال المباراة، مقابل 314 لعُمان.
وبالتأكيد، جاءت تغييرات كوزمين في الشوط الثاني، لتقلب الوضع رأساً على عقب، وسبقها دخول علي صالح في الشوط الأول، وهو من أشعل الجبهة اليُسرى، مع كايو لوكاس، وخفّف «الروماني» من صبغة الوسط الدفاعية، بالاكتفاء بمُشاركة يحيى نادر وحده، التي جاءت «في محلها» حيث حصل على أعلى درجات التقييم من مواقع التحليل العالمية، 7.5/10، ليكون أفضل لاعبي المنتخبين في المباراة، بدقة تمريراته المُرتفعة، 88%، وصناعة فرصة للتهديف، ونجاح مراوغاته بنسبة 100%، وتنفيذه 19 التحاماً بقطع وتشتيت الكرات، بل إن نسبة نجاحه في الثنائيات بلغت 100%.
والمُلاحظ أن جميع اللاعبين البدلاء الذين أشركهم كوزمين، حصلوا على أعلى درجات التقييم، من دون أي استثناء، خاصة علي صالح، ومعه حارب عبد الله وكايو كانيدو، وبالعودة إلى حراسة المرمى، فإن خالد عيسى قدّم تصديين «خياليين»، يُمكن القول أنهما كانا سبب الفوز الغالي، وسيُخلدان في تاريخ الكرة الإماراتية، على طريق التأهل إلى المونديال.