أبوظبي تستضيف منتدى “سكيفت جلوبال فورم إيست” 2025
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تستضيف أبوظبي للمرة الأولى، منتدى “سكيفت جلوبال فورم إيست” في دورته الرابعة خلال الربع الأخير من عام 2025، وذلك في إطار شراكة بين دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، و”سكيفت”، منصة الأخبار والدراسات التحليلية المتخصصة في قطاع السفر والسياحة.
جاء هذا الإعلان خلال فعاليات معرض بورصة السياحة العالمية في برلين، ما يسلط الضوء على العاصمة أبوظبي باعتبارها وجهة رائدة لتنظيم أرقى الفعاليات الدولية.
وقال سعادة صالح محمد الجزيري مدير عام السياحة في الدائرة، إن استضافة هذا المنتدى العالمي المرموق في أبوظبي، يعكس الالتزام بالمساهمة الفعالة في رسم ملامح مستقبل قطاع السفر والسياحة، من خلال جمع رواد القطاع للحوار، وتبادل الرؤى والخبرات، واستكشاف آفاق جديدة للنمو في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
ويواصل المنتدى البناء على إرث ونجاح “منتدى سكيفت جلوبال فورم” السنوي في نيويورك، الذي يُعد منارة للابتكار والريادة في قطاع السياحة العالمي.
وأصبح منتدى “سكيفت جلوبال فورم إيست” بدوره، مركزاً لاستشراف مستقبل القطاع في منطقة الشرق الأوسط، مستقطباً نخبة من القادة والمسؤولين والمبدعين للتعرف على أحدث الابتكارات، ودراسة العوامل الرئيسية المؤثرة في القطاع، واغتنام الفرص السانحة محلياً وعالمياً.
وشهدت دورة العام الماضي من المنتدى حضور أكثر من 500 مشارك من 32 دولة، تعرفوا على أحدث التوجهات التي تعيد تشكيل ملامح قطاع السياحة، من الاهتمام المتنامي بتجارب السفر الفريدة، إلى التطورات المتسارعة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وقال رفعت علي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة”سكيفت”، إن أبوظبي بمزيجها الفريد من الثقافة والضيافة الأصيلة، تعد الوجهة المثالية لاحتضان هذا الحدث، حيث تجمع نخبة من رواد القطاع لاستكشاف التحولات المستقبلية في السفر والضيافة.
ويقدّم المنتدى، إلى جانب برنامجه الرئيسي، مجموعة من المبادرات الهادفة إلى إحداث تأثير ملموس في قطاع السياحة، من بينها مبادرة “لقاء الجيل الجديد”، التي تهدف إلى بناء جسور الحوار بين الرائدات صاحبات الخبرة والمواهب النسائية الواعدة، ويتماشى البرنامج مع رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الساعية إلى تمكين المواهب ودفع عجلة الابتكار.
وتسهم الشراكات الإستراتيجية، مثل التعاون مع “سكيفت”، في توظيف الإمكانات التي توفرها الفعاليات العالمية لتحفيز النمو المستدام، وترسيخ مكانة أبوظبي وجهة عالمية للتميز في قطاع السفر والسياحة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي : “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
الثورة / متابعات
كشف تقرير أممي، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة ما زالت صالحة للزراعة، ما يعمّق أزمة إنتاج الغذاء ويزيد من خطر المجاعة.
ووفق تقييم جغرافي مكاني جديد أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تعرضت لأضرار حتى أبريل 2025، فيما أصبحت 77.8% من هذه الأراضي غير متاحة للمزارعين.
وأوضحت الفاو أن الوضع شديد الخطورة خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث يصعب الوصول إلى معظم الأراضي الزراعية.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومقارنتها ببيانات ما قبل الحرب، كشف التقييم أن “71.2% من الدفيئات الزراعية في القطاع قد تضررت، مع تسجيل أكبر نسبة ضرر في رفح، بينما تضررت جميع الدفيئات في محافظة غزة.
كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في القطاع، مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل اندلاع الحرب، كانت الزراعة تشكل حوالي 10% من اقتصاد غزة، ويعتمد أكثر من 560 ألف شخص بشكل كلي أو جزئي على الإنتاج الزراعي أو الرعي أو صيد الأسماك كمصدر رزق.
وأوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، أن الدمار لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل انهيار كامل لنظام الأغذية الزراعية في غزة، الذي كان شريان الحياة لمئات الآلاف، مضيفة: “ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار أصبح الآن مدمراً. مع تدمير الأراضي والدفيئات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً. إعادة الإعمار تتطلب استثمارات ضخمة والتزاما مستداما لاستعادة سبل العيش والأمل”.
وفي وقت سابق من 2025، قدّرت منظمة “الفاو” قيمة الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي بغزة بأكثر من ملياري دولار، مع احتياجات إعادة التعافي والإعمار التي تبلغ نحو 4.2 مليار دولار.
ورجّحت المنظمة زيادة هذه التقديرات مع انهيار وقف إطلاق النار، مؤكدة حجم التحدي الهائل في إعادة بناء سبل عيش المزارعين ومربي الماشية والصيادين في القطاع.
ويأتي هذا التقييم عقب تحذير جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أكد أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 20 شهرا من الحرب والنزوح وقيود المساعدات الإنسانية