مخدرات بجوار الجثة.. تفاصيل معاينة النيابة لمسرح وفاة مدير بشركة محمول بالشيخ زايد
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أجرت النيابة العامة بالشيخ زايد برئاسة المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد معاينة تصويرية لمسرح العثور على جثة مدير شركة محمول شهيرة داخل فيلته بالمدينة، بعدما وُجدت آثار عقر وتشوهات في وجهه.
وأسفرت المعاينة عن العثور على جثة رجل في أوائل الخمسينات من عمره بكامل ملابسه ولا توجد إصابات ظاهرية بجسده سوى آثار عقر بالشفتين ناتجة من حيوان.
كما أسفرت المعاينة عن سلامة كافة منافذ الفيلا من أبواب ونوافذ وعدم فقدان أية أموال او متعلقات خاصة بالمتوفى ما ينفي وجود شبهة جنائية حول الوفاة او تعرض الفيلا للاقتحام من لصوص.
كما فجرت المعاينة مفاجأة حيث تم العثور على مواد مخدرة في الفيلا وبجوار الجثة وتوافق ذلك مع ما توصلت إليه التحريات بأن المتوفى مدمن، وعثر بالفيلا على الكلب الذي عقر الجثة.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتوفى كان يقتني “كلب لولو” رجحت التحقيقات ان الكلب قام بعقره عقب وفاته بدليل عدم وجود دماء في آثار العقر بشفتيه ما يؤكد ان العضة حدثت بعد الوفاة وتجلط الدماء لتوقف الدورة الدموية في جسد المتوفى.
وكشفت التحقيقات أن الجثة لمدير سابق بشركة محمول شهيرة وأنه مدمن على تعاطي المواد المخدرة ويعاني من حالة اكتئاب.
وأضافت التحقيقات انه يقيم بمفرده داخل فيلا ويتردد عليه خادمات يوميا للتنظيف وفور دخول خادمتين للفيلا فوجئا به مسجى على الارض داخل غرفة نومه ومصاب بجرح في الشفتين فقامتا بابلاغ النجدة.
وطلبت النيابة تحريات المباحث الجنائية بالجيزة؛ لكشف الملابسات الكاملة حول الواقعة وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
وشكّلت مباحث الجيزة فريق بحث لجمع التحريات والمعلومات، وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على تفاصيل الحادث، وكشفت التحريات الأولية أن الكلب الخاص بالمتوفى انقض عليه والتهم شفتيه.
وكانت مديرية أمن الجيزة قد تلقت بلاغًا يفيد بالعثور على جثة شخص داخل مسكنه بمدينة الشيخ زايد.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، حيث عُثر على الجثة داخل الفيلا. وتمت مناظرة الجثة ومعاينة موقع الحادث، قبل نقلها إلى ثلاجة المستشفى العام، إلى جانب الاستماع لأقوال عدد من أفراد أسرته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ زايد مديرية أمن الجيزة المزيد
إقرأ أيضاً:
القسام والصليب الأحمر يبدآن معاينة موقع جثة أسير إسرائيلي
بدأ فريق مشترك من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية معاينة ميدانية لتحديد مكان جثة أسير إسرائيلي داخل ما يعرف بـ"الخط الأصفر" في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت المقاومة الفلسطينية نجاحها في استخراج جثث 7 أسرى إسرائيليين من مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.
وتزامنت هذه التطورات الميدانية مع تسريبات نقلها موقع والا الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن جهات سياسية وأمنية في إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة خلال اجتماعات مغلقة بأن تل أبيب لن تبحث الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل استعادة جميع الأسرى.
وأضاف الموقع أن إسرائيل تمارس ضغطا عبر واشنطن والوسطاء على حركة حماس من أجل إعادة الجثث المتبقية لديها، لكن المصادر أكدت عدم وجود تقدم أو معلومات جديدة بشأنها.
وأشار المصدر إلى أن أيدي إسرائيل مكبلة في هذه المرحلة، وأن واشنطن لن تسمح -على الأرجح- باستئناف القتال للضغط على حماس، خاصة مع رغبة الإدارة الأميركية في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
كما أوضحت المصادر أن القيادة السياسية الإسرائيلية لم تدرس بعد السيناريوهات التي أعدها الجيش لاحتمال عدم إعادة الجثث.
جثث الأسرىوكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن الجيش تسلّم الثلاثاء الماضي رفات الأسير الإسرائيلي درود أور أحد الأسرى الثلاثة الذين كانوا لا يزالون في غزة.
وتم تسليم الرفات في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن تسليم الجثة يأتي في إطار "التزام الحركة الثابت بإنهاء مسار التبادل بشكل كامل".
ودعا قاسم الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف الحرب وتنفيذ ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات.
إعلانونقلت مصادر في حركة حماس أن فرقها تواصل البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة تمهيدا لتسليمها إلى الجانب الإسرائيلي عبر الوسطاء.
مقتل 4 عناصر من المقاومةوفي جنوب القطاع، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قضى على 4 مقاتلين خرجوا من الأنفاق في منطقة رفح، وهي المنطقة التي انسحب إليها من داخل غزة عقب اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد مصادر عدة عن وجود مفاوضات بشأن مصير عشرات المقاتلين من حركة حماس المحاصرين منذ أسابيع داخل الأنفاق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية في رفح.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أول أمس الجمعة العثور على جثث 9 مقاتلين فلسطينيين خلال عمليات تفكيك شبكة الأنفاق في جنوب القطاع.
وتقدّر حركة حماس عدد مقاتليها المحاصرين داخل الأنفاق بما يتراوح بين 80 و100 مقاتل.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعاد الجيش الإسرائيلي انتشاره إلى ما وراء "الخط الأصفر" الذي يمنحه السيطرة على أكثر من نصف مساحة القطاع.
ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة تقوم إسرائيل يوميا بخرق الاتفاق وشن هجمات على مناطق مختلفة من القطاع، في حين يعاني السكان من أزمة إنسانية خانقة جراء الدمار الواسع الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية.